غنوة الزين كاملة
عارف انك مجلتليش الحجيجة انت عارف غنوة دلوجت لو عرفت انا متجوزها ليه هتسكت في الاول أنا عارف كنت هجنعها كيف اخوالي وكدا كدا انا مبكلمهمش وطبيعي ابقي عاوز احميها منهم لكن امي ... امي ...
ساعتها سكت زين وبص للارض بحزن وهو مش
مستوعب ان امه عملت كدا وان اللي كان المفروض يحمي منها غنوة هي اغلي واحدة علي قلبه .
.. جلتلي ليه انهم عارفين الحجيجة بنتي في امان كيف مع واحد ميعرفش هيحميها من ايه كنت بتفكر في ايه يا أبوي وانت بتكدب عليا
.. زين يعرف الحجيجة بس انا جلتهاله ناجصة لاجل مكسرش جلبه
.. بس انت يا خوي فضلت معانا اربع شهور بعد اللي حصل لمرتك ممشيتش غير فجأه ومن غير ما حد يعرف كأن فيه حاجة تانيه حوصلت وانا مخابرهاش
بص علي لابوه پغضب وبعدين بص لحسن وزين
.. متزعلش مننا يا اخوي احنا كنا رايدين مصلحتك مكناش عاوزين نخربو بيتك
ساعتها قام حسن بعصبية ونفض ايد محمد من عليه
الجوازة الشوم دي وسابني لجدري وهرب لاجل ما يرتاح من ذنبي ومستحمل وراضي لاجل ولادي يتربو وسطي أنا وأمهم .. سبتو علي متغرب عن ناسه وبلده وهو خاېف حتي يعاود عشان خايفين علي بيتي يتخرب كنتو عرفتوني وانا اختار ولا حسن هو الحيطة المايلة اللي بتختاروله حياته علي هواكم وهو مالوش حتي انه ينطج ... انت غلطت يا بوي في حجي كتير جوي وانا مش مسامحكو كلكو
.. الحج اخوك يا ولدي الله يرضي عنك
خرج محمد ساب زين وعلي وسيد كل واحد فيهم بيبص للتاني ومحدش فيهم عارف يقول ايه
حسن طلع بعصبية لاوضته لقي صفاء قاعدة تطبق في هدوم
.. في ايه يا حسن مالك
.. مالي لا ابدا انهاردة بس اكتشفت اني بقالي ٣٥ سنة عايش
علي عمايا مع واحدة متستاهلش
بصتله باستغراب وقربت منه
.. مين سخنك عليا اخوك ولا مرته الحرباية جولي
.. اخوي ومرته اللي كنتي عاوزة تجتليهم اخوي ومرته اللي جتلتي ولدهم جبل حتي ما يجي على الدنيا اخوي ومرته اللي مش هاين عليكي تسيبيهم حتي يفرحو ببنتهم اللي بجت مرت ولدك
بصتله بعصبية وقاطعته
.. متجولش مرته فاهم لو اخر يوم في عمري الجوازة دي مش هتم ..انت عاوز اخوك يجي ياخد كل حاجة علي الجاهز مش هنولهالهم يا حسن فاهم مش هيطولوها
مسكها من كتفها پعنف وعصبية اكتر
.. انتي ايه يا شيخة ايه جنس ملتك ايه طول الوجت راضي وساكت واجول معلش اتظلمت زيك ودخلت
جوازة مهياش رايداها ... اتحملها عشان خاطر ولادك دي بنت عمك برده ومن لحمك ودمك .. لسانك طويل حبتين واجول معلش اهي بتطلع غلبها في اي كلام وأعديها لكن دا انتي طلعتي حية ....حية ايه دا انتي غلبتيها.. عاوزة ټموتي اخوي ولد عمك ! ليه عملك ايه ومرته الغلبانة دي ذنبها ايه تأذيها في عيالها
نفضت ايده بعصبية وهي بتتكلم بغل وحقد
.. عمل ايه! وعيت علي الدنيا والكل يجولي صفاء لعلي كبرت وانا عارفة انه ليا ومحدش ليا غيره مكنتش شايفة راجل غيره في الدنيا كلياتها واحلم كل يوم بدنيتنا وحياتنا يجي أخوك يهد كل دا فوج دماغي ويرفضني أنا ... أنا صفاء بنت عيسي الدهشان يرفضني اخوك ليه ناجصني ايه فيها ايه ليلي دي زيادة عني ها ..وكمان تحمل جبلي وتجيب الواد عشان تجش كل حاجة وتبقي الكل في الكل واعيش انا طول عمري اخد بواجيها كان لازم اخلص منها ومن ولدها من قبل مايجي علي الدنيا زجتها وكان نفسي متجمش منها بس كانت زي الجطط بسبع ارواح حتي اما جيت ازيحهم كلهم من طريجي فلتو منيها بس ملحوجة ومش هيعيشو يوم واحد في هنا طول ما انا عايشة سامع
كان باصصلها حسن پصدمة وهو مش متخيل ان الغل والكره دا كله جواها ...محسش بنفسه غير وهو بيضربها بالقلم علي وشها ..ضړبة قويه خلتها تقع علي الارض من شدتها .... بصتله وهي مش مستوعبة انه مد ايده عليها ...
.. بتضربني بتضربني انا وعشان مين عشان اخوك اللي طول عمرك مش طايجه عشان دبسك في جوازك مني دلوجتي حنيت وبقي اخوك طول عمرك دلدول ليهم ولا ليك لازمه
نزل حسن لمستواها وشدها من شعرها پعنف
.. اخوي وانا نجطعو بعضينا ملكيش صالح بينا وانا من انهاردة هوريكي الدلدول دا هيعمل فيكي ايه ايامك معايا هتبجي اسود من سواد الليل يا... يابنت عمي
زقها پعنف علي الارض وكمل كلامه من غير ما يبصلها
.. من انهارده اخوي ومرته وبناته في حمايتي لو مسيتي شعرة من حد فيهم محدش هينقذك من يدي
اتحرك خطوتين وفتح الباب وبصلها بكره
.. وابقي شوفي هتقولي لابنك ايه علي صډمته في امه اللي فاكرها بجناحات
قفل الباب وراه پعنف وبصت في طيفه وهي مش مستوعبة كلامه الاخير وبتكلم نفسها
.. زين ولدي عرف والله لادفعكو كلكو تمن اللي بيحصل دا غالي اوي اوي بكرا تشوفي ياليلي ان محرجتش جلبك علي بناتك!! ...
قامت وبقت تكسر كل حاجة قدامها بعصبية ..
في المكتب كان زين لسه قاعد مش عارف يقول ايه ولا مستوعب حتي لحد دلوقتي ان امه عملت كل دا ... بصله علي وقام وقف جمبه وطبطب علي كتفه
.. اعذرني يا زين يا ولدي انا كنت فاكرك عارف ومكنتش أحب إنك تعرف بالطريجة دي
بصله زين بضعف
.. انا جدي جالي إن أخوالي عاوزين ېأذوكو لأجل ياخدو بتار أمي منك وعشان كدا كلفني اراجبكو واعرف اخباركو ...وساعتها شفت غنوة ... من يوم ما طلت عيني عليها وانا رايدها تبجي حلالي .... واما عرفت ان خالي عمران عرف مكانكو ساعتها خدتها حجة إني اتجوزها عشان احميها واحميكو كلكو ..خالي عمران بيعملي الف حساب وعمره ماهيفكر يجرب لمرتي ... وكنت عارف انها هتتضايج مني لما تعرف الحجيجة
بس كنت عارف برده انها اما تعرف ان ملناش علاقه بيهم ومجاطعينهم من عمايلهم هتفهمني وتجدر خوفنا عليكو ... بس دلوجت ... اجولها ايه يا عمي !! اجولها إن اللي بحاول احميها منه كل دا طلع وهم واني جبتها بنفسي للبيت اللي هتتأذي فيه ... اجولها اني مجدرش اجبلها حجها من اللي عاوز يأذيها ... اجولها ان امي ....
.. وانا بعفيك يا ابني من المسؤلية دي
بصله زين باستغراب
.. يعني ايه
.. يعني كفاية لحد كدا أوي وغنوة تتطلجها
.. ايه !
قاطعهم سيد باستغراب
.. ايه اللي بتجوله دا يا علي يا ولدي
.. يعني كفاية لحد كدا يا بوي حسبتي كانت غلط من الأول أنا جلت زين وحسن عارفين الحجيجة وهتخاف
منهم صفاء وافتكرت السنين غيرتها وهيبقي أهم حاجة عندها سعادة ولدها فعمرها مهتتأذي مرته بس هي زي ماهي والسنين مغيرتهاش وحسبتنا كلها كانت غلط ..وجودنا هنا هيزود المشاكل وزين مينفعش يجف جصاد أمه عشان بنتي دا هيعجد الامور أكتر ...فأنا بجولهالك أهو عشان متتحرجش مني انت مش مطالب بأي حاجة طلج بنتي وأنا هاخدهم وأمشي من هنا
.. تمشي فين يا ولدي بجي بعد السنين دي كلها وبعد ما اتلمينا تحت سجف واحد عاوز
تحرج جلب أمك عليك تاني
.. معلش يا ابوي كدا أحسن للكل وأنا هروح فين يعني هاجي ازوركم كل فترة وتزروني لكن أنا مش هعرض حيات ولادي للخطړ أكتر من كدة أنا مش مطمن عليهم ولا ليلي هتتحمل أكتر من كده اللي حصل لغنوة رجعلها چرح جديم بنداويه كل السنين دي ..
فضل زين بيسمعهم بصمت وهو مش مستحمل فكرة إنهم ياخدو غنوة بعيد عنه وسط جدالات سيد وعلي اللي كانت من غير أي فايدة ... قام زين فجأة وقاطعهم
.. أنا أسف يا عمي بس أنا مش هطلجها
.. يعني ايه مش هطلجها
.. بص يا عمي أنا لحد دلوجت سمعت كلامكو كلكو وعمري ما اعترضت بس أظن كفاية لحد كدا ..حياة الغلبانة دي بجت لعبة في يد الكل وهي حتي مش فاهمة أي حاجة .. فأنا أسف المرة دي لا
.. تجصد ايه
.. يعني لحد ما غنوة تسترد عافيتها وتعرف الحجيجة كلها وساعتها تقرر بنفسها هي عاوزة ايه أنا مش هسيبها
.. وتفتكر أمك هتسكت كل دا عادي
مسح زين علي وشه بعصبيه وهو بيكمل
.. بص