الجزء السادس رواية جديدة بقلم لولو طارق
شريف و التليفون جامد وباين على وشه الصدق ...... اوعى تفتكر انى الراجل الكبير هنا يا شريف لا ابدا فى أكبر منى الا انا لحد دلوقتى تعاملى معاااه من بعيد لبعيد
شريف معقول يا باشا بس عمرى ما سمعتك بتتكلم عنه
هشام عشان ما ينفعش احنا متحاوطين وصعب قوى التوبه بس ها احاول
شريف بحب ومن قلبه ربنا يستر ياباشا ويحلها من عنده .... وقرر يروح يبلغ التعلب .... لان هشام ها يساعدهم كتير قوى .... وبحكم شغله معاااه متاكد انه صادق معاااه
صفيه يا حبيبتى عيالك صغيرين لسا شهرين ومهما أهتمينا بيهم محتاجين ك
مريم انا ها اروح شغل البشمهندس أحمد بس ومش ها أهمل عيالى ابدا يا ماما وعلى الساعه اتنين بالكتير ها أكون موجوده
محمود لو ها تقدرى يا مريم ما عنديش مانع ابدا وصفيه تاخد بالها منهم فى فترة الصبح وانا ها أكون معاها لان المعرض بنفتحه بعد الضهر
صفيه دول نور عنيا ولاد الغالى وعلى قلبى زى العسل المهم اوعى الشغل ينسيكى ولادك و هم دول أغلى حاجه يا مريم
مريم راحت عندها يا بخت حسن بحبك وعيطت جامد ...... وصفيه دموعها نزلت ڠصب عنها بتحاول تمسك نفسها ومش قادره ابدا ....
صفيه بدموعها يارب ..... يارب ملناش غيرك والغالى ملوش غيرك انصفه وررجعه بالسلامه يارب
مريم عيالها جامد وبدموعها الا مش عايزا تقف وبتقول .... بابا بطل كبير قوى وقريب قوى ها تتهنو الدافى
صفيه مسكت مريم قومى يا حبيبتى خدى دوش دافى يهدى أعصابك يا قلبى عشان عيالك قومى زعلك وحش قوى عليهم ....
.........
حسن دخل العمار وهو طاير مش ماشى على الارض وطلع السلالم بسرعه أكتر من الاسنسيار مش لسا ها يستناه .... وفتح الباب ودخل ...... السلام عليكم يا أهل الدار
محمود بعياط يا حبيبى يا بنى وبيحسس عليه أنت حسن ... حسن ابنى يارب لك الحمد وحسن بيعصره بين ضلوعه ابوه الا وحشه وكان بيتمنى يلمحه حتى
صفيه قاعده وشايله ريناد على ايد وزياد على ايد ومصدومه ودموعها نازله وبس ومش بتتكلم ولا بتتحرك ..... لانها سمعت كلام مصطفى وحمزه وخبت انها عارفه حاجه واتخيلت ان ابنها جراله حاجه وخلاص مش ها تشوفه تانى ..... معقول هو قدام عينى ....هو ابنى حبيبى الغالى ونهر من الدموع بيجرى على وشها ..... حسن ساب ابوه وبص على أمه لاقئها فى حاله لا يرثى لها اترمى تحت رجليها وحشتينى يا أمى يا غاليه كنت بتمنى كل يوم أقوم ابص فى وشك الحلو دا
حسن هششششش اوعى تقوليها تانى ربنا ما يحرمنى منك ابدا ومن وجودكم فى حياتى يارب وكانه أنتبه ان فى أطفال بين ايديها .... حسن ودموعه نزلت لوحدها وبيبص لأمه هما يا أمى
صفيه هما يا قلب أمك وشال عياله بين ايديه الاتنين و هم جامد وفضل كل حته فى وشهم پجنون ...وحطهم على الكنبه براحه .
صفيه ودموعها الا مش عايزا تقف ابدا..... أخيرا
محمود ودموعه مختلطه بفرحته سيبيه يدخل لمراته يا صفيه
حسن
محمود ادخل لمراتك الاول
حسن بيضحك جامد
صفيه ومحمود نسيو الدموووع وفضلو يضحكو جامد .... محمود خد راحتك يا عم ولا يهمك
حسن راح أبوه وأمه واولاده أحلى حودا وصفصف فى الدنيا ودخل الاوضه لقائها فاضيه وفهم انها فى الحمام ... قعد وهو مبتسم ومستنيها تخرج
مريم خارجه
حسن اول ما شافها قام ووقف ومش بيعمل أى رد فعل
مريم .. قعدت تفرك فى عينها ومش مصدقه ان هو قصاد عنيها حب عمرها الا ما عرفتش غيره وابو عيالها معقول ..... ومره واحده وقعت أغمى عليها
حسن جرى عليها پخوف ولهفه وبيفوق فيها وهو بصوت زى الهمس مريم
مريم فتحت عنيها واڼفجرت فى العياط
حسن أنا أسف ڠصب عنى ومسك ايديها الاتنين بأيده وقافل عليهم جامد
مريم بعياط يقطع القلب ليه يا حسن ليه تعمل فيا كدا ليه بتحرمنى منك ووسط دموعها وتوهانها أفتكرت كلام حمزه انهم ضړبوه وخدوه واتعدلت مره واحده وبلهفه شديده وخوف أكتر وماسكه راس حسن ..عملو فيك ايه حبيبى ضړبوك وبتبص فى كل حته فيه
حسن مستمتع جدا بلهفتها....... وبعد مرور وقت كبير
مريم الدنيا وحشه قوى من غيرك اوعى تعملها تانى
حسن عدل وشه ليها مش بأيدى انا قولتلك انا مش ملك نفسى
مريم بحب عارفه حاول انا وولادك وبابا وماما محتاجينك