الخميس 12 ديسمبر 2024

الجزء الأول ورد

انت في الصفحة 69 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز


وانا مليش دخل بيها مفيش اى سبب يخلينى ادخل فى حاجه متخصنيش واحارب علشان ناس موقفتش جمبى ولا قدرتنى عمر رجع لداليا وهوا عارف كويس انها عمرها ماحبته نص الحب اللى حبيتهوله وانتى رفضتى حتى تقوليله اللى عملته معاكى ووالدتك ساكته على طول لا بتعترض ولا حتى بتقوله ان اللى بيعمله دا غلط انا خلاص ياوفاء اتخطبت وهتجوز

اتخطبتى 
ايوه اتخطبت لصفي ابن خالتى راجل محترم وبيحبنى من زمان وكل مشكله حصلتلى وانا مع عمر كان هوا اللى بيقف جمبى فيها مش اخوكى وعمرى ما هصغره ولا هكسره علشان هوا ميستاهلش منى غير كل تقدير وحب 
وتميم 
ماله تميم تميم ابن عابد مش ابن عمر ومع ذلك مش هنكر ان عمر كان بيحبه وبيعامله زى ابنه بس هل سئل عليه من يوم مااتطلقنا طبعا لا عمر انسان انانى مش بيفكر غير فى نفسه وفى احلامه وطموحاته وخلاص لقى احلامه مع داليا اللى هتجيب له ولى العهد ليه بقى يفكر فى ابن اخوه وصدقينى انا عمرى ما همنعه عنكم ولا امنعكم عنه بس خلاص انا اتنازلت كتير علشان ابنى وانتوا مقدرتوش التنازل دا وجه الوقت اللى اقف قدامكم واقولكم لا
انتى اتغيرتى اوى ياميراس
لازم اتغير تفتكرى بعد كل اللى حصل واللى شفته هفضل زى مانا التغيير سنه الحياه ياوفاء ولو الانسان متغيرش وفضل على نفس الوضع يبقى غبى ومتهاون وانا لا غبيه ولا عمرى هتهاون فى حقى يوم زياده
تحبى اقول لعمر انك هتتجوزى
انا مش داليا يا وفاء 
ماشى يا ميراس مع السلامه
لم استطيع تخبئه لذه انتصارى حتى وان كان انتصارا وهميا لم اشمت فيه ولن افعل يوما ولكنى على الاقل استطعت ان اقول لا بملئ فمى بلا خجل ولا خوف واضع قوانينى بنفسى لا ان تملى علي اعلم ان القادم ليس بالقليل ولكنى على أتم الاستعداد لملاقاته بقلب قوى وعزيمه لا تصدأ
لحلقه الثالثه والعشرون
لم اشعر بسعاده قط مثل التى شعرت بها بعد انهاء محادثتى مع وفاء وكأنى وصلت اخيرا للمعادله الصعبه . كيف اكون انا بلا تنازلات ولا انسحابات . اصبحت اقوى وأصمد لا يقلقنى أحد ولا اهتم لشئ اخر . لا انكر اننى فى البدايه شردت قليلا عندما علمت بخبر حمل داليا إلا أننى تجاوزت الامر فلدى من الامور مايجعلنى انغمس فيه لرأسي ودراستى القادمه ليست سهله إنما هيا التى يتوقف عليها مستقبلى القادم كله . لذلك لم اجعل عقلى يتذكر تلك المحادثه ولا يستدعيها ولم أحدث بها صفي فكفانا تذكرا للماضي ولنجعل مستقبلنا ڼصب أعيننا فهوا أحق بالتذكر . مرت الايام التاليه عاديه لا حدث فيها ولا تغيير لم يكن امامى سوى دراستى وابنى
 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 99 صفحات