الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية جديدة ل يارا عبد العزيز الفصل الثالث

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

خالص كدا
جابر بعصبية دياب احترم نفسك و انت بتكلم جدك
نبيل سيبه يا جابر قول كل اللي عندك يا دياب بس انا شايف نفسي صح كنت عايزني اخلي حتة راقصة.. تربي حفيدي كانت هتعلمه ايه كانت هتقدر تطلعه دكتور و لا كانت هتخليه مچرم... اللي عملته عشان مصلحة عامر
كور ايديه پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته لانهم مهما كانوا جده و ابوه بصلهم پغضب و تأنيب و خرج بسرعة من الاوضة و هو بيرزع... الباب وراه
عامر پبكاء و هو لسه حاضن... غزل امي ماټت... يا غزل ماټت... بين ايدي و مقدرتش اعملها اي حاجه انا حاسس اني مېت... انا خلاص هعيش ليه بقيت لا اب و لا ام حتى انتي ابني انتي عايزة تحرمني... منه و انتي انتي بتبعدي و بتعاقبني على حاجه مكنتش بأيدي يا ريتني ما كنت رجعت من السفر من ساعة ما رجعت و انا تعبان كل حاجه ضدي و نهيت بمۏت... امي هو انا اصلا عايش ليه يعني مسببلك ۏجع.. و مش عارف و مش قادر افكر في غيرك و مش عارف اكون اب كويس لولادي اعمل ايه يا غزل اعمل ايه
غزل بدموع هششش اهدى على فكرة هي هتزعل لو حسيت انك زعلان و بعدين انت احسن اب في الدنيا عايش عشان ولادك و عشان كل الناس اللي بتحبك 
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل اومال مش هنام يعني ولا ايه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
غزل تمام ممكن تنام بقى و متفكرش في حاجه
عامر نامي انتي انا مش عايز انام انا هقوم اطلع البلكونة شوية
غزل مسكته بقوة عشان مش عايزة تسيبه لدماغه و حزنه لا خليك متروحش في حتة
عامر أنتي خاېفة ليه كدا مش هعمل في نفسي حاجه انا اعقل من كدا
غزل عامر انا قولت اقعد متروحش في حتة و يلا نام كفاية عليك تفكير و دموع لحد كدا يلا نام بقى
دياب دخل الاوضة لاقى نور الحمام شغال عرف أن هاجر جوا فرد جسمه على السرير و غمض عينيه و هو بيفكر يعمل ايه و يقول لعامر و لا لأ قاطع تفكيره هاجر اللي خرجت من الحمام بتعب و قعدت جانبه على السرير و مسكت ايديه
هاجر مالك يا دياب فيه حاجه حصلت
فتح عينيه و اتعدل و هو بيبصلها پخوف قومي البسي نروح المستشفى انتي شكلك تعبان قومي يلا 
هاجر اليوم كان متعب بس عشان كدا لو ارتاحت شوية هكون كويسة اكيد متقلقش انت مالك اتأخرت ليه تحت باين عليك مضايق من حاجه
دياب مفيش
هاجر انا كويسة
دياب هششش كلامي يتسمع يا هاجر و الا و الله هسيب كل حاجه و هعقد جانبك ان شاء الله حتى استقيل من الشغل خالص
هاجر اممم خلاص انا هنام اهو و هعمل كل اللي تقول عليه
بعد مرور شهر كان وضع عامر بدأ يستقر و غزل بدأت تبعد عنه بعد ما حسيت انه خلاص بقى احسن بس كانت ديما بتسيب سيف معاه و مريم اللي كانت ديما متغاظة من تعامل عامر مع سيف و غزل و انه نسياها خالص هي و ابنها
كانت الساعة حوالي اتناشر بليل و عامر كان في المستشفى و دياب كان في شغله في المديرية
صحي الجميع على صوت هاجر اللي هز كل اركان القصر راحوا كلهم عندها
غزل پخوف دي بتولد
نبيل اسلام ساعدني انت و جابر هنوديها المستشفى
هاجر پبكاء و الم... شديد حد يرن على دياب انا مش قادرة رن عليه يا اسلام خليه يجي
اسلام حاضر
غزل انا هروح معاكوا
نبيل تيجي معانا ايه و ابنك مين هيعقد معاه خليكي هنا و احنا هنروح معاها و هناخد سحر معانا عشان لو احتاجت حاجه اسلام رن على دياب و عامر عامر اكيد في المستشفى دلوقتي
اسلام حاضر يا جدي
خدوا هاجر المستشفى و غزل فضلت هي و مريم بس اللي في البيت غزل كانت قاعدة في اوضتها بقلق و هي شايلة سيف
غزل و أخيرا نمت بقى عندك شهر و نص و لسه مش عايز تكبر و تعقل بقى يا ترى هاجر عملت ايه بإذن الله تكون كويسة

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات