تخاريف مين يا هانم
قاسى بجانبها قبضت على شفتيها بقوة حتى سمعت صوت يناديها حمدالله على السلامة
نظرت لتجد ممرضة تقف بجوارها تتحسس كفها بعدما حقنتها بالدواء
همست بضعف أنا فين
أنتى في المستشفى يا حبيبتى حمدلله على سلامتك
أنا هنا من امتى
من كام يوم ..... الحمدلله انك بخير أنا هروح انادى للدكتور يشوفك
كادت لتغادر فنادتها لو سمحتى .......هو مين اللى جابنى هنا
حاولت تويا أن تعتدل متسائلة اسمه إيه
حاولت الممرضة أن تتذكر الإسم ولكن باب الغرفة فتح فجأة ليظهر من خلفها مبتسمااسمه ليث
خرجت الممرضة لتتركه يتجه نحوها بلهفة حمدالله على السلامه يا حبيبتى
قبض على كفها وعادربنا عالم بيا يا تويا عالم كان ممكن يجرالى إيه لو حصلك حاجة
ظل تنظر إليه تتأمل ملامحه بحب وهو يتلمس وجنتها بأنامله عاوزك تقومى بسرعة بقى ..... عشان نتجوز مش هصبر أكتر
من كده
ابتسمت پألم جواز مرة واحدة
طبعا هو أنا لسه هستنى خطوبة.......لا يا ستى مش لاعب ......هو جواز ومفيش اعتراض
أخفض رأسه پغضب حاول إخفاءه لا عرف يخرج منها ابن .......أثبت أنه كان في مكان تانى والنيابة مستنية أنك تفوقى عشان تتهميه بس لو خرج منها أنا مش هسيبه والله ما هسيبه ابدا
أمسكت بيده بقوة لا يا ليث الله يخليك ابعد عنه ده مچرم
عاد وابتسم من جديد خاېفة عليا
مټخافيش أنا مش هسيبك ابدا مبقاش عندى في الدنيا حد أغلى منك
أيام وبدأت صحتها تتحسن وليث زيارته لا تنقطع ولكنه اليوم لم يأتي وحده ولكنه أتى بوالدته
كانت تجلس مع دعاء في زواية بالغرفة وجدته يدخل ككل يوم مبتسما ست العرايس عاملة إيه النهاردة
قامت نحوه مبتسمة أنت خلاص خلتنى عروسة
اقترب منها هامسا وجبتلك حماتك معايا كمان
توترت وهى تسمع صوت علية من خلف ليث تتدخل الغرفة بصحبة والدتها انت هتفضل واقف كده مش هتخلينى اسلم على خطيبتك
ابتعد عنها لتراها علية وهى تثنى على جمالها بسم الله ماشاء الله إيه الجمال ده
الټفت لليث مبتسمة عندك حق يا واد يا ليث تتعلق بيها كده
داعب شعره محرجا واد إيه يا حاجة طيب وليه الإحراج ده بس أودام حرمنا مستقبلا
وليث لن ينتظر أكثر وكان لابد من التحرك لإكمال زواجه من تويا
لقاءات عائلية وتوافق تم بين العائلتين وليث رفض الخطبة وقرر الزواج سريعا متعللا بحمايتها من خالد ومن أي محاولة منه للوصول إليها
في أسرع وقت كانت تويا تعد منزل الزوجية صممت كل جزء منه كما أرادت
كانت تنظر للبيت وبداخلها خوف وذكرى أليمة مرت عليها ولكنها تعود وتنفض رأسها مبعدة الماضى عم عقلها ليث ليس خالد
ليث يحبها وهى تعشقه ولن تحيا ما حدث مرة أخرى هي واثقة من ذلك
يجلس بجانب المأذون وأبيها على الجانب الآخر يمسك بيده حتى انتهى المأذون ليصيح بفرحة قبلت زواجها
ليتلقى التهانى من أبيه وأصدقائه ويقترب منه محمود مهنئنا مبروك يا ليث
الله يبارك في حضرتك يا عمى
ابتسم محمود بفرحة ليث أنا معنديش غير تويا
معنديش حد في الدنيا أغلى منها
حطها في عينك ......خاف عليها يا ابنى خد بالك منها
بنتى شافت كتير واتالمت اوعى تجرحها ولو في يوم غلطت معاك حقك عندى أنا هجيبلك حقك منها واقرصلك ودنها
ربت ليث على كتفه يطمئنه تويا في عنيا يا عمى
زى ما هي غالية عليك هي غالية عندى وقيمتها زادت بعد كلامك ده
طب يلا يا سيدى استعد عشان الزفة
رأى الحورية تقترب من هدمت
جدار القسۏة من أعادته لقلبه الحياة
من شعر بشبابه يعود إليه من جديد
من لونت حياته بألوان مشرقة
تمسك بذراع أبيها فستانها الأبيض الحريرى الناعم يلامس جسدها كنعومة قلبها وحبها
تتلألأ بضياء يخطف قلبه قبل عينه
نظرت إليه مأخوذة من كلمته التى جعلت قلبها يهتز يرتعش بحب له وحده
ليلة زفافهم كانت رائعة سعادتهم لا توصف أخيرا أصبحت