الجزء السادس رواية جديدة بقلم لولو طارق
والمشاعر وهو قدامك طبعا دا تفكير غريب .... لما تسمى المشاعر ضعف دا أغرب .... لما تبقى شايف راجل زى حمزه بكل الصفات الا فيه وتركن دا كله على جمب وتبص انه ها يعيش فى شقه من وجهة نظرك صغيره ... دا أغرب وأغرب ...... وبردو فكرة الفرح الا مفهااااش أى حاجه ممكن تقلل مننا بالعكس دا يبين اد ايه انك مندمج فى المجتمع وبسيط فى أمور حياتك فا ليه لاء وها يضيف ليك انك ها تتعرف على شخصيات كبيره فى الدوله الا هما معارف يزيد حوت المعمار فى مصر وأحمد أكبر مهندس فى الشرق الاوسط وسيطه مسمع عالميا فا ايه مبررك للرفض انت وماما فى نقطه زى دى
فارس انا ها اسيبك وأقوم وياريت تفكر فى كلامى ومش دايما تحكم بعقلك ادى فرصه لقلبك خلى فى وصله مشتركه بينه وبين العقل عشان يبقى رأيك وسطى ومرضى لنفسك وللجميع
كارما الله يسلمك يا بشمهندس
أحمد قلقاتينى عليكى
كارما كنت محتاجه للراحه بس مش أكتر
أحمد ماشى يا ستى وعمتا انا جبتلك مساعده عشان عبئ الشغل عليكى
كارما ملوش لزوم
أحمد لا ليه أهى تساعدك فى الشغل الكتير وعلى فكره هى سكرتيره مش أكتر تماما
مصطفى دخل بما انكو بتقولو تمام يبقى خلصتو بعد اذنك يا باشا كوكو ها تقضى الوقت دا معايا لانك عارف انا مسافر والصراحه ها توحشنى
احمد أفراج يا سيدى أنت و هى
كارما طيب بعد اذنك ..... وخرجت هى ومصطفى
مصطفى بص فى ساعته بصى يا ها نطير انا 9ستى الساعه حاليا وانتى على بيتنا الصغنون نفكر فى طريقة الفرش لانه خلاص جاهز كدا ننزل انا 11للفرش وعلى وانتى ناخد جوله ونحجز الفرش الا ها يعجبك ...... وبعدين بقى انتى ها تفرشيه على ذوقك والا نجيب مهندس ديكور يظبط الليله
مصطفى م صاصا يا ناس الا انتى عايزاه أعمليه وك
كارما اوك طبعا
مصطفى ياله بقى عشان نلحق وبعدين انا ها 3معادنا الساعه 6اتحرك على
كارما مسكته من دراع وحطت ها توحشنى يا صاصا
مصطفى صاصا تعب من الرقه دى ارحميه وارجعى للشويش عطيه الا جواكى
مصطفى لا رجعيه ليوم الفرح بس وبعد كدا اصرفيه
كارما مصطنعه الجديه وبصوت تخين ايدك فى جمبك وللخلف دور
مصطفى تمام يا فندم واتحركو الاتنين عشان يقضو يومهم
مر وقتهم فى همسات وحب جميعا والاتفاق على فرح الجميع لكارما ومصطفى وحمزه وندى والاتفاق على فرحهم فى الاجازه المقبله للشباب ....... وحان الان وقت مغادرة الشباب
مريم طمنى عليك بأى وسيله اوعى تسبنى كدا
حسن عنيه انزل انا بقى مصطفى وحمزه منتظرين تحت وسابها ونزل .......... ياله يا رجاله
فى الجيش
القائد محى حمدالله على السلامه
حمزه ومصطفى وحسن الله يسلمك يا فندم
محى ياله روحو ارتاحو والصبح نتكلم بعد التدريبات
جميعهم تمام يا فندم وانصرفووووو الى النوم بعد سفر دام لساعات ........... واتى الصباح سريعا واستعدو ابطالنا لمقابلة قائدهم بعد تدريباتهم الشاقه للغايه التى اعتادو عليها
تقدم حسن الدخول إلى مكتب القائد ولم يستغرب وجود شريف .... ولكن أعتلى الدهشه والاستغراب لمصطفى وحمزه الذى تسلل الشك لهم فى خېانه شريف لهم أثناء خطڤ حسن
محى اتفضلو أقعدو كلكو ...... طبعا ها أعرف الشباب على بعض من اول وجديد تثناء حسن الا على علم بيه .....
أنتبه مصطفى وحمزه لكلام القائد ....
محى أعرفكم بالرائد خالد ظابط بالمخابرات وشريك أساسى فى عملياتنا كلها طول السنين الا فاتت لان كان فى تعاون مشترك ولكن غير معلن
حمزه ومصطفى قامو وسلمو على خالد كا فرد جديد فى شغلهم ...
حمزه ليه بتعلونو دا دلوقتى
محى جاى لكم فى الكلام طول الفتره الا فاتت الا كنا بنمسك فيها شغل الماڤيا عمليه واحده من ضمن اتنين او تلاته ..... ودا كان نوعا ما فى شغل كويس جدا والمقابل لنا انهم بيثقو فى رجالتنا الا وسطيهم الا تقريبا كدا بقو رجالتهم وخالد واحد منهم .....
مصطفى ومن الواضح كدا ان حسن على علم بكل شئ
محى حسن ما عرفش حاجه غير بعد خطفه ودا رتبته
حمزه ايه ايه ... هو هشام البدوى متعاون مع المخابرات
محى ايوا والمفجأه التانيه ليكو كلكو مش انا الا ها أقولها ...... ودخل التعلب عليهم من باب خلفى ..... وفى دخوله وهيبته وقف الجميع .....
التعلب شاور لهم يقعدو بعد ما عرفهم على نفسه
مصطفى وحمزه حسو انهم مش فاهمين أى حاجه
التعلب كل الا سئله الا فى دماغكو حاليا ها أجاوب عليها ما تقلقوش ........ طبعا انتو