جواز مؤقت بقلم اية جمعه
واثق فيا يا بابا بس هيندم إنه هيضيع من إيده حاجات كتير بس قوليلى هو اللى قال ليكم على الطلاق
والد قاسم آه يا بنتى اتصل عليا النهاردة بلغنى إنه مسافر بره مصر فى شغل كويس ولما سألته عليكى قال إنكم اطلقتوا جقك عليا يا بنتى فى اللى حصل بس هيندم على اللى عمله واحنا كلنا معاكى أنتى
حنين أنت ملكش ذنب يا عمى
____بعد مرور ست سنوات____
رجع أخيرا لوطنه ولبيته ولكن أول شئ عمله هو ذهابه لمنزله مع حنين فقد اشتاق لكل شئ ولكن لا يستطيع نسيان خيانتها له فمازال يحبها للآن
كان يضع مفتاح شقته فى الباب ولكن لا يفتح ولكن يوجد صوت داخل البيت ليدق البيت ليفتح له طفل صغير باب البيت لينظر له الطفل پصدمة ثم يحتضن رجله
قاسم پصدمة بابا
لتأتى من الداخل بعد سماع دق الباب لتتكلم مين يا ما.....
حنين پصدمة لعودته بعد كل هذا قائلة قاسم
قاسم مين دا يا حنين
حنين بهدوء اتفضل يا قاسم ادخل وأنا هفهمك كل حاجه
لتوجه كلامها لابنها مازن ادخل يا حبيبى جوه
ليهز الطفل رأسه برفض وهو يشد من احتضان قاسم لا بابا وحشنى وعايز أقعد معاه ليرفع رأسه تجاه قاسم قائلا مش أنا كمان وحشتك يا بابا
ليجد قاسم نفسه يرفعه من الأرض بين يديه ويأخذه بأحضانه بحنان أب تغلغل لقلبه بعد مناداة الصغير له بكلمة بابا قائلا كده يا روح بابا وحشتنى أوى
قاسم بجدية خبيتى عليا ليه يا حنين
حنين بسخرية ليه هو حضرتك كنت موجود علشان أعرفك فاكر يوم ما طلقتنى وأول ما دخلت باب البيت قولتلك عندى خبر ليك هو دا الخبر كنت حامل وساعتها طلقتنى وسافرت ومن بعدها مفيش تواصل حتى مع أهلك هعرفك ازاى
قاسم ومين السبب فى اللى حصل دا كله مش أنتى وخاينتك
حنين لسه متأكد إنى خاېنة تمام يا قاسم هحكيلك
______فلاش باك_____
بعد مرور 8 أشهر من طلاق قاسم وحنين كانت حنين جالسة فى بيت أهلها لحين ولادتها
حنين عايز ايه يا حسن بعد اللى عملته أنا متأكده إنك السبب فى اللى حصل معايا ومع قاسم وكنت سبب طلاقنا
حسن بخزى عندك حق يا حنين... أنا السبب بس صدقيني عملت كده لما شوفتك ضيعتى من إيدى ودا بسبب غبائى..... بس صدقينى ندمت على دا كله ومستعد أحكى لقاسم كل حاجه بس تسامحينى
حنين بسخرية قاسم هو فين دا.... دا حتى ميعرفش بوجود ابنه بسببك يا حسن بس أقولك هو ذيك لأن موثقش فيا بعد دا كله
حسن بندم سامحينى يا حنين أرجوكى أنا بعتذرلك على دا كله
ليتركها ويغادر تاركا إياها غارقة فى أحزانها وقهرتها على حبيبها وزوجها
قاسم پصدمة أنتى بتقولى ايه!
حنين بهدوء عندك أخوك روح أسأله يا قاسم عن إذنك اتفضل من هنا لأن دلوقتى أغراب ومينفعش نقعد مع بعض
ليومئ لها ويغادر بدون كلام لبيت أهله ليصل وبعد السلام والترحيب لعودته من أهله
قاسم بهدوء ايه اللى حصل يا حسن!
حسن بخزى وندم هحكيلك كل حاجه
ليحكى له بأنه من دبر هذا كله بعد مساعدة من صديقه الماهر فى اختراق الهواتف ويبعت رسايل من تليفون حنين وبين شخص آخر أوهمه بأنه زميلها فى الكلية
حسن بس صدقنى ندمت وبعد سفرك كنت عايز أقولك كل حاجه بس أنت كنت مانع أى وسيلة تواصل ما بينا
ليقترب منه قاسم ويلڪمه على وجهه پغضب قائلا ضيعتى من عمرى ست سنين بعيد فيهم عن مراتى وابنى اللى لسه أعرف بوجوده النهاردة.... ضيعت منى أهم لحظات حياتى يوم ولادة ابنى وحرمتنى إنى أشوفه بيكبر قدام عينى وفى الآخر تقولى أسامحك
وبالفعل ندم ولن يجرؤ على طلب مسامحتها وبأى عين سيطلب هذا فهذا