الطالبة والمعلم _بقلم هويدا زغلول_
لا هتروحو وهتقعدو هناك لحد ما انا ارجع...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_في حي شعبي اسمه حارة القنديل، كان قاعد احمد او المعلم احمد اللي عنده تلاته وتلاتين سنه باباه كان كبير الحاره ولما راح باباه مسك هو الحاره وكان عمره وقتها تلاته وعشرين سنه وكل الناس هناك بتخاف منه وبتعمله الف حساب..
احمد بحده للولد اللي واقف قدامه _
اسكت ياااه لما المعلم احمد القنديل يتكلم انت بوقك ميجيبش هوا بدا ما اقوم اظبط..
الولد بخوف _
اسف يا معلم اتفضل..
احمد بغضب _
الست عليه بتقول انك كنت متجوز بنتها في السر وانت بتقول ما حصلش..
الولد _
والله ما حصل دول بيتبلو عليا...
احمد بعصبيه _
طيب ما تحلفش يا روح ت@مك تحب اروح اجيبلك الراجل صاحب البيت اللي كنت بتاخد فيه البنت@ الغلبانه دي فيه..
خاف الولد وبص للارض وزعق احمد فيه وفأبوه وقال _
اخص علي ربايتك يا حج ربايه قله بصحيح، النهارده بالليل بعد ما نصلي العشا تجيب الماذون وابنك وتخليه يكتب علي البنت دي وانا بنفسي الا هشهد علي العقد
الراجل بحزن _
حاضر يا معلم احمد اللي تشوفه..
الست ام البنت وهي بتمسح دموعها _
ربنا يخليك لينا يا معلم احمد ويكتر من امثالك ياارب..
_فضل احمد يتكلم مع اهل الحاره لحد ما الكل سكت لما شافو العربيه الغاليه اللي وقفت قدام بيت الحجه كريمه، ونزلت منها جومانه ومعاها بنتها جني..
احمد بفضول _
واد يا دونقل..
دونقل _
خير يا معلم؟..
احمد وهو بيبص لجني باعجاب _
مين الخوجات دول يااد انا اول مره اشوفهم في الحته..
دونقل _
دول الجماعه بتوع الاستاذ فايز ابن الحجه. كريمه..
احمد _
ايوه ايوه قولتلي كده، مش فايز ده اللي بقي راجل اعمال كبير وساب امه متلقحه هنا وهو اتجوز خوجايه...
دونقل _
بيقولو كده يا معلم...
قام احمد وقف وقال _
ده انا اروح ارحب بيهم بنفسي..
_نفض احمد بدلته اللي كان كلها لونها اسود وقرب من جومانه وجني اللي مانو بينزلو في الشنط بتاعتهم من العربيه وقال