الخميس 12 ديسمبر 2024

الجزء الثالث والأخير رواية أدم وتقى بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 10 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

عن غرفته
دلفت حليمي الغرفة انا يا ادم انا حبيبي عايزة اطمن عليك نظرت حليمي عليه بشفقة وهو جالس علي الارض يضع يده علي وجه يبكي
اقتربت منه ثم جلست علي الارض من رغم ۏجع قديمها ثم اخدته في بكي ادم في جدته انا مستهلش منها كده يا تيتة انا عملت كل ده من حبي فيها والله انا ندمان
رتبت حليمي عليه بحنو بس يا ادم متعملش في نفسك كده اسمعني يبني انت غلط يا ادم الي عملته فيها من شواية انت كسرتها كسرت نفسها قدام كل ناس عيرتها ضيعت احسسها بالامان جمبك هيا كانت منتظرا منك تدافع عنها وتحميها بس صډمتها فيك وانت الي وانت بإيدك عرتها قدام الناس ڠصب عنها جرحها لسه مطبش منك اوعي تفتكر ان هيا بتكرهك حقيقي لا يا ادم دي بتحبك وپتموت فيك يمكن اكتر كمان ما انت بتحبها بدليل فادتك بروحها عشان تحميك من الړصاصة هيا بس مچروحة سبها شواية جرحها يطيب 
عشان تعرف تسامحك وبعدين سبها تحس بالجو الاسرة مع اهلها سبها تحس بالاحساس الي اتحرمت منه طول عمرها خليك قوي يا ادم
خليك ادم الي اعرفة عشان تقدر ترجعها تاني تقي بتحبك وهترجع تاني بس هو مجرد وقت يا ادم فاهمني يبني
رفع ادم وجه من جددته ينظر لها وهو مزال يبكي مثل الاطفال انا بحبها اوي يا تيته مقدرش اتصور حياتي من غرها انا سايب حياتي وشغلي برة عشنها انا لسه قاعد هنا عشنها ونبي يا تيتة روحلها اعملي اي حاجة اقنعيها هيا بتحبك وبتسمع كلامك
حليمة حاضر يا ادم هروح بس سبها فترة تريح اعصبها مع اهلها اسمع كلامي وانا اوعدك يا نور عيني ان هرجعها تاني
خفي ادم وجه في جددته ربنا يخليكي ليا تيتة
حليمة ويخليك ليا حبيبي ويصلحك الامور يارب
ظل ادم يبكي بصمت في احضان جددته
وهو يدعي ربه 
مر اسابيع علي هذا الحال تقي تاثكن في منزل عمها وابن عمها برفقت صديقتها سميرة
حولت تقي تأخذ علي وضعها الجديد بالاضافة الي تعملها مع عمها بدئت تطور الي الاحسن وخصوصا مع سيف ابن عمها بدء يتكون صداقة بينهم احست تقي قي منزل عمها بالاطمأنان والامان من رغم كذالك ظلت تقي تعاني
من محولتها عن ابتعدها عن ادم نعم انها اشتاقت له كثير حولت تقي تنسي اي شئ يذكرها فشلت عندما تتذكره كل ليلا احضرت تقي هاتف وخط جديد لكي تتصل به كل يوم قبل خلودها الي نوم كان تسمع صوته الذي اشتاقت له كثير ومن رغم اشتيقها ظالت تقي علي موقفها من ادم الذي ابتعد عنها منذو تركت القصر .
بدء ادم يذهب الي فرع شركتة في القاهرة بعد ما اهمله كثير وبدء في ثفقته الجديد وطلب من جددته ينتظرون في مصر عددة اسابيع اخرا لكي ينفذ المشاريع الخيرية الذي يقوم بها و محاولة رجوع تقي الي احضانة مرة ثانية 
كان ينتظر ادم مكلمتها كل يوم في نفس المعاد كان يعلم انها هي كان يفتح الخط ويستمع الي سكوتها وانفسها المتسارعة ثم يقفل
ويخلد لنوم ليعود لصباح الي يومة المتكرر
في منزل تقي الجديد عند عمها
نزلت تقي من الدرج لكي تذهب الي عمها قبل ما يغادر هو وابنه سيف الي امريكا لكي يكمل
جلسة العلاج اقتربت تقي من عمها لكي تطبع علي راسة تروح وترجع بسلامة يا عمي
عبدالتواب ربنا يخليكي ليا يا روح عمك تقي مش هوصيكي لو عزتي اي حاجة اطلبيها من البواب الي برة هو هيجبهالك وخلي بالك من نفسك يا بنتي ولو زهقتي خدي صحبتك وسواق اي حته هيوصلك ليها المهم متكنيش لوحدك يا تقي فاهمة يا بنتي
ضحكة تقي بخفة وهيا تنظر له ايه يا عمي انت فكرني صغنونة متخفش عليا انا افوت في الحديد المهم انت خلي بالك من نفسك ومتتأخرش عليا
عبد التواب هو اسبوع اخلص الجلسات وهرجع انا وسيف ونعض معاكي يا حببتي
تقي وهيا تنظر لسيف خالي بالك منه يا سيف والا بقي هتزعل مني خالص انت عرفني
ضحك سيف وهو ينظر لها لا لا طيب احسن انا اقدر يا عم شرير متخفيش هنرجع علي طول بس المهم زي ما بابا فهمك عايزة تخرجي خدي سواق هو هنا عشان يوديكي كل مشوار الي انتي عيزاها
تقي مش كنت وعتني هتعلمني السواقة
سيف والله هعلمك بس لما ارجع يا شقيه
تقي طيب تحبو اجي معاكم المطار
سيف لا خليكي انتي هنا ملهوش لزوم ثم نظر لأبيه وهو يمسك كورسيه مش يلا بابا
عبدالتواب يلا يا سيف يدوبك نلحق الطيارة
اودعت تقي عبد التواب وهيا تحس بأحساس

غريب اتجاهة لا تعلم ما هو ولا مصدروه
اقتربت منها سميرة وهيا تأخذها الي الحديقة ليجلسون هناك جلست سميرة اممها وهيا تنفخ بضيق نظرت لها تقي مالك يا سميرة
سميرة زهقانة يا تقي احنا يعتبر من ساعت مجينا مخرجناش خالص الا مع ابن
10  11 

انت في الصفحة 10 من 31 صفحات