الجزء الرابع رواية جديدة بقلم لولو طارق
كشفوه
مصطفى بالسهوله دى بنضحى بيه
محى ابدا انا قولت لو فى خطړ انسحبو فورا لازم نبقى جاهزين صح مش ضړب ڼار وخلاص والا ېموت ېموت ..... وما تنساش ان دى هى حياة العسكريه انت فى أى وقت معرض للخطړ ..... ممكن الامور تبقى هاديه وفى ثانيه تقلب .....
حسن يا فندم انا كلى ملك لله ثم لوطنى وها أفضل واقف فى ضهره لأخر نفس فيا شوف اللازم وانا تحت أمرك
ابراهيم بصو يا رجاله من الاخر العمليه دى معلومات وتهويش من برا عشان لازم نبقى جزء من الخليه الكبيره دى ونوقعها صح ازاى دا بقى مش شغلنا احنا ..... احنا ها ننفذ المطلوب وبس
حمزه مشتاق
رعد ايوا كدا دا المطلوب وبدئو يخرجو من مكتب القائد محى معادا حسن الا طلب منه يستنى ..........
مصطفى ... انا قلقان على حسن قوى
حمزه .... نفس القلق عندى هو حاسس من قبل ما يجى ربنا يسترها
............
محى طبعا انت مستغرب انت هنا لوحدك ليه
محى بإعجاب ذكى ولماح ودا مهم ليك
العراقى .... مدير المخابرات ..... وبدخلته على حسن ومحى الا غيرت جو المكان كله
محى وحسن ... ادو التحيه لهذا الرجل المرعب الملقب بتعلب المخابرات
العراقى سبنى مع حسن يا محى
حسن وشكه بقى يقين انه ها يبقى جزء من شغل المخابرات
العراقى كل الا بتفكر فيه صح بس أنت مستعد لل ها تعرفه دلوقتى
حسن مستعد يا فندم لأى شئ
صفيه قلبى مش مطمن يا حج اول مره قلبى ياكلنى على ابنى كدا
محمود وهو بيصبر نفسه وعنده نفس احساس صفيه بالخۏف على ابنه .... ابنك راجل يا صفيه ما يتخفش عليه وحش ما بيخفش غير من الا خلقه طمنى قلبك
هنا بكسوف حاضر عامل ايه
معتز تمام الحمد لله هو دا الا طلع معاكى
هنا انت بتكسفنى
معتز ابدا والله طيب عملتى ايه انهارده احكيلى يومك بتحبى ايه وبتكرهى ايه
هنا بقوم أروق الشقه وأعمل الاكل وطبعا بصلى كل الفروض الحمد لله فى وقتها وبسلى نفسى مع عيال أخويا وبحب كل حاجه ربنا خلقها مش بكره حاجه ابدا الا إلا ربنا حرمها علينا وبس
معتز أختصرتى دنيتك كلها فى كلمتين انتى طيبه قوى يا هنا طيب معندكيش ميول للشغل مثلا
هنا الصراحه لا ما بحبش الاختلاط عايزا أكون لبيتى وجوزى وعيالى ان شاء الله انا من النوع البيتوتى
معتز اختلاط بمعنى ايه ستات ورجاله
هنا لا ابدا انا عامله لنفسى حدود ومحدش يقدر يخطيها ابدا أختلاط بمعنى الناس الكتير والمعملات انا طبعتى انطوائيه شويه ودا عيب فيا
معتز لا ابدا هى لو زياده عن اللزوم يعنى حتى الاقارب والاصدقاء كدا فعلا تبقى عيب
هنا لا دول مفيش منهم مشكله انا مش رخمه قوى كدا
معتز انتى محترمه مش رخمه ابدا بصى يا ستى انا بقى بحب كل الاكل ما عدا الملوخيه بينى وبينها طار
هنا ليه كدا
معتز الصراحه مش عارف ايه سر العداوه الا بينا ساعت بحس انها بتقولى بكرهك اه والله
هنا دى حاله صعبه وايه كمان فاجئنى
معتز نومى تقيل ممكن سالى أخر ما تزهق تكب عليا ميه
هنا ليه مش بتصلى
معتز الحمد لله بقيت ملتزم جدا وكمان بحب الخروج جدا يعنى ها تزهقى خروج معايا والا ها تسبينى انطلق لوحدى
هنا لا ان شاء الله ننطلق مع بعض ممكن أحب الخروج معاك
معتز لا انتى ها تنسى نفسك أسألى ابو خدود
هنا دا أكيد أكرم ياعينى متعقد منهم
معتز دا أجمل حاجه فيه انا عايزك تمليلى البيت عيال بخدود
هنا بكسوف ان شاء الله بس لازم خدود
معتز لا دا شرط دا انا ها أهريهم قرص وعض فى خدودهم وأخوكى يرتاح شويه
هنا انت بتعمل كدا فى أكرم
معتز بينى وبينك سر ماشى
هنا وهى حبته من تلقائيته وتواضعه واد ايه انسان ما بيحاولش يتجاوز معاها بأى لفظ ومحترم العلاقه لأبعد حدود ...... عنيه حاضر سرك فى بير
داليا هى مريم ما نزلتش الشغل يا كارما
كارما وهى واقفه بتاكل بسرعه عشان تنزل لا لسا مش عارفه مالها مش عجابنى خالص من ساعة ما حسن سافر
داليا ما يمكن حصل حاجه بينهم تانى
كارما ما أعتقدتش كانت قالتلى ... ها أحاول أقابلها واطمن عليها بااااى يا دودو
داليا بااااى يا حبيبتى خلى بالك على نفسك ..... وقامت تريح على السرير عشان حاسه انها مجهده جدا .... . حطت ايديها على بطنها يا شقى بطل ضړب فى مامى انا حبيبتك ..... يزيد خرج من الحمام .....
يزيد نايمه ليه فيكى حاجه
داليا لا يا حبيبى انا كويسه بس الواد دا شقى قوى يا يزيد
يزيد شقى لأبوه
داليا أبوه دا راجل مفيش منه ابدا وعمره ما كان شقى حبوب
يزيد انتى بقيتى بتدلعينى كتير كدا ها أخليكى تجيبى عيل كل سنه
داليا ارنبه انا دا واحد جننى أهوووو كفايه مش ها ادلعك تانى
يزيد أهون على حبيبى
داليا الصراحه لا
يزيد انا ها أجوز كارما وأفوقلك يا قمر
داليا اتغيرت صح هديت شويه
يزيد جدا يمكن عشان صاصا مش موجود
داليا يمكن ربنا يسعدهم
يزيد يارب
هشام البدرى ايه يا شريف مفيش أخبار جديده
شريف يا باشا الجديد كله عندى و نا قوى
هشام الناس الكبيره زهقتنى وبيسئلو على صاحبك
شريف مين حسن باشا أعتبره دراعك اليمين هو جاهز لأى حاجه تطلبوها
هشام الناس دى ما بتلعبش وهو حركه كدا والا كدا ها يصفوووه ويتواه بمعرفتهم
شريف بقولك ضامنه براقبتى امال انا بجيب معلومتى منين
هشام صفقه السلاح ها تتسلم بكرا امتى لسا ما جاتش الاشاره
شريف بمكر .... ياباشا العين عايزين نهدى
هشام ما تقلقش احنا ورانا ناس كبيره قوى الواد حودا فين امال
شريف راح يتاكد ان الامور تمام ويمسح منطقة التسليم
هشام حلو قوى كدا أحب الشغل النضيف واطلع برا عشان جايلى مكالمه من برا
شريف امرك يا باشا وخرج
مصطفى وحمزه وحسن بعد تدريبات شاقه من الليل حتى صباح يوم جديد ونوعا ما جديده عشان الاماكن الا ها يتعاملو فيها .....وقاعدين
مصطفى مالك يا حسن سرحان فى ايه
حسن مريم وحشتنى