رواية حكاية سجدة بقلم هاجر العفيفي
رقصت معاه وكانت بتبصله بنظرات كلها عتا-ب وحز-ن وهو مش فاهم نظراتها وبعد وقت خلصت الرقصه وقعدوا يتعشوا مع بعض
سجده : مصطفى
مصطفى وهو بياكل : نعم ياحبيبتى
سجده : طلقنى
مصطفى ساب الاكل وقال بصدم#مه : نعم
سجده بجمود : زى ماقولتلك طلقنى
مصطفى : بطلى هزار بقا ياحبيبتى
سجده : وانا مبهزرش يامصطفى طلقنى
مصطفى بعصبية : طب فهميني ايه ال حصل
سجده : حرام تفتح بيتين وانا بخلصك من مسؤوليتي خالص
مصطفى بتوتر : ا انتي قصدك ايه
سجده دموعها نزلت وقالت : انا عرفت كل حاجه وياريت من غير شوشره كتير نخرج بالمعروف
مصطفى اتصدم من كلامها وقال : س سجده انتي فاهمه غلط صدقيني ال قالك كده كداب
سجده بسخريه : والله طب افتح تلفونك كده
مصطفى فتحه وكان الشات مفتوح عرف أن سجده شافته
سجده : أنا هدخل انام دلوقتي عشان اعصابى تعبانه وبكره نتكام عن أذنك
دخلت وسابته وهو كان مص-دوم مش عارف يعمل اي رد فعل
دخل اوضته وهي كانت نايمه ومدياله ضهرها وهو نام جنبها ولسه هيحضنها زقته بعنف وقالت : ابعد عني
مصطفى : سجده اسمعى
سجده بعصبيه : لو مبعدتش عني يامصطفى والله همشي دلوقتي
مصطفى نفخ بعصبيه وبعد عنها ونام وهو متضايق
أذكروا الله وصلوا على شفيعكم
فى الصباح
مصطفى صحى على صوت خبط والدته وملقاش سجده افتكرها فى الحمام راح يفتح
كريمه بدموع : سجده سابت البيت ومشيت يامصطفى
مصطفى بصدم#مه : سجده