رواية بقلم ايه حسن قصة جديده كامله
عربية وكان نازل منها يامن .. لما شافته نزلت
بعصبية
_ انت ايه اللي بتعمله دة
_ رايحة فين يا رودينا! وليه مبترديش ع تليفونك
_ انت عبيط يابني مش انت اللي قايلي بلاها ارتباط! عايزني ارد عليك ازاي!
_ والله يعني حضرتك مفهمتيش من الكلام غير أننا نسيب بعض! ما جاش ف دماغك انك تغيري من نفسك عشاني!
بتذمر
_ واتغير ليه أصلا!! هو انت مش مرتبط بيا وانا كدة عايزني اتغير ليه ما كنت تروح ترتبط بواحدة متفصلة ع كيفك
_ أيوة وانا بحب كل حاجة فيكي ومش قصدي تغيري هيئتك بس محتاج شوية أنوثة مش عم جعفر اللي بيطلعلي ف كل مرة بنتكلم فيها !!
بحنق
_ أنوثة ف عينك ياض انت أساسا الكلام اللي بيني وبينك دة ما ينفعش ولو سمحت سيبني ف حالي واياك تفكر تكلمني مرة تانية
دخلت العربية ومشيت بزمجرة من غير ما تديله اي اهتمام .. وهو واقف يلعنها ف سره ع عمايلها
رواء قاعدة ف الكافيه ورودينا جات من وراها
رواء
_ ايه يا بنتي اتأخرتي ليه
بزعل
_ آسفة ع الانتظار
_ ولا يهمك بس مالك
_ مفيش
_ مفيش ازاي دة باين ع وشك انك مضايقة
وكأنها ما صدقت حد يسألها وبدأت تبكي ورواء سألت بقلق
_ مالك فيكي ايه
_ أنا مضايقة أوي يا رواء البني آدم اللي انا بحبه بيقول عليا اني دكر وبيناديني بجعفر
ضحكت
_ ايه جعفر!
_ انتي بتضحكي!!
بضحك
_ خلاص متزعليش .. بس ثانية واحدة انتي بتحبي
_ لا خلاص انا قطعت علاقتي بيه من ساعة ما قاللي كدة
_ طب هو قالك كدة ليه
_ عشان بتعامل معاه بحدود لكن هو عايزني اتمايص عليه قليل الأدب
_ فهمت!
_ لالا مش اللي ف بالك خالص بصي هو يامن محترم أوي وأنا متأكدة أنه بيحبني
_ بس برضو دة شاب وكل الشباب تفكيرهم واحد
_ تفتكري
_ طبعا والاحسن ليكي تبعدي عنه .. هو انتي عرفتيه ازاي
_ أصله صاحب أخويا
_ كمان يعني بجح وكمان خاېن
_ لا مش خاېن.
هتفت رواء بضيق
_ ازاي يعني وهو لما يكلمك وانتي اخت صاحبه مش دي خېانة
_ مهو كان عايز كتير يتقدملي بس انا اللي برفض
_ وليه
_ عشان خاېفة
_ من ايه
بصت لها وسكتت ورواء تابعت
_ بصي اللي اقدر اقوله أن ما ينفعش تفضلي تقابليه من ورا أهلك! وطالما عايز يتجوزك يبقى الافضل يكلم أخوكي وتبقوا ع نور أحسن مانتي بتعملي غلط وهتتحاسبي عليه!!
هزت راسها بموافقة وبعدين سألت بخبث
_ طب وانتي
بتعجب
_ انا ايه
_ بتاع يطلع مين
ابتسمت بحزن وقالت
_ ما يطلعش دة واحد كدة يبقى مديري ف الشغل
ظهرت ابتسامه لعوب ع وشها وتمتمت
_ عمل ايه
_ بيضايقني وحاساه بيعمل كدة عشان يطفشني من الشغل ومن ساعتها قرر اسيبه
_ ليه يا بنتي مش يمكن بيعمل كدة عشان معجب بيكي
ضحكت بسخرية
_ لا طبعا دة خاطب
_ مهو هيفسخها
قالتها بتلقائية بلهاء ورواء عقدت حواجبها بدهشة
_ ايه!
هتفت بسرعة مصححة
_ اقصد اكيد طالما بيحاول يكلمك خطيبته مش مريحاه!!
_ جايز بس انا برضو ماليش علاقة بيه .. المهم انا لازم امشي عشان اتأخرت
_ طب يلا أوصلك بالعربية.
__
عدة كام يوم ورواء برضو مش بتروح الشغل ودة زاد من توتر تيام اللي مش قادر يركز ف شغله او ف حياته ..
سما اتصلت به وراح يقابلها
_ نعم عايزة ايه!
_ عايزة أعرف آخرة اللي بتعمله دة ايه
_ آخرته دي
قلع الدبلة من ايده وحطها قدامها وبعدين مشي ..
تيام كان لازم ياخد الخطوة دي من شهور بس هو مكانش عايز يظلمها لكن دلوقتي لو فضل معاها يبقى بيظلم نفسه وبيظلمها برضو برغم اللي عملته معاه .. لكن هو قلبه راح لغيرها من غير ما يحس ..
___
رودينا بعصبية وهي بتتكلم ف التليفون
_ قولتلك يا يامن متكلمنيش تاني!
_ ودة ليه
_ عشان اللي بينا انتهى ودة قراري ومش هرجع فيه روح شوفلك واحدة تدلعك وسيب الدكر اللي كنت تعرفه!
_ يوووه انتي مش هتبطلي تمشي بدماغك وتاخدي كل حاجة باندفاع كدة
_ انا حرة
صړخت فيه ودخل تيام الأوضة ولقاها
_ بتكلمي مين
وقع قلبها ف رجلها وهي بصاله بارتباك وذعر لدخوله المفاجئ .. عقد حواجبه بغرابة لسكوتها
_ بقولك بتكلمي مين!
يامن سمع صوت تيام وقفل السكة بسرعة لأنه عارف انها هتتوتر ومش هتعرف تكدب
_ كنت بكلم رواء!
قالتها بدون ما تحس .. لكن هو ابتسم بتلقائية وضړب جبينه وهمس
_ طيب هي سمعت صوتي
هزت