بعد 3 سنين حب وسنتين خطوبة وقبل فرحي بشهر تقريبا خطيبي أختفى
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
ولما وصلنا الفندق اللي كان فايف استارز ودخلنا أوضتنا..
كان المفروض أكون زي أي بنت في اللحظة دي متوترة ومرتبكة بسبب الموقف نفسه لكن الحقيقة اللي كان موترني أكتر وقتها إني بدأت أحس بوجود أحمد أكتر من أي وقت قبل كدة
ويمكن توتري وقلقي دا هو اللي خلاني مانفعلش لما لقيت سيد داخل عليا بازازة شمبانيا تقريبا وبيفتحها وبيصب كاسين وهو بيقول_على فكرة انا مابشربش لكن دي ليلة العمر زي ما بيقولوا...
فكنت بتلفت حواليا ومش مركزه مع كلام سيد وحاسة إن في حاجه مش مطمناني
فقلت لسيد_انا مش هشرب وياريت أنت كمان ماتشربش
فابتسم وقالي=براحتك لكن انا هشرب
وفعلا شرب كاس واحد وبعدها حط الازازه على ترابيزه صغيرة وجالي عند طرف السرير اللي قاعده عليه ووقفني وبص في عينيا وقالي_بحبك...
وبعدها أخدني في حضنه،، لكن بعد ثواني حسيت إن جسمه بدأ يتنفض وبدأ يصرخ كأن في نار جواه وهو لسه حاضني ومكلبش في جسمي أوي كأنه بيعصرني،،
وقت ما لمحت صور العشر أقزام عالحيطة وفي وسطهم صورة الشيطان وبدأت لمبة الغرفة نورها يرعش لما لمحت خيال ضخم بيتحرك من وسط الاقزام في الوقت اللي فيه صورة الشيطان اختفت من وسطهم وفضل الخيال يقرب لغاية ما سيد رفع راسه لفوق،، كنت حاسه إنها بتتسحب لفوق غصب عنه وبوقو بيتفتح وكأنه بيتغرغر وفجأة الخيال دا بدأ يدخل جوه بوقو لغاية ما اختفى جواه وبعدها كل حاجه سكنت ..
النور رجع،، الاقزام اختفوا،، سيد رجع بوشه ناحيتي وابتسم ومد أيده حسس على خدي وقال بنفس الصوت اللي قريب أوي من صوت أحمد_اخيرا هلمسك كجسد مش كطيف...