الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الأول رواية أدم وتقى بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

الفراش ثم جلس بجورها 
من شبه الكبير بينهم 
ثم بدئت عيناه تغفل حتي استسلم لنوم 
في ملها ليلي تجلس ندي مع اصدقها وهيا تنفخ سچارها بشراسة اقترب صدقها حسام 
حسام مالك يا بنتي في ايه شكلك شايطة
ندي انا شيطة بس انا ھموت بجد هفرقع
حسام ليه كل ده عشان ادم بيه معبركيش
ندي هو معبرنيش وبس ده طردني وكمان خلا زفته المساعدة تقف قدامي وتحط رسها براسي انا ندي الجمال يتعمل فيا كده
حسام يا بنتي مش الواد ده قلتي عليه معقد وطفشتيه ايه الي رجعك ليه تاني
ندي عشان سبني وانا عمر ما حد سبني انا الي ديما كنت برميهم
حسام يا بنتي ماهو انتي الي طفشتيه بعميلك بعدين مش هتحطي راسك براسه ده ادم يا بنتي ادم صاحب اكبر شركة ازياء وبرفنات في العالم
ندي بس يا حسام بس انا مش هسيبه الا لما يرجع راكع علي رجليه ماشي يا ادم ماشي 
استني عليا انت والمساعدة بتعتك البيئة دي
في صباح
افتحت تقي عيونها بتكاسل ثم حولت تنهض 
منعها يداها الممسوكة بيده شهقت تقي وهيا تضع يداها علي فمها ثم تذكرت البارحة ظهرة الابتسامة 
علي وجها بسعادة لا تصدق انها بجوار مثل الماضي
عدل ادم وجه يمينا وشملا بتعب ثم فتح عيناه وهو ينظر لتقي حاول ادم يتأكد من امامة بعد ما فتح عيونة ثم اتسعت عيناه پصدمة .وهو ينظر لنفسه وليدو المسموكة يداها ابتعد ادم عنها ثم قام يأخذ نفسه
ادم برتباك انا انا اسف يا تقي بجد معرفش ازاي نمت كده ونسيت نفسي
تقي وهيا مزالت تحافظ علي ابتسامتها 
حصل خير يا مستر ادم 
ادم انا انا هروح هناك في اوطي ثم غادر الغرفة 
وهو يسرع بخطواته
نظرت تقي ليداها بفرحة 
بدء ادم يأكل وجبة الفطار ثم توقف عندما تذكر البارحة ارتسمت ابتسامة عفوية علي وجه ثم في لحظة تلاشت الابتسامة عندما تذكر انها ملك رجل اخر نعم انها مخطوبة ولا يحق ليه ان يفكر فيها
اقتربت تقي منه وهيا تحمل كوب لبن 
رفع ادم نظرو بعبوس شديد ايه ده فين القهوة يا تقي 
تقي مفيش قهوة يا مستر ادم حضرتك عينتني مساعدة لحضرتك عشان اخد بالي من كل اعمالك وكمان حياتك بالاضافة الي صحتك عشان كده حضرتك كل يوم صبح هتشرب لبن بدل القوة ده صحي ليك جدا وكمان عشان السكر والقهوة هتخليها في المكتب مرة او مرتين
رفع ادم عجبيه بزهول ثم قال بسخرية 
لا والله طيب ما تيجي بقي تقعدي مكاني وانا مليش اي لازمة مدام حضرتك بتصدري اوامر
تقي العفو يا مستر ادم انا عارفة ان حضرتك مش بتحب لبن بس صدقني انا مش بتطفل عليك ولا بصدر اوامر بس انا بجد خاېفة علي حضرتك انت انسان جميل ومحترم ولازم اخاڤ عليك وعلي صحتك بس مدام حضرتك شايف اني اتعديد حدودي فنا انا اسفة 
ادم انتي انسانة غريبة بجد ومش عارف افهمك ساعات بحسك ضعيفة جدا وسعات احسك قوية لدرجة انك تدخلي في حياتي بشكل ده يا تقي 
تقي انا قصدي خير انا اسفة مرة تانية عن ازن حضرتك
ادم استني فين الشنط الي فيها حجتك يا تقي مش قلتيلي الصبح هتروحي عدا يومين ومرحتيش وكل يوم تلبسي نفس طقم
تقي برتباك الشغل خدني خالص ونسيت
حتي كمان دادة امينة ادتني كام حاجة كده بنام بيهم وبعض فيهم هنا
ادم طيب يا تقي هيا فين حاجتك
تقي حاجتي عند اهلي في االمنصورة
ادم منصورة معقول انتي من المنصورة
تقي اه اه من هناك عشان كده بقي مقدرتش اروح اجيب اي حاجة
ادم تمام يا تقي جهزي نفسك هنسافر المنصورة نجيب حجتك وكمان اتعرف علي اهلك
بث الخۏف والارتباك علي تقي بس يا ادم بيه في تعب عليك
ادم لا مفيش تعب ولا حاجة يلا جهزي نفسك ثم قام ادم وهو يذهب الي سيارتة
وقفت تقي ټلعن حظها ثم اتي ليها فكرة 
لكي تنقز نفسها من هذه الورطة 
انطلقت السيارة بعيدا عن القصر 
جلست تقي في كورسي الامام بجوار السواق الخاص لادم تنظر للهاتف بقلق تنتظر رد علي رسلتها وبعد دقائق وصلت رساله لتقي تحمل 
تمام روحي ومتخفيش في العنوان ده انا مجهز كل حاجة يا تقي بس اهم حاجة تخلي بالك 
تنفست تقي بارتياح ثم رجعت راسها الي خلف تضع راسها علي كورسي تفكر في اكذبها المتوصلا فهل يستحق ادم منها كل هذا الاكاذيب اغمضت تقي عيونها وهيا لا تعلم ما اخر هذا الكذب وما مصرها مع ادم لو علم بكزبها وشخصيتها الحقيقة قطع تفكرها 
ادم وهو يسألها عن عنوان منزلهاهو فين العنوان بظبط يا تقي قولي لسواق عشان منتهش 
تقي حاضر يا مستر ادم بس والله مكنش ليه لزوم حضرتك تتعب نفسك وتيجي بنفسك 
ادم عادي يا تقي كده كده انا عندي مشوار مهم في منصورة
كنت ناوي لما افضي اروح
تقي مشوار هنا في المنصورة .
ادم اه يا تقي انا كل فترة باجي هنا ثم امر السواق بزيادة سرعة لكي يوصل في
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات