رواية جديده بقلم الكاتبة روني محمد جميع الاجزاء
كنا ارتحنا منك ومن أخوك عاوز ايه تاني ايه الي فكرك بيه..
حاتم نزل من العربية وقرب منها وقال
بحبك يا سلمى ومش قادر أنساكي ...
سلمى لا يا شيخ الكلام ده مبقاش ياكل معايا.. انا مبقتش أصدق..
سلمى لأ انا مش فاضية أمي مستنياني...
حاتم خلاص اركبي هوصلك ونتكلم في الطريق...
سلمى لا مبركبش عربيات حد.
حاتم تعالى بس نعد فالكافيه وانتي هتفهمي كل حاجه...
سلمى اضطرت انها تروح معاه ولما قعدت قالتله
ها قول بقى في ايه
حاتم بكذب عاصم يا سلمى رجع تاني..
سلمى لا يا شيخ خفت أنا كده بقولك ايه روح لأخوك وقوله خلاص شطبنا مبقاش حيلتنا حاجة...
حاتم كان بيمثل انه خاېف عليها وانه مختلف عن عاصم فقال
سلمى ماشي هات الفلوس انا مبقبلش فوايد...
سلمى المهم دلوقتي الزفت الي اسمه عاصم عاوز ايه مش كفاية الي عمله فيها زمان ... عاوز ايه تاني
حاتم مش هو الي سجنها ده واحد من الديانة الي كانوا عاوزين فلوس من عاصم...
حاتم عاوز نرجع لبعض انا وانتي وحياة وعاصم..
حاتم مثل قدام سلمى انه اتفاجئ وقال
أتجوزت ازاي وهي بتحب عاصم!!
سلمى اتجوزت واحد ابن ناس وراجل مش زي عاصم الي عايش على قفا النسوان... وهي بتحب جوزها وجوزها كمان بيحبها...
حاتم دي حياة كانت الأمل الوحيد لعاصم عشان يرجع انسان كويس ...
سلمى بص يرجع ولا ميرجعش ميخصناش المهم انت هتديني فلوسي أمتى
سلمى ويقابلها ليه بقى ان شاء الله ما حياة خلاص اتجوزت وعاشت حياتها...
حاتم لازم يقابلها عشان يطلب منها
سلمى بس مش هينفع جوزها مش هيوافق ده مبيسبهاش تخرج من البيت..
حاتم بخبث ليه هي متجوزاه ليه هو مبيحبهاش ومش واثق فيها!
سلمى ردت عليه وحاولت تبرر وقالت
سلمى في حاجة أخيرة لازم تعرفيها عاصم عنده سړطان فالدم وفي المرحلة الأخيرة كمان يعني ايامه معانا معدودة وطلبه الاخير انه يشوف حياة