قصه مشوقه
هي وجدو عن كل ده وهيخلوني أبعد عن وآحده سودا من جوه وشيطانه
كريمه بصتلها پغضب وراحت ضړبتها قلم جامد
صفاء بصتلها پصدمه وحطيت أيدها علي خدها مكان الضربه ودمعت زعلتي من الحقيقة ما هي دي الحقيقة آنتي حقوده يا ماما ومش بتحبي الخير لحد فرح ياسمين يخلص بالسلامه وتتجوز وهمشي من هنا هسافر برة مصر خالص وحياه ربنا يا ماما تعملي حاجه لياسمين أنا إللي هقف ليكي بعد كده اللهم بلغت وبصتلها بصه اخيره وخرجت بره الاوضه
عند سامي كان خلاص جهز الحاجه اللي هيفاجاء بيها فاطمة في كفايه حلو حجزة ليهم هما بس
رجع البيت ودخل يدور على فاطمه لاقها في المطبخ
سامي بأبتسامه ازيك يا فاطمه
سامي تمام يقولك ايه عايزك في حاجه ثواني تعالي بس نتكلم بره
فاطمه هزت دماغها وطلعو
سامي بصي يا طومه أنا عملت مفاجأه للبنت اللي بحبها فاعيزك تيجي معايا تشوفيها قبل ما اوريها لحبيبتي إيه رأيك
فاطمه بصتله وبتحاول متعيطش حاضر يا سامي هنروح أمته
فاطمه في نفسها ياااه للدرجادي وبعدين قالت تمام يا سامي شوف هنروح الساعة كام وقولي
سامي بسعادة الساعه 7 ها متتاخريش بقي ماشي أنا هطلع أنام قبل بليل بعد اذنك يا طومه وسابها ومشي
فاطمة بتبص عليه وعينها نزلت دموع مسحتها وقالت ربنا يسعدك يا سامي
بليل سامي خد فاطمه الكافيه
فاطمه اټصدمت من شكل الكافيه وكانت بتتمنى انه كل ده يبقى ليها
بصت علي سامي لقته ماسك بوكيه ورد احمر في اسود
وراح عندها بأبتسامه
سامي بحب إنا بحبك يا طومه تقبلي تكوني حبيبتي وبنتي ومراتي وكل حاجه ليا
فاطمه بصتله پصدمه ومبقتش مصدقه وبعدين قالت بدوخه إيه
فاطمه احيه وراحت أغمي عليها
سامي بخضه فاطمه يا بنت الهبله
سامي بحب أنا بحبك يا طومه
فاطمه احيه وأغمي عليها
سامي بخضه فاطمه يا بنت الهبله وراح وطي على مستواها وعمال يهز فيها ويفوق فيها
سامي بت يا فاطمه انتي بت فوقي يا بت يانهارك احوس كل ده علشان بقولك بحبك وعايز اتجوزك بت يا فاطمه
سامي قام لا مبدهاش بقي مسك كوبايه الميه ورماها علي وشها
فاطمه قامت بخضه يلهووي ايه الميه دي الحمدلله انو حلم أكيد مقلش كده أكيد الحمدلله الحمدلله وبعدين بصت قدمها لاقت سامي واقف مربع أيده وبيبص ليها وهو رافع حواجبه
فاطمه پصدمه إيه ده هو إنت بجد
سامي بسخريه لا جرفيك
فاطمه هتهزر
سامي يعني عوزانى اقولك إيه مانتي إللي ضربه آنتي عبيطه يا بت كل ده علشان قولتلك بحبك
فاطمه پصدمه إيه ده هو إنت بتقولها تاني يعني دي بجد
سامي في إيه يا فاطمه هو آنتي رافضه حبي ليكي
فاطمه قامت بسرعه وقالت بعصبيه نعم يا خويا رافضه مين دنا مصدقت إنك تتكلم يا خويا أنا كمان بحبك من صغرنا يا عسل بس انت اللي مش حاسس يجيك ضربه يا شيخ تعبت أعصابي منك لله
فاطمه حست بإللي قالتو وحطت أيدها علي بوقها بكسوف وصدمة
وسامي فضل باصص عليها پصدمه ومش مصدق انها بتحبه زي ماهو بيحبها
سامي بعد تصديق انتي بتتكلمي بجد
فاطمه منزله راسها بكسوف
سامي قرب منها ردي عليا يا فاطمه ده بجد ونبي لانتي قايله
فاطمه هزت دماغها بكسوف بمعني آه
سامي فرح جدا إنها بتبدلو نفس الشعور
وفاطمه اټصدمت من إللي عمله بس فرحت وفضلت دفنه وشها في كتفه بكسوف
بعد شويه سامي نزل فاطمه
سامي بحب أنا مش مصدق نفسي يا فاطمه إنك بتحبيني زي مانا بحبك كده أنا بحبك آوي يا فاطمه من صغري آنتي متعرفيش كان بقالي كتير عايز اقولك وكان في حاجه منعاني بس خلاص اتشجعت وقررت اعترف ليكي
فاطمه دمعت بجد يا سامي انتي بتحبني من زمان طب إنت ليه قولت أنك بتحب وآحده تانيه وعايز تعترف ليها بحبك
سامي كانت هتبقى مفاجأه إزاي وبعدين بصرآحه أنا كنت متردد اقولك حاجه بس اتشجعت وقولتلك
فاطمه عيطت من الفرحه
وسامي مسح دموعها وقال بهزار ياجدعان ارحمونا بقى آنتو بتفرحو ټعيطو تزعلو ټعيطو آنتو الهرمونات بتاعكو دي بجد مش معقولة
فاطمه ضحكت
سامي بصي بقى أنا لما أروح هفاتح بابا وجدو في الموضوع
فاطمه
بقلق بس ماما
سامي بضيق ملكيش دعوه بأمك بقي هي هتفضل وقفالي زي اللقمه في الزور ده إيه النيله دي
فاطمه احترم نفسك يا سامي ده امي
سامي ياختي انتيلي إمك دي بنت خاله ريا وسکينة دي النظره منها ټموت المېت قبل الحي
فاطمه بغباء إيه ده بجد هي ماما بنت خاله ريا وسکينه يا نهار ابيض وإزاي ټموت المېت وهو مېت اصلا
سامي