قصة أحمد وسلمى
قالت بابتسامة حزينة: ليتك ما فعلت!! رغم كل ما فعلته من أجلي لم تجعلني سعيدة ولا أنا نجحت في إسعادك لذا الطلاق أفضل حل.
ثم ذهبت إلى غرفة النوم وأحضرت حقيبتها دون أن تكلمني وأنا في دهشتي لكنني أسرعت إلى الباب محاولا منع الطريق عليها فقالت لي بخبث:_لا تحاول، اتصلت بصديقتي وستأتي بعد قليل وأخبرتها أن تتصل بالشرطة إن لم أفتح لها الباب.
قلت لها بعصبية:ما معنى هذا؟ خططت لكل شيئ إذا. قالت لي:أنت من أردت ذلك.
ثم دفعتني وخرجت وإذا بصديقتها تصل وتأخذها
و أنا فقط أشاهد في حالة لا أحسد عليها.
مرت يومين وأنا أحاول أن أصل لها لكن لم أستطع، عدت من عملي ذلك اليوم فإذا بجاري يسلمني ظرف يقول أنه وصلني اليوم، فتحته فإذا به استدعاء لجلسة الطلاق.
دخلت المنزل فإذا برسالة تصلني منها، مكتوب فيها:”إن لم تقبل بالطلاق الاتفاقي، سيكون طلاقا بالخلع” قبل أن أرد، وجدتها وضعت الحظر من الجديد، استليقت وأنا مهموم وأخذتني أفكاري حتى رن جرس الباب.