رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار
كل اللي حصلك ده يا حور..محدش قالك تصدقي خالد رغم علمك بخبثه و إنه إنسان مش سهل.
بصت له و سكتت شوية و بعدين قالت بإنكسار
و بعزم
و أنا مش هسيب حقى و لازم اشربه من نفس الكاس.
بسم الله الرحمن الرحيم
ارفعوا الفصل بكومنتات و لايكات بليييززز
الفصل الرابع
حور بجدية
و متشكرة ليك جدا على إنك فتحتلي بيتك و ساعدتني بس من فضلك سيبني أخد حقي منه.
و قامت تمشي فمسك أيدها و قام وقف و بصوت رخيم هادي
و أنا هساعدك مش بصفتي سليم حبيبك و خطيبك القديم...لا بصفتي دكتور سليم الجندي صديق اخوكي الله يرحمه..
و بجدية
و على فكرة زي ما أنتي شيفاني خاېن فأنا برضه شايفك كده..مصدقتنيش و مشيتي ورا حكاية هو ألفها و بيعتيني و اتجوزتيه و أهو.......
سليم بهدوء
أنا هنزل المستشفى و هرجع بليل..ياريت تفضلي تفكري في كلامي لحد ما أرجع و لو قبلتي مساعدتي يبقى تمام أوي...مقبلتيش هسيبك تمشي و ولا أكني شوفتك.
و راح أوضته عشان يجهز..أما هي فضلت تبص في أثره و قعدت على كرسي وراها بهدوء بتفكر في كلامه...
ايه يا روز مفيش صباح الخير كده.
بصتله بعتاب على حركته دي و بغيظ
لا مفيش..و اتفضل يلا قوم أنت ناسي شوكت عزام عامل حفلة النهاردة و عازمنا فيها.
فيه ايه يا نائل.
بصله نائل بعصبية و بصوت واطي
بصله سليم بمعنى إن مفيش فايدة و بجدية
طب و أنت مالك يا نائل هو حر هو احنا من بقية أهله يا عم.
قطع كلامهم صوت حازم و هو بيقرب منهم و هو بيقول بصوت عالي
شوفوا القمر دي يا جدعان..حاجة كده تهوووس.
نائل پغضب
ما تحترم نفسك بقى يا جدع أنت و احترم مراتك اللي بتحبك يا حازم...و الا يا...سلييييم!
صړخ نائل في سليم بعدم تصديق...
كان واقف ماسك الموبايل و وشه أحمر من الڠضب...
سليم لنفسة پجنون
إزاي القذارة توصل بيه لكده...إنه يصورها في أوضة نومهم!
حازم مشى وراه و بزعيق
ايه اللي أنت عملته ده أنت مچنون.
حور باستغراب
يا ترى مين اللي بره..ما هو أكيد سليم معاه المفتاح.
و فضلت قاعدة ساكتة و جرس الباب فضل يرن كتير...فقالت بتوتر
خلاص هقوم افتح تلاقيه هو و نسى مفاتيحه.
قامت و مشت بخطوات بطيئة للباب..و فتحته و اتفاجئت بوجود راجل غريب ادامها...
بصلها من تحت لفوق و باستغراب
مش شقة دكتور سليم الجندي برضه.
بلعت ريقها و بتوتر
ل...اه..هي.
ضيق عينه و بجدية
اومال أنتي مين!!
اتوترت أكتر من جواها لكن جمعت شجاعتها و بجدية
حضرتك اللي مين..عمال تخبط على الباب