الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 8 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

_ سمعتي انا قولت اي؟ 

= حاضر ي دكتور 

تاني يوم وزي م توقعت لقيتها جت المحاضره ، لا وقاعده ف البنش الاول كمان ،  الله عليك ي واد ي يوسف وانت مسيطر كده

اول م دخلت لقيتها حاطه راسها ف الارض وساكته 

_ انسه مريم محمد 

رفعت راسها بعد م بصتلي ، واكتشفت ان عينيها كانت وحشاني ، عنيها ال لحد دلوقتي م عرفش لونهم ، من كتر م هي بتخبيهم وتغض بصرها

= عدي عليا ف المكتب بعد المحاضره ع طول 

هزت راسها وسكتت وانا بدات اشرح بهدوء وتفاؤل 

خرجت من المحاضره وهي جت ورايا لوحدها ،  لا مسيطر مسيطر يعني مش كلام 

دخلت وسابت الباب مفتوح ،  وانا محاولتش اتكلم وسبتها

فضلت واقفه ف اتكلمت وانا بشاور ليها ع الكرسي

_ اقعدي ي مريم  

ردت وهي بتقعد = شكرًا 

اتكلمت بصرامه _ انا حذرتك قبل كده من الغياب ولا لا؟ 

= اا.. أيوه  

_ وحضرتك غبتي تاني لي 

اتكلمت بعصبيه غير مبرره وهي بتقف = حضرتك دي حاجه تخصني انا ، حضرتك ملكش دعوه بغيابي؟ 

رجعت ضهري لورا ع الكرسي وانا بلعب بالقلم بهدوء وبحط قدامها ورقه

_ تمام حقك ،  اتفضلي اقعدي بقا 

قعدت بحذر بعد م شافت هدوئي ال مكانتش متوقعاه بعد كلامها

اتكلمت وانا بوديلها الورقه ال كانت ف ايدي ،  وال كنت مجهزها قبل كده وانا عارف ان ده هيبقى ردها ع سؤالي 

_ امسكي

ردت بعدم فهم = اي ده؟ 

_ امتحان ، 

اتصدمت فكملت ،  طبعًا زي م قولتي انا ماليش حق اسألك ع غيابك بس ليا حق امتحنك وقت م أحب ،  ف اتفضلي 

اتكلمت وهي وشك البكا = ي دكتور 

اتكلمت بصرامه مصطنعه وانا مستمتع بتوترها ده _ امتحني ي مريم

ردت برجاء طفولي = طب يوم تاني بالله عليك 

حاولت امنع ضحكتي عليها_ قولت امتحني ي مريم

ردت برجاء وهي بتضم ايديها لبعض زي الاطفال 

= طب بكره والله العظيم بكره 

حاولت اكتم ابتسامتي ع طفولتها اللذيده 

_ الامتحان ربع ساعه 

= ي دكتور 

_ كلمه كمان وهيبقوا خمس دقايق 

قعدت ع الكرسي بعصبيه وغيظ ال قدامي وانا قاعد قدامها ع كرسي المكتب بهدوء، محاولتش اغض بصري زي م الشيخ محمد قالي وعرفني اثناء م كنا بنتكلم عن الاسلام وتعاليمه ، مقدرتش،  فضلت مستمتع بالنظر ليها ،  لتوترها ،  لارتباكها ،  لخجلها ال متاكد انه باين من تحت النقاب

_ فاضل عشر دقايق 

مردتش وفضلت باصه ف الورقه ،  قبل م اخد بالي من دموعها ال بللت النقاب وبدأت تنزل ع الورقه 

قبل م اتكلم كانت قامت وقفت واتكلمت بعصبيه وصوت متهدج من البكا

= الإمتحان اهو ،  عايز تسقطني سقطني ،  كده كتير بقا والله 

وخرجت جري من الباب ال كان مازال مفتوح ، هو انا زودتها ولا اي،  هي دي غلطتي يعني ان انا سبت الباب مفتوح

= مريم... مريم... طب اقفي طيب 

معبرتش فيا وانا عمال انادي عليها وسابتني وخرجت

انت في الصفحة 8 من 100 صفحات