رواية نور عيني بقلم بسملة بدوي (كاملة)
وشفايفها حمره اوي وفجأه كانه ركبته عفاريت الدنيا والاخره اول ماشاف لبسها من غير مقدمات جري عليها اشتالها وطلع جناحه
نور پخوف من شكله وهي كمان مش طيقاه من
ساعة الريكورد وكلام زيزي نزلنييي بقووولك نزلني احسنلك نزلنيييي
سليم بصرامه وراح قعد على الكرسي وحط رجل على رجل بغرور وهو بيشاور على رجله تعالي اقعد هنا
نووو
سليم پغضب چحيمي انتي ازااي
قاطعته پبكاء وشهقات طفوليه سحرته انت انت ساڤل انت ازاي تقرب مني كده ها
غمض عيونه ف محاوله لامتصاص غضبه
لو سمحت سيبني عايزه اقوم
سليم بحنان نوري انتي مراتي افهمي
نور بحزن وسخريه مراتك ههه حلوه مراتك دي نزلني لو سمحت واياك تقرب مني تااني فاااهم واوعى تسمح لنفسك تاني انك انك
سليم وهو بينظر لعيونها مباشرة بهيام
عيونك حلوه اوي
نور بخجل مرسي ممكن بقا تسيبني
لسا هتقوم بحركه سريعه شدها عليه على الكنبه
اوعي تاني اشوفك تنزلي باللبس دا تاني فاهمه
سليم استغرب كلامها وقال بوقاحه اي الكلام دااا جبتيه منين انا اقصد انه قصير لحم جسمك كله باين
نور برقت پصدمه من جراءته وقالت بخجل شديد انت انت قليل الادب
سليم بضحك على خجلها وبعدين قال بشك انتي جبتي كلامك دا منين
سليم قام ووقف قصادها وهنا ظهر فرق الججم والطول بينهم
نور تلقائي رفعت عيونها لفوق بانبهار وقالت بطفوله عملاق اوي
سليم بضحك انتي الي اوزعه
نور بتذمر طفولي متقوولش يا اوزعه ووبعدين انت الي عمود نوور
سليم پغضب مزيف الكلام دا ليا
نور بشهقه اي دا انت هتتحول ولا اي
الخدامه انا يا سليم بيه وساره هانم بتقولكوا الاكل جاهز انزلوا
نور بسرعه حاضر قوليلها نازلين اهو
سليم رفع حاجبه باستنكار من فعلتها وهو عارف انها بتهرب منه والله
نور ببراءه جعانه وكمان عيب يستنونا كدا
سليم بهدوء وضحكه رجوليه ههههه هعديها بمزاجي المرة دي بس تاني مره متتصرفيش من دماغك
الي متتصرفيش من مزاجك هو احنا راحين حرب اي دا ياربي
سليم بضحك على تذمرها اللطيف هعمل كام حاجه كدا في المكتب لحد ما تغيري لبسك ويكون وااسع وطويل فاهمه قالها وصوته عالي نسبيا و بصرامه
نور پخوف من صوته العالي حاضر
سليم فونه رن وقتها وخرج راح المكتب
الو
زيزي بدلع بيبي وحشتني
سليم بتأفف والله انتي يعني كنتي لسه عندي من شويه
زيزي بأفوره وسهوكه بتوحشني كل ثانيه ده انتي حتى بتوحشني وانت معايا
سليم ببرود بتتصلي لي في حاجه
زيزي بخبث انت كنت قايلي الاسبوع الي فات اول ما اخويا يرجع من السفر اجيبه واجي نراجع البند الجديد بتاع الوفد الايطالي
سليم بمكر ووعيد تمام مستنيكم على العشا وقفل السكه في وشها وهو بيستحلفلهم
على السفره كانوا متجمعين والده ووالدته وزيزي واخوها مهاب دخل عليهم سليم بهيبته وغروره
سليم بخبث وهو بيبص على مهاب بغرور مساء الخير
الكل مساء النور
سليم قعد يدور بعينه عليها ملقهاش وفرح اوي انها منزلتش عشان مهاب موجود وهو مش عايز اي اشتباك معاه لحد ما خطته تتم
مهاب بحب مزيف واحشني ياسليم باشا والله واول ما زيزي قالتلي انك طلبتني جيت علطول حتى اني لسا راجع من السفر يدوب جهزت نفسي وجتلك علطول
سليم بغرور دا احسن ليك وبعدين ليك الشرف انك تقعد مع سليم الجبراوي ولا اي
مهاب بغيظ طبعا
كله رفع وشه ومحدش رد مبحلقين
ساره والده سليم بحب مساء الجمال ياروحي في اي ياجماعه مبتردوش على نونو ليه وغمزت لجوزها على ريأكشن ابنها
سليم سارح في كتله الجمال والفتنه الي دخلت عليه
ومهاب كان حرفيا بيلتهما بعينيه احم مين دي
سليم سارح فيها ومش بيرد برضو رد عليه اشرف بضيق وخوف عليها عشان بعتبرها بنتته لا دي نور تقدر تقول بنت اخويا الله يرحمه
سليم بص ل اشرف قرب منه قال بصوت واطي اي مش انت الي قايل محدش يعرف بالجوازه دي
سليم بصله بضيق وسكت
مهاب پصدمه وبص
لاخته بسخريه وخاف لمخططاته تفشل ونور تاخد مكانها
مهاب ليه عمري ما شوفتها هنا
زيزي بخبث اصلها مابتخرجش من القريه الي عايشه فيها فلاحين وكد تخلف بقا نقول اي
ساره پحده تقصدي اي بكلامك ده انا برضو من القريه دي وبكلامك ده
