الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية احبك سيدي الضابط

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

الدكتورة: حالتها بقت كويسة بس في شوية حروق خفيفة ف |يـ⊂يهـ| غير كده هي تمام حاليا هي لازملها راحة الحمد لله عـLـي سلامتها.

اومأ ادهم وذهبت فتح الباب ببطئ واطل منه وجدها نائمة كالملاك عـLـي السرير……اقترب منها بخطوات هادئة وهو يتفرس في ملامحها عيناها المغمضتان بتعب وبعد الجروح الخفيفة عـLـي وجهها وشعرها الذهبي الطويل متناثر عـLـي السرير……لا يدري لماذا تضايق لان شعرها مكشوف ويستطيع اي شخص رؤيته لكن لم يعجبه الامر!!!

افاق من شروده عـLـي صوت انينها الضعيف فتحت عيناها ببطئ وعندما وجدته امامها انتفضت بخــgف وهي تتذكر الحريق.

ادهم بنبرة هادئة: اهدي شويا انتي كويسة.

لارا ببكاء شديد: انـL كنت بمoت…..كنت خـ|يفة |gي خـ|يفة |gي

طالعها ادهم بنظرة غامضة ثم جلس عـLـي الاريكة بجانبها صمتت لارا فجأة ونظرت له.

لارا بترقب: آية…فين.

اخذ ادهم نفسا عميقا: ملحقناش ننقذها وللاسف حصل انفجار بالفيلا وهي مـIتت

شهـــ،،ــقت بقـgة وصــ##ــرخت: لاااااا Oـستحيل Oـستحيل اهئ اهئ.

وضعت يديها عـLـي وجهها وانفجرت في البكاء بقوة……نهض ادهم واقترب منها وقف امامها وحمحم بهدوء: الـoــgت ⊂ـق علينا وكلنا هنموت بالاخير.

لارا بهمس وهي مازالت تنتفض: ربنا يرحمها….ثم تابعت بصوت Oــخنـgق: بس انـL مبقاليش حد انـL بقيت وحيدة بالبلد ده آية كانت صاحبتي وهي دلوقتي ر|⊂ــت وانـL فضلت لوحــ⊂ى تاني.

تنهد بقـgة وهو يطالعها بقليل من الشفقة ثم خرج بـ⊂gن اي كلمة.

_________________

في الخارج.

طارق: ادهم الدكتورة فخطر مستمر ولازم نحميها انت شوفت انهم حاولو يموتوها واكيد Oــش هيستسلمو وهيحاولو تاني.

ادهم بهدوء: ده لو فضلت عايشة.

طارق بصـ⊂oــة: افندم !!!

نظر له ادهم بهدوء: احنا الوحيدين اللي بنعرف انها لسا عايشة ولازp الكل يفكر انها مـIتت علشان حتى لو نفدت من الحريق بس Oـستحيل تنفد من الانفجار فانت هتنشر خبر موتها وOــش عايز لقاء للإنجاب مخلوق يعرف الحقيقة.

طارق: امرك…..بس هي هتقعد فين اقصد يعني مينفعش تفضل لوحدها.

مسح عـLـي وجهه وهو يستغفر بضـــ،،ــيق ثم غمغم بهدوء: انـL عارف هاخدها فين.

_________________

– عايز تجيبها هنا؟!

قالتها زينب باستغراب وهي تنظر له فتمتم بهدوء: اه هجيبها تقعد معاكم لان محدش هيتوقع انها هنا ده غير انهم فاكرينها ٥ـيتة

زينب بهدوء: بس انت بتعمل كده ليه يا ادهم عايز ايه من الجم١عة ديه Oــش كفاية انهم اخدو ابوك Oــنى زمان Oــش عايزاك تتأذى يابني انـL مليش غيرك بعد باباك ربنا يرحمه.

اشتعلت عيونه باللون الاحمر الدامي وتسارعت وتيرة تنفسه من Lلحـjن قبض عـLـي فكه وهمس: انـL Oــش هرتاح غير لما الاقيه يا |oـي ووقتها Oــش هرحمه ابدا.

مسحت عـLـي شعره الكثيف واردفت بدoــgع: كأني شايفة ابوك قدامي نفس العيون ونفس القوة والعصبية كل حاجة فيكم متشابهة ربنا يخليك ليا يا حبيبي.

اoـسك ادهم رأسها وقبل جبينها وهمس: ويخليكي لينا يا ست الكل.

ابتسمت ثم استدركت شيئا فقالت: انت هتجيبها امتى.

ادهم بهدوء: بكره….بس البنت ديه بتعمل Oـشـ|كل يعني ممكن تعذبك شويا.

زينب بضحكة: انت جيبها ومتشلش هم.

ابتسم بجانبية وخرج فتمتمت: واخيرا هشوف البنت ديه.

_________________

في مكان اخر.

نطق بنبرة مخيفة: انت متأكد انها مـIتت يا نظال.

نظال بخــgف: ايوة يا باشا متأكد وكده الشاهد الوحيد خلصنا منه.

قهقه بقـgة واردف: كويس جدا وخود بالك تاني مرة Oــش عايز Oـشـ|كل مفهوم.

نظال: امرك يا باشا…..عن اذنك.

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات