بعد 3 سنين حب وسنتين خطوبة وقبل فرحي بشهر تقريبا خطيبي أختفى
وعرفت من خالته اللي اتصلت بيا تبلغني بالعزا
إن جم١عة من البدو لقيوا ججث0ة في الصحرا عبارة عن هيكل عظمي في أجوار ١٥ مايو المكان اللي فيه المصنع اللي كان بيشتغل فيه أحمد فبلغوا الحكومة
وبعد اختبار ال (دي ان اي) اتعرف ان الجثه بتاعت احمد واكتشفوا إنه مقتول بالضرب بآلة حادة على راسه من ورا...
والتحريات قالت إنه غالبا مقتول بنفس الطريقة اللي اتقتل بيها اكتر من حالة في نفس المنطقة بغرض سرقة عربيته وبيعها كقطع غيار،، خاصة إن عربيته كانت مختفيه من وقت اختفائه،،
وبعدها أهله إستلموا جثته وصلّوا عليه ود.فنوه وأخدوا عزاه اللي حضرته وانا جوايا إحساس إن ممكن بعد ما إكتشفوا جثته ود.فنوها إن روحه تهدى في قبره،، ورجعت البيت من بعدها على الرغم من حزني على أحمد إلا إني كنت راجعه بأمل جديد وبقول يمكن كدا أبدأ أرتاح
وعيشت بعدها حوالي تلات شهور بحاول كل يوم أقنع نفسي إن كل حاجة رجعت طبيعية خاصة إن المباحث في الوقت دا قدروا يقبضوا على التشكيل بتاع ١٥ مايو ولقوا معاهم متعلقات شخصية لأكتر من شخص مفقود وكان من بينها متعلقات خاصة بأحمد،،
وعرفوا الطريقة اللي كانوا بيوقعوا بيها اصحاب العربيات في شباكهم واماكن د.فن الجثث وتقطيع العربيات
وعلى الرغم من كل دا الا إني كان جوايا هاجس مخليني أرفض كل اللي بيتقدمولي لغاية ما عدى حوالي سنة على اختفاء أحمد، وفي الوقت دا اتقدملي سيد،،
كان شاب كويس وشغال في وظيفة محترمة وحالته المادية مرتاحة وكان اول واحد ارتاحله،،
وفي نفس الوقت كان بابا وياسر بيضغطوا عليا جامد وشايفين إن الارتباط هو اللي هيعالجني وهو اللي هينسيني اللي حصل وفعلا وافقت على الخطوبه وكان جاهز وخلال فترة قصيرة كنا متجوزين وسافرنا بعد الفرح على طول على شرم عشان نقضي الهاني مون هناك وكنت مبسوطة وحاسه إن البعد دا ممكن يريحني من هواجسي اللي كانت لسه مافارقتنيش،،