بعد 3 سنين حب وسنتين خطوبة وقبل فرحي بشهر تقريبا خطيبي أختفى
=طب وماينفعش تصرفيه؟؟
فاتلفتت للسقف ودارت بوشها فيه وكأنها بتشوف وقالت_ماعرفش يابنتي،، يمكن لما يتجسد مره تانيه نصرفه بلا رجعه،، لكن هو المره دي ناوي يختار هيتجسد في مين وفي الأغلب هيكون حد قريب قوي منك ومنتظر كمان إنك تساعديه......
وقتها كنت عايزه أصرخ فيهم هم الاتنين وأقولهم أنتوا السبب انا كان مالي ومال عمايلكم دي منكم لله لكن خوفت ومانطقتش وخرجت مع جدة أحمد وركبنا توكتوك رجعنا عند بيتها ومن هناك أخدت تاكسي لبيتنا وأول ما بابا رجع من الشغل بلغته اني خلاص موافقة على فسخ الخطوبة كنت عايزه أقفل الصفحة وأنكر كلام سليمه دي وانساه واقفل الصفحة دي نهائي وارجع أعيش حياة طبيعية وفعلا خلال أيام كان بابا خلص كل حاجه مع أهل أحمد وقلعت دبلتي وبعدها رجعت أشتغل في مكتب المحاسبة اللي كنت بشتغل فيه وبدأت أتناسى وأقول مع الوقت أكيد هنسى خالص لكن للاسف كنت دايما حاسه إن في حد مراقبني ...
فلما كنت امشي في شارع ضلمه وهادي كنت بحس كإن في صوت خطوات ورايا،، لما أعدي من جنب بناية مهجوره وعيني تترفع عليها صدفة كنت اتخيل ان في حد بيبص عليا من ورا شبابيكها حتى في حياتي العاديه في البيت او الشغل او الشارع كنت دايما حاسه إن في حد معايا واحيانا كنت أحس بهوا دافي بيلمس خدودي ورقبتي وشعري،،وكل دا كان كوم والنوم في أوضتي كان كوم تاني على الرغم من إني بدلت أوضتي مع أوضة ياسر ،،لكن كل ما كنت أحاول أنام كنت احس بنفس الهوا الدافي جنبي على السرير،، كنت بخاف وانا بغير هدومي واحاول اخلص بسرعه جدا ،،،
حتى الشاور كنت بترعب وانا بخده خاصة لما احس بالهوا الدافي دا وكإنه حاضني....
حياتي اتحولت لجحيم وروحت لاكتر من دكتور نفسي وكان دايما التشخيص مابين حالة باريدوليا واضطرابات وهامية نتيجة صد@مة اختفاء خطيبي ووفاته المبهمه اللي كان لسه أهله ما أعلنوهاش وعايشين على أمل رجوعه
وعدى ست شهور تقريبا وانا على نفس حالتي لغاية ما جالي تاكيد وفاة احمد