رواية عشقت عمده الصعيد بقلم الكاتبة شيماء صبحي جميع الفصول
عاوز فعلا يتقدملك بس انتي كنتي بتقولي عليه مسهوك وطري مش كدا !!
ضحكت هنا وهزت دماغها علي فكره انا ممكن اعمل اي حاجه عاوزها متنسيش انك مراتي
هنا ضربتوا في بطنوا وهوا استحمل الضربه وهيا رجعت ضحكت تاني وغمضت عينيها بفرحه مش مصدقه انو خلاص بق حبيبها وكل حياتها
__________________
كان ياسين مقعد نور قدامو وبيقول انتي ارتكبتي چريمة ولازم تتعاقبي
ياسين بعدتي عن جوزك ٣ سنين عارفه ان دا حرام وان الست الي بتبعد عن جوزها الملايكه بتفضل تلعنها وربنا بيكون ڠضبان عليها
نور وقفت پصدمة دي الست الي متجوزه بق لاكن انا مش عاوزه الجوازه دي وكنت مغصوبه عليها
ياسين دا مش مبرر انتي قدام ربنا وقدام الناس مراتي
انا امبارح مردتش اتمم جوازنا علشان كنتي تعبانه ولاكن دلوقت انا شايفك اتحسنتي ولازم اتمم جوازنا انا وعدت ابويا بكده
نور بعياط انت مستحيل تلمسني مستحيل انا مش هسلم نفسي للراجل اللي قتل ابويا
ياسين اټصدم هو مين الي قتل ابوكي متفوقي بق انا مقتلتوش انا رغم الي ابوكي عملو فيكم وفيا سامحتوا علشانك ولاكن بجشعوا هو الي اتسبب في موتوا
ياسين وقف وضغط علي نفسوا واستحمل ۏجع رجلوا وقرب من الدولاب وخرج ملف واداه لنور واول مفتحتوا لقيت ظرف وجرنال
بصت لياسين الي علي وشوا ملامح الثقه وقالها افتحي الظرف دا وشوفي الجرنال !!
وفعلا مسكت الظرف وفتحتوا وكان من مامتها فبدأت تقرأ الكلام المكتوب وبدات ټعيط وبسرعه مسكت الجرنال وفتحتوا والصدمة كانت علي وشها
خرج ياسين من الاوضه وهبد الباب پغضب وهيا رجعت تقرأ الظرف تاني
كان مكون من
ياسين ذمبي ايه في ان ابويا وعمي وجدي انانيين وجشعين ذمبي ايه وانت وعمتي زمبنا ايه ليه ېقتلوها وېقتلو زين اخوك وانا
ياسين بيدمع وبيبعدها للحظه وبيبص لوشها كان وشها مليان دموع بتبصلوا نور وهيا بټعيط انا مكنتش اعرف صدقني
رد الشخص كمان نص ساعه يافندم!
ردت تمام شكرا لحضرتك
بترجع حنين تقعد في الاستراحة وهيا بتبص للساعه بنفاذ صبر فبيجليها مسدج علي الموبايل بتفتحها وبتتكون مضمونها ارجعي ياحنين وبطلي تهور
بق بيقولي تهور اين المفلقه طب واللهي واللهي يا محمود لولا اني فسخت الخطوبه لكنت ربيتك أكتر وبعدها ردت عليه برساله ملكش دعوه بيه يا محمود بدل وربنا لنزل صورك وانت بالبوكسر وتبقي فضيحتك بجلاجل
بتركب القطر وبتتصل كتير علي نور ولاكنها مبتردش
بتقعد في كرسي فاضي وبينطلق القطر
وبتعدي المحطات وفي اخر محطة قبل وصولهم للصعيد