رواية رسام الليل
هز رأسه بهدوء مريب ونزل من العربيه من غير ما ينطق حرف وانا براقبه بطرف عيني لحد ما شاور لتاكسي واختفي في لمح البصر من قدامي
مهتمتش وكملت طريقي وشغلي لحد آخر اليوم لكن بالرغم من كده كان بيجي علي بالي كل فتره والتانيه!
قعدت علي الكنبه وانا بتنهد من كتر التعب
حسيت نفسي مصدعه ومش قادره اصلب طولي،وفي الوقت ده افتكرت اني محطتش لقمه في بوقي من الصبح !
في الحقيقه بالرغم أن لو الف مطعم عملها محدش فيهم هيقدر يعملها زي ماما
كنت بحس فيها طعم مختلف طعم ممزوج فيه حب وحنيه مش هلاقيها في أي مكان تاني
- الله يرحمك ياماما وحشتيني اوي ياحبيبتي
بعد شويه جه الاكل وكنت لسه هبدء اكل بس سمعت صوت الباب بيخبط
- ياتري مين اللي جاي دلوقتي ده
قومت من مكاني وبصيت من العين السحريه مشوفتش غير سواد
فتحت الباب نص قفله وانا بهمس بتوتر:
- ا ا انت ايه اللي جابك هنا ؟؟
بص يمين وشمال وهمسلي بنبره كلها حماس:
- جاي اخدك معايا في رحله قصيره
- افندم !
ز*ق الباب زقه بسيطه علي أثرها رجعت خطوه لورا
اول ما دخل قفل الباب برجله وهو بيتنهد براحه:
- الحمد لله محدش شافني
بصيتله بذهول:
- انت مش طبيعي بجد!
غمزلي بعيونه:
- وهو اللي يشوفك يبقي طبيعي
- ا اي ايه ده ايه لو سمحت عيب كده وواتفضل يالا امشي من هنا ميصحش وجودك هنا ا انا عايشه لوحدي و...
شاورلي بايده وهو بيضحك:
- بس بس اي بلاعه وفتحت في وشي
- اطلع برا لو سمحت
شال الماسك اللي كان علي وشه وهو بيدور بعينه علي حاجه مش فاهمه اي هي
هو وهو بيشمشم:
- هو في بيتزا مش كده
- هه ا