الأحد 24 نوفمبر 2024

كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام

انت في الصفحة 3 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتسمت يمكنني بيع ااعملات الذهبيه علي الأقل
تركت كل شيء على الطاوله الي جواري واغمضت عيني بحثا عن النوم، لم البث وقت طويل ورحت في نعاس ثقيل
أشعر انني نائم لكني اسمع صوت خطوات في الصاله خارج غرفتي
خطوات متزنه، هادئه، يبدو أنها انثويه، كان ظل ذلك الشخص ينعكس تحت باب غرفتي، ثم سمعت طرقات علي باب الغرفه متبوعه بنداء ناصر؟

ناصر؟
كنت اكافح للنهوض من مكاني بلا فائده لكني اسمع الصوت مره اخري لا تتأخر عن موعدك يا ناصر !
من انت؟ اصر-خ على ذلك الشخص
ظل ذلك الشخص واقفآ خلف باب غرفتي، حينها فتحت عيني، كنت متعرق كأنني خرجت من عراك للتو، وانا امسح العرق عن وجهي رأيت ظل يبتعد عن باب غرفتي وسمعت خطواته

بسرعه ركضت نحو الباب وفتحته، كانت الصاله مظلمه، فتحت النور بترقب لم أجد أثر لأي مخلوق

اذا استمريت علي ذلك الوضع سأجن، قلت في نفسي وانا عائد تجاه غرفتي اغمرني باللون عندما وصلت لباب الغرفه تيبست في مكاني وشهقت بعلو صوتي على سريري رأيت إمرأه اربعينيه تجلس منحنيه على الوثيقه ………….
ياريت شير وتفاعل من فضلكم عشان القصه توصل لكل الناسكانت هناك إمرأه اربعينيه جالسه علي سريري منحنيه تجاه الوثيقه عندما خطوت تجاهها اختفت
لم اقوي علي تحمل كل ذلك، عندما عاد والدي حكيت له ما حدث معي عن الصوت والمرأه التي رأيتها
طلب مني والدي ان أصف له تلك المرأه، جعلت اتذكر اوصافها بكل تركيز عندما انتهيت رأيت الدموع تنزل من عيني والدي، قال اذا كان ما تقوله حقيقي، فانها والدتك حضرت لزيارتك


لم أستطع ان افهم، إذآ كانت والدتي لماذا رحلت قبل أن اتمكن من رؤيتها

يا ولدي، هكذا الارواح تحضر لتوصيل رساله ثم ترحل
كنت تعمدت ان لا أذكر له قصة المظروف وما بداخله، بعد أن رحل والدي وكان محطم، عاينت الوثيقه مره اخري، كان هناك توقيع زياده بأسم والدتك

عليك ان تذهب يا ناصر، فعلت ما بوسعي لانجبك، حاولت أن أحميك، لكن الأن عليك ان تعتمد على نفسك وتنقذ والدكانقذ والدي؟
جذبت خصلات شعري حتي كدت اقتلعها، والدي هنا، كيف انقذه

تمددت علي السرير بقرف
منتصف الليل بعد أن جفاني النوم لاحظت ان التميمه تبرق، كانت الزهره داخلها مشعه، بما يشبه البوصله كانت تشير لمكان معين
العنوان نفسه الذي كتتب علي الورقه كان لامع بشكل لا
لا تتأخر عن موعدك
عندما اشرقت الشمس كنت قد اتخذت قراري، ان كانت مسرحيه، او مقلب او حقيقه علي ان اتأكد من ذلك
العنوان الذي ذكر يشير لمنطقه بالصحراء الغربيه قرب الوادي الجديد

استاجرت سياره ربع نقل بعد أن ابتعت كل ما احتاجه وانطلقنا تجاه العنوان

توغل بي السائق داخل الصحراء الجرداء، كنت اتبع بوصلة التميمه، عندما وصلنا نقطه منعزله توقفت التميمه عن الاشتعال بعد أن أشارت لنقطه في منتصف الجبل،
هنا قلت للسائق توقف هنا
منحته أجرته، عاينت المكان دقائق قبل أن احمل حقيبتي واصعد درب الجبل نحو تلك النقطه
في منتصف الجبل تمامآ كان هناك مغاره ضخمه وصلتها بطلوع الروح، أنزلت حقيبتي علي باب المغاره وانا الهث من التعب

انت في الصفحة 3 من 52 صفحات