الجزء السادس رواية جديدة بقلم لولو طارق
أنت عارف ما بحبش يا حمزه كدا كل واحده وراها وعيالها ها اروح انا اتقل عليهم ليه
حمزه ماما انتى شاطره قوى فى شغل الديكور والحفلات وكنتى بتعملى لنا حفلات عيد ميلام تجنن ما تجيبى كما واحده وعلميهم وأشتغلى الموضوع دا ها يفرق معاكى وها تستافدى بيه
ثريا واجيب الا ها ادربهم دول منين
حمزه انا ها انزل اعلان على النت .... والحاجات الا انتى عايزاها ها انزل معاكى أجبهالك كلها ماشى يا سوسو وابدعى بقى
حمزه ها تبقى أجمد واحده يا سوسو صدقينى ونبتدى بالمعارف وننزل اعلانات على النت ايه رايك
ثريا بتفكير هى أصلا بتعشق تنظيم الحفلات وديكوارتها ... ليه لا نجرب ... ها تعمل ايه وانت بالمنظر دا ها تحدد الفرح ازاى
حمزه ان شاء الله على معاد الفرح ابقى تمام كله سطحى وها يخف بسرعه بالمضاد الحيوى الا معايا
يزيد أهلا يا بطل أتفضل حمزه كلمنى وقالى انه جاااى هو كمان....... ومصطفى بس ها يعدى على كارما
حسن أهلا بسيتك كويس عشان يبقى مشوار واحد
يزيد بس أنت ازاى يا حسن ها تعمل فرح دلوقتى
حسن مريم ما فرحتش زى البنات واتنازلت عن حاجات كتير واولهم أكون جمبها فى الكوشه عايز افاجئها وتبقى مع أصحابها وتحس بفرحتهم ....
حسن الف شكر لحضرتك ايه الاخبار حجزت القاعه
يزيد اتفقنا مع مدير الفندق بس ما حددناش معاد لسا استنينا ترجعو بالسلامه
حسن تمام
حمزه دخل بعد ما السكرتيره بلغت يزيد بوجوده وبعده مصطفى ..... وسلمو على يزيد واتحركو يروحو لأبراهيم والد ندى ......
يزيد ها يقابلنا فى القاعه أخر النهار
ابراهيم تمام ... مالكو كدا طالعين من حرب
كلهم حاجه زى كدا
ابراهيم بس چروح سطحيه مفيش قلق منها ومش بتسيب أثر .... بس ها تحضرو الفرح كدا
حسن ها نعمل ايه
15 مصطفى يعنى قدمنا حوالى يوم تكون الامور بقت تمام
كلهم خدو الكريمات وشكروه جدا
مصطفى ايوا يا عم حماك خاېف عليك وموجب معانا
ابراهيم انا خاېف على ندى اول ما تشوفه كدا ممكن يغمى عليها قبل ما تسئله ماله
يزيد يا سيدى ربنا يخليهم لبعض لازم تاخد على كدا كل ما يرجعو فيهم حاجه شكل
حسن دانتو فاقدين فينا الامل بقى
يزيد انتو أملنا وضهرنا وحمايتنا الا ربنا قدرها لينا
ابراهيم فعلا البلد ها يبقى وضعها ايه من غيركو ربنا يحميكوووو ....... واتفقو على كل حاجه تخص الفرح ومعاده ورتبو ان حسن يبقى معاهم بس ها يبقى مفاجأه للجميع
مريم خلصت شغلها ورجعت البيت .... واول ما دخلت اوضتها لقت هدوم حسن ... طلعت جرى تسأل صفيه قالتلها انه رجع .... فرحت جدا وبتجهز له الاكل الا بيحبه وقالت تظبط نفسها عشان يرجع يلاقيها جميله فى عينه ....
مر اليوم واتجمعت الشباب مع ابراهيم ويزيد وأحمد واتجهوووو للقاعه واتفقو مع مدير القاعه على المعاد المناسب ليهم ........ والديكورات الا ممكن يغيرو فيها عرسان والقاعه 3عشان ها يبقى لازم تبقى كبيره ......
وخلصو وغادرو المكان .. وابراهيم أصر على حمزه يتغدى معاااه وبعد اصراره راح معاااه نفسه يشوف ندى ويطمن عليها ...
ندى بتفتح الباب وبشهقه كبيره ونسيت بابها تماما حمزه مالك وعينها رغرغت بالدموع
حمزه مفيش يا ندوش ما تقلقيش
ابراهيم مفيش حمدالله على السلامه يا بابى
ندى انا أسفه يا بابى حمدالله على السلامه
مرفانا خرجت تسلم عليهم لان ابراهيم بلغها فى التليفون
..... حمدالله على السلامه يا حمزه مالك يا
حمزه مفيش يا طنط والله انا كويس ....
ندى مسكت حمزه من ايده ودخلتو جوا تحت نظارات ابراهيم ومرفانا الا بيضحكو على بنتهم وتصرفاتها
ابراهيم بعد معاناه مع نفسه ومحاولات كتير وشايف ندى وحمزه الا بيحبو وبيعيشو حياتهم من غير قيود المجتمع .....
ندى طلعت جرى اول مره تسمع ضحكت بابها عاليه قوى كدا وراقبت والوضع من بعيد وفرحت جدا لانها بدأت تحس ان الوضع بينهم بدء يبقى فى تفاهم وحب ودا مغير حالتها النفسيه جدا ..... وحالة البيت عمتا ... ما بقاااش ممل ولا روتينى ... . وراحت لحمزه بفرحه
حمزه شكلك كنتى كابسه على نفسهم يا ندوش
ندى ضړبته على ايده بهزار انا لا يمكن طبعاااا
حمزه يا سيدى على الثقه ... ها تغدينى ايه ...
ندى ماعندناش غدا
حمزه لا كدا اروح لأمى
ندى تروح لأمك ...ها تتغدى ما تقلقش مرفانا مروقانا قوى اليومين دول .... وعامله لينا مشاوى تجنن
حمزه ايوا كدا ... بس انتى ايه نظامك ها نقضيها بعد الجواز فى المطاعم
ندى شكلنا كدا يا حمزاوى ها نصرف الا قدمنا والا ورنا عل الاكل الجاهز
يوم 15حمزه