رواية حكاية سجدة بقلم هاجر العفيفي
مستنتش رد مريم وركبت تاكسى وطلعت على العنوان ال كان فى الرساله
مصطفى بعص-بية : انتي ازاى تعملى كده انتى مجنو”نه
نيرمين ببرود : والله انا معملتش غير الاصول مراتك وخلاص عرفت ومشيت وامك كان لازم تعرف
مصطفى مسكها من شعر”ها بعن”ف وقال : انتي ال بعتى الرساله لسجده
نرمين بسخريه : لاء مش انا بس كنت ناويه اعمل كده اهي جت من عند ربنا
مصطفى سابها وهو بيستوعب ال بيحصل حواليه وقال : ط طب مين ال قالها
نيرمين بشما”ته : معرفش مين بس الظاهر حبايبها كتير
مصطفى بغض.ب : طب جيتى لأمى ليه افهم
نيرمين : عشان ده بيتى وانت ال كتبت ليا ده بأرادتك مضر”بتكش على ايدك
مصطفى : بس كنا متفقين أن امي هتقعد معانا لكن انتي بتطرد”يها
نيرمين ببرود : والله انا حره ده بيتى واقعد فيه ال انا عايزاه وامشي برضوا ال انا عايزاه
مصطفى بصلها بغض.ب وخرج من البيت قبل مايو”لع فيها
نيرمين بحقد : ولسه انتوا شوفتوا حاجه
سجده دخلت المستشفى وهي بتعيط وسألت على أوضة كريمه وراحت عندها ودخلت
سجده بدموع : مالك ياماما مالك ياحبيبتى الف سلامه عليكي
كريمه بحزن : سجده ياحبيبتى كنتى فين حقك عليا ياحبيبتى
سجده : انتى ملكيش ذنب ياماما فى حاجه
كريمه بق”هر : انا معرفش ابنى عمل كده ليه تخيلى يابنتي انا مليش مكان فى بيتى دلوقتي
سجده بعدم فهم : ازاى
كريمه حكت ليها كل ال حصل
سجده بصدم#مه : ازاى يطلع بالوقا”حه دي كلها
كريمه بدموع : مش عارفه والله ياخساره تربيتى فيه انا مش عارفه هروح فين بعد لما أخرج
سجده بدون تفكير : طبعا عندنا مفيش كلام انا مش هسيبك
كريمه : بعد ده كله برضوا قلبك أبيض
سجده قامت باست راسها وقالت بحب : انا عمرى ماشوفت حاجه و”حشه منك يا أمى وميهونش عليا اسيبك تتمر”مطى
كريمه : ربنا يحميكي يابنتي ويريح قلبك يارب
سجده لسه هترد دخل مصطفى
مصطفى بلهفه : سجده انتي جيتى انتي كنتى فين