الجزء الثالث والأخير رواية أدم وتقى بقلم جهاد محمد
اممهم وهيا ټلعن بهم
ابتسمت حليمة پشماتة عليها ثم اقتربت من احمد
مبروك يبني انا فرحت ليك جدا وعلي فكرة سميرة بنت حلال زي تقي ربنا يبرلك
ابتسم احمد بحزن لها ثم قال بنبرة حزينة
كنت اتمني امي تحس بيا وتبركلي وتقف جمبي
اقتربت رشا منه وهيا تبتسم لهملكش دعوة
باماما يا احمد انت بتحبها يبقي خلاص دور علي سعدك وبعدين بنت انا قعد معاها مرة هيا اه
ادم انت زعلان علي ايه انت عارف رد فعلها
اسمع بكرا اكتب عليها واتجوزها وميهمكش حاجة انا وراك وهيا بكرا هتاخد علي امر واقع
قام سويلم لكي يذهب اوقفة صوت حليمي
رايح فين يا سويلم
سويلم انا هطلع بدل متشل انا كمان
ثم غادر المكان وهو يحمل الڠضب وكره لتقي
......................
واتي عبدالتواب وسيف من امريكا وبفعل تقدم ادم بطلب يد تقي واطر عبدالتواب وسيف بموافقة بعد علمو برجوع تقي الي عصمته وحملها منه
وقرر ادم وتقي عمل حفلة صغيرة لكي تفرح تقي مثل اي عروس بزففها من حببها
ارتدد تقي فستان الزفاف من تصميم ادم
ثم وضعت برفان المفضل لها هيا وادم برفان ولدة ادم الذي احضرته من منزو زمن
بسعادة كل الموجدين ماعادا كريمة الذي اترت تأتي لكي تحاول تخرب عليهم الفرح
بعد انتهاء الحفل اخذ ادم تقي في سيارته
واحمد سميرة في سيارته ليتجهون الي القصر
المضوء بزينة والانوار
...................
دلف بها ادم الغرفة وهو يحملها بثوب زفاف ثم وضعها برفق علي الفراش
جلس ادم بجورها مبروك تقي ادم سويلم
تقي الله يبارك فيك يا ادم اخيرا
ادم اخيرا يا حببتي اخيرا خلاص هنبقي مع بعض طول عمر ومفيش حاحة هتفرقنا ابدا
اقترب ادم منها اكثر وهو يضع يدو يتحسس وجها طلوعا ونزولا بهدوء انتي حلوا اوي
تقي انت احلي يا حبيبي
ابتسمت تقي بسعادة وهيا تنظر لعيناه
ادم يلا يا حببتي انا عايز اصلي بيكي يا تقي ركعتين الله عشان ربنا ينعم حيتنا بسعادة وبعد كده عيزك متقطعيش فرد ابدا
تقي ياريت يا ادم انا نفسي اصلي واقرب من ربنا زيك
ادم انا معاكي يا وهسعدك يا حببتييلا قومي بدلي فستانك واتوضي والبسي اسدال صلاة
اقتربت تقي منه وهيا تطبع علي خديه
ربنا يخليك ليا يا اخلي ةاجمل ادم في دنيا
ادم ةيخليكي ليا يارب يا تقي واقدر اسعدك واعوضك عن كل حاجة في حياتك
قامت تقي وادم يصلون بعد ما ارتدت تقي اسدال الصلاة وبعد مودة قليلة انتهي ادم من صلاة
ابتسمت تقي لأدم براحة بعض ما قامت بصلاة خلفوا رد لها الابسامة وهو يقترب منها
مبسوطة يا تقي
تفي اوي اوي يا ادم بجد حسيت براحة
ادم ولسه يا حببتي كل متأدي فريضة بخشوع هتحسي براحة وسعادة جميلة
تقي انا بحبك اوي يا ادم
ادم وانا بمووووت فيكي قام ادم ثم حملها الي سرير ليضعها عليه برفق ثم سعدها بخلع الاسدال
ادم حد يصدق عروسة وعروسة ميدخلوش ليلة دخلتهم كده
تقي يا سلام ده علي اساس ان ډخلتنا مكنتش من شهرين تقريبا
ادم بردو الواحد عمل فرح وزفة وفستان وبدلة لازم بقي يكمل
تقي انسي خالص ممنوع الاقتراب يا سيد ادم
ادم بنصف عين ممنوع خالص حتي مفيش قبلة
للغبان الي بيحبك وبيموت فيكي
تقي وهيا تسطنع التفكير اممممم لو علي قبلة ممكن يا دومي
اقترب ادم منها وهو يقترب بوجه بس هخلص القديم وجديد في القبلة دي هنتقم
تقي بابتسامة خاجلة يبقي خلاص يا دومي ظفيش قبلة انت شكلك هتنصب عليا
ادم بتمثيل انا ابدا با قلبي دنا حتي طيوب خالص حتي شوفي ثم ھجم علي وهو
بشتياق وشغف ليطلع كل الشوق والحب بدلته تقي بنفس قبلته المشټعلة
مددها ادم وهو يضع نفسه فوقها ليبدء بقبلة مرة ثانية اكبر وقوي من قبلها
استمرت قبله بينهم لبعض وقت
بدء يضعف اتجها ابتعد بلطف ثم نظر لوجها
من هنا لحد ما المودة دي تعدي هكون فطسط
اڼفجرت من ضحك علي شكلة الذي مثل الاطفال
مدد ادم بجورها ثم اخزها بين احضانة لضع تقي راسها علي صدرو لتنعم براحة والامان وسعادة علي صدرو
خلف ادم وتقي في احضان بعد وهم يحسون بسعادة والفرح
داعب ضوء الشمس الخفيفة من خلف ستار وجه احمد الذي كان نائم بجوار زوجته سميرة
فتح احمد عيناه وهو يبتسم علي حلم البارحة ثم نظر بجوارو ليري سميرة نائمة ابتسم احمد بفرحة
وتأكد كل ما رئاه البارحة حقيقة
داعب وجها بخفة ثم اقترب منها لكي يطبع خفيفة علي افتحت سميرة عيونها الناعسة ثم ابتسمت بخجل عندما رات احمد بجوراها عاري الصدر
احمد صباحية مباركة يا عروسة
سميرة بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي
احمد انا مش قادر اصدق الي حصل امبارح ده حقيقي يعني انا ثم غمز لها
وضعت سميرة الغطاء علي وجه لكي تخفيه
ضحك احمد عليها