رواية حكاية سجدة بقلم هاجر العفيفي
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
: جوزك اتجوز عليكى بنت عمه
رساله جاتلها وهى خارجه من عند الدكتوره فرحانه بخبر الحمل
سجده بصدم#مه : لاء لاء مصطفى ميعملهاش
ركبت تاكسى بسرعه وطلعت على البيت وكانت حماتها موجوده
كريمه بابتسامه : كنتى فين ياسجده ده كله
سجده بابتسامه مزيفه : كنت عند الدكتوره
كريمه بخ-ضه : دكتوره ليه مالك يابنتى
سجده ابتسمت على طيبة حماتها رغم أن احيانا مصطفى بيجي عليها لكن دايما حماتها واقفه معاها وفى ضهرها
سجده : لاء مفيش شوية برد بس الحمد لله كتبتلى علاج
سجده كدبت على حماتها مستنيه تتأكد من الرساله الأول
كريمه بحنان : الف سلامه عليكي ياحبيبتى اطلعى ارتاحي شويه
سجده بامتنان : حاضر
طلعت سجده شقتها ودخلت بحثت عن صاحب الرساله أكتر من مره ولكن الايميل فيك قررت تواجهه مصطفى دخلت جهزت الأكل وعملت عشاء رومانسى وشموع ولبست واتشيكت واستنته كتير وهو أتأخر الشك زاد فى قلبها أكتر بعد وقت سمعت صوت الباب بيتفتح عرفت أن مصطفى دخل وشافها كده ابتسم وقرب منها
سجده : اتأخرت ليه يامصطفى
مصطفى : معلش ياحبيبتى شغل
سجده : اممم طيب
مصطفى بغمزه : بس ايه القمر ده والجو الرومانسي
سجده : عشانك ياحبيبى
مصطفى : خمس دقايق اغير هدومي واجي ليكي ياقلبي
سجده : تمام
مصطفى دخل وساب تلفونه مفتوح سجده قربت عليه ومسكت بايد مرعوشه وفتحت الواتساب وكانت رسايل بينه وبين بنت عمه ال كاتبها على الفون باسم واحد صاحبه شافت الرسايل وكانت عباره عن (حبيبى انت مجتش ليه) و(انت ليه مبتردش هي جمبك) و (هتقولها امتي بقا أن احنا متجوزين وانا حامل )
وكتير من الرسايل قفلت الفون ودموعها نزلت غصب عنها مسحتها بسرعه وقعدت تستني مصطفى خرج من بعد شويه وبصلها بابتسامه : انا مش عارف اوصفلك فرحتى بأنى اتجوزتك وعايش معاكي فى سعاده انا بحبك أوى ياسجده
سجده ابتسمت رغم عنها وقالت : وانا بحبك أووى يامصطفى
مصطفى : طب ايه يلا نرقص شويه
سجده بدموع محبوسه : اكيد