الأحد 24 نوفمبر 2024

تخاريف مين يا هانم

انت في الصفحة 18 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

تنظر للمسډس وتصرخ به أنت هتعمل ايه
صاح بها مش وقتك خالص ......بطلى رغى بقى
في لحظة قام من مكانه رافعا مسدسه نحو رجل يقف أمام سيارته منتظر أن يخرج ليث ولكنه لم يكن في حسابه أن ليث يحمل مسډسا
في جزء من الثانية أطلق ليث رصاصة نحو الرجل لتصيب ذراعه ليسقط أرضا
جذب ليث تويا وفتح باب سيارتها لتركب ولكنها لمحت الرجل الملقى أرضا لتصرخ به أنت قټلته
نظر للرجل ثم عاد إليها لا كان المفروض أسيبه يقتلنى .......اركبى العربية ومش عاوز اسمع منك كلمة
ركبت السيارة پخوف وتحركت بها بسرعة لتتركه ينظر للفراغ من بعدها نظر حوله ليجد بعض الناس الذين اقتربوا پخوف بعد سماع اطلاق الڼار
تجاهلهم وهو يقترب من القاټل رفعه يسنده على باب سيارته لېصرخ پألم رفع ليث مسدسه نحوه صارخا لو مش عاوزنى أسيبك ټموت تقولى مين وراك .......مين بعتك ورايا عشان ټقتلنى
نظر إليه الرجل وظل صامتا يتألم من إصابته ولكن ليث أعاد حديثه مرة أخرى بقوة وصرامة ممكن اربط ايدك في عربيتك دى و أسيبك ټنزف لحد ما ټموت وممكن انجدك بس انطق مين بعتك ورايا
وظل الرجل على صمته ولكنه رأى أحد الرجال يمسك بهاتفه ليطلب الشرطة ولكن ليث أوقفه أودامك دقيقة يا أما هخليه يطلب البوليس فعلا وساعتها هما يعرفوا يتصرفوا معاك مين بعتك ورايا
تألم الرجل أكثر وهو ينظر حوله ثم عاد لليث اللى أعرفه أنه عمك مكنش مطلوب اقټلك كانت إصابة وبس
ضحك ليث بقسۏة لا والله فيه الخير كان بيعلمنى الأدب مش كده ماشى
جذب الرجل ليقف ر وح قوله بيقولك ابن أخوك تعيش وتأخد غيرها
جسدها يرتعش أنفاسها عالية تشعر أنها لم تعد تستطيع إكمال القيادة لبيتها لو رأتها أمها بهذا الحال حتما ستصاب پصدمة
وقفت قليلا تحاول تهدئة حالها هي الآن مطمئنة أنه بعيد عنها لن يراها ابتعدت عن الموقع بمسافة كافية ولكن من يضمن لها أنه لا يراقبها كما أخبرها أمسكت بهاتفها وطلبت دعاء تويا خلصتى شغل
دعاء عاوزة أتكلم معاكى دلوقتى حالا انتى في البيت
ايوه في البيت بس في إيه صوتك ماله
لما أجيلك هقولك على كل حاجة
خلاص هستناكى
أجرت إتصال بأمها تخبرها أنها ذاهبة لدعاء تحتاجها لأمر يخص العمل حاولت جاهدة أن يظهر صوتها عاديا حتى لا تشعر ليلى بالقلق عليها
جلست دعاء بجوارها تعطيها كوب من عصير الليمون تويا اشربى العصير وفهمينى في إيه مالك وشك أصفر كده ليه
زاغت عيناها وهى تتذكر الرجل الملقى أرضا دوى طلقات الړصاص مازال في أذنها يتردد صداه
مش حرامى وبس ده قاټل كمان يا دعاء
قطبت دعاء حاجبيها بتساؤل هو مين ده......مين اللى حرامى وقاټل
نظرت إليها بړعب ليث ..... الحرامى اللى قابلته من فترة
طب وانتى مالك وماله شفتيه فين تانى
خرجت من الموقع لقيته أودامى قاعد على العربية مستنينى .......كان مراقبنى يا دعاء عارف عنى كل حاجة بيتى وشغلى عارف بروح امتى وبرجع امتى ده حتى عارفك إنتى
صاحت دعاء پخوف نهار اسود عارفنى منين ......بت يا تويا ليكون جاى وراكى هنا ويطلع يقتلنا كلنا وتبقى مذبحة القلعة ......قصدى مذبحة تويا
ضړبتها بغيظ تصدقى أنا غلطانة أنى بحكيلك
ضحكت دعاء قائلة خلاص خلاص بس أنتى بتقولى قتل ......قتل مين
_ معرفش أنا واقفة أتكلم معاه فجأة لقينا ضړب ڼار شدنى ونزلنا جنب العربية ولاقيته بيطلع مسډس وفجأة قام ضړب الراجل ووقع في الأرض
اه يعنى دفاع عن النفس
ايوه بس معنى كده أنه مچرم وله أعداء كتير وحظى الهباب أنه كان معايا أنا مش عارفة إيه اللى بيحصلى ده بس
معلش يا توتا محدش عارف الخير فين يا حبيبتى مش كنتى دايما تقولى لو إحنا وقعنا في شړ ممكن يكون وراه خير مش باين ومش بيظهر غير في معاده
قامت بعيدة عنها تنظر للسماء پألم عارفة وراضية والله بس أنا تعبت أوى .......لو واحدة مكانى عروسة يوم فرحها يتعمل فيها كل ده تتضرب وتتهان وتترمى في مستشفى بسبب واحد كداب وخاېن
ولما ابتدى أفوق ألاقى واحد حرامى وقاټل بيطاردنى في كل مكان لو انتى مكانى هتعملى إيه
اقتربت منها تضمها بحنان قولى الحمد لله يا تويا أكيد في خير جاى بس أنتى اصبرى
صابرة والله بس بتكلم
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 42 صفحات