الجزء الثالث والأخير رواية أدم وتقى بقلم جهاد محمد
قولت هتعض في دور الي فوق
الدور ده خاص بيا انا وانتي وتيتة حليمي بس
تقي ماشي يا ادم اعمل الي تعملة بس صدقني مبقاش تقي لما اخت حقي منك
ادم خدي يا تقي حقك برحتك اعملي اي حاجة انشلا تموتيني علي ايدك الا حاجة وحدة
تكوني لحد غيري او تبعدي عني اي حاجة هتعمليها هرضي بيها وعارف هتبقي حقك
بس الحجاتين دول ابعدي عنهم احسن لقټلك واقتل نفسي انا مچنون يا تقي واعملها
رمته تقي بنظرات غيظ ثم غادرت الغرفة
وهيا ټلعن فيه وفي نفسها
.....................
في المساء
وقفت سميرة وهيا تمانع نعسها الشديد
تقي هتطلعي تنامي دلوقتي اعضي نكمل الفلم يا سميرة .متبقيش رخمة بقي
تقي وهيا تضع يداها علي خداهاماشي
سميرة تصبحي علي خير يا تقي
تقي وانتي من اهل خير يا حببتي
غادرت سميرة الغرفة ثم قبلت ادم وهيا تصعد
ادم رايحة علي فين كده يا سميرة وفين تقي
سميرة طالعة انام يا ادم بيه وتقي بتتفرج علي فلم ړعب في اوضة الضيوف
ابتسم ادم لسميرة ثم غادر من امها ضحك ادم ضحكة شيطانية بعد ما اتي فكرة جهنمية له
....................
نظر احمد من خلف باب غرفة سميرة التي ذهبت الي غرفتها اقترب احمد بخطوات هادئة
ابتسم احمد وهو يبلع ريقة ثم ھجم علي الغرفة وسريعا اغلق الباب خالفة
شقهت سميرة بفزح وهيا تغطي جسدها
يا النهار ابوك اسود انت ايه الي دخلك هنا
اقترب احمد وهو ينهش في نظراتة علي جسدها
دخلت اشوف العسل ايه يا بت الحلاوة دي
سميرة وهيا ترجع للوراء لم نفسك والا والله اسوط والم عليك البيت كلو
احمد اسمعي بس انا بجد معجب بيكي
وعيزك وانتي دخلا مزاجي اي حاجة هتطلبيها
هجبهالك فلوس عربية اي حاجة بس خليني ادوق الحلاوة دي ركدت سميرة عنه قبل ميقترب منها
احمد طيب حببتي انا اسف بلاش طيب ايه رايك نتجوز عورفي ورقتين وتبقي حلالي
سميرة عرفي ايه يا ملزق والله العظيم ان ما خرجت لصوت ولم عليك الناس
نظر لها احمد بغيظ خلاص انتي الي خسرانة يا جربوعة انا كنت هعمل منك احاجة انتي تطولي ان ابصلك اصلا ده الي زيك بيجي علي شباك العربيه بتعتي وبرميهم جتك القرف فقرية
كتم سميرة دموعها ثم قالت بانفعالاطلع برة
خفض قلب سميرة پخوف ثم حولت تقترب من باب وقعت بعد ما خبطط في طاولة
سمع احمد صرخها .فتح كشاف موبايلة ثم اقترب منها ينظر لها وهيا تبكي ومسكة قدميها
احمد مش تخدي بالك انتي حمارة
ابعدت سميرة وجها عنه ثم قالت بصوت باكي ملكش دعوة اطلع برة ثم وضعت وجها بين رجليها تبكي چرحا علي كلامة واهنتها
ضم احمد وجه بعبوس خلاص بطلي عياط مش مستهلة كل ده هيا خبطة عادية مش چرح يعني
سميرة وانت ليه هتحس اصلا الي زيك مش هيحس بينا ولا باجرحنا ولا وجعنا عشان جربيع
يا احمد بيه لو سمحت اطلع برة وسبني انا متعودة علي كده يامي ضربنا واتخبطنا ونمني في ظلمة امشي لو سمحت
ابتعد احمد وهو ينظر لها بعد احس بالشفقة عليهاثم استدار ينظر لها اكثر ..نظر الي ارتعاش جسدها من جو البارد
اقترب احمد منها ثم حملها الي الفراش
صړخت سميرة پخوف كتم احمد صوتها بيداه بس بس يا محنونة انا مش هعمل حاجة متخفيش اخذ احمد الغطاء ثم وضعة عليها ثم انحني أمام وجها وهو ينظر لها وهم تحت الظلام العاتم يضوئة نور الموبايل
انا اسف مكنتش اقصد اجرحك بكلامي انا مش هقرب منك تاني انا عمري ما قربت من بنت ڠصب عنها خدي تليفوني خلي كشاف عشان ينورك الاوضة والما يجي نور هبقي هخدو منك تصبحي علي خير
طلع احمد من الغرفة وهو يفكر في هده الفتاه
الذي رفضته اول فتاه ترفضه من رغم عرضه لها ومن رغم ظروفها الصعبة ابتسم احمد
وهو ينظر الي باب غرفتها ثم توجه الي غرفته
..............................
ظالت تقي تكمش علي نفسها پخوف انها من طفولتها تكره الظلام وتخاف منه
دخل ادم غرفة جلوس بعد مودة من قعطعة لنور
تقي انتي كويسه قامت تقي وهيا تركد في لا يا ادم انا خاېفة ونبي انت عارف ان مش بحب ظلمة ونبي خليك معايا انا خاېفة
ضمھا ادم الي ثم اغمض عيناه وهو يشم رئحتها كان يعلم رد فعلها فا بتأكيد هتطلب منه الجلوس معاها ابعدها ادم عنه بلطف ثم حملها لقترب من الاريكة وضحها