الجزء الأول رواية جديدة بقلم لولو طارق
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ابطالنا حسن ظابط في الجيش ومريم خريجة كلية هندسة.
حسن شاب 30 سنه لم يتزوح طويل القامه جسد رياضى بملامح شرقيه جذابه وعيون خضراء حقا وسيم للغايه يهتم بمظهره لأبعد الحدود يقيم فى القاهره حاليا وذلك لظروف عمله الذى يتطلب منه ذلك يعشق والدته ووالده ولا ينكر فضلهم عليه فكم تمنو له أن يكون من أفضل الناس الى ان تحققت أمنتيتهم وظل يعمل ويجتهد حتى بقى هو من أفضل ضباط السيل المصريه برتبة رائد وميسور الحال
والده الحج محمود يمتلك ارض زراعيه ليست كبيره ويعمل فيها عدد صغير من الفلاحين
والدته الحجه صفيه ربة منزل تعشق زوجها محمود وابنها حسن التى تحلم بزواجه ليل نهار ...... فا هى تريد ان أترى أحفادها وتتمتع هى ووالده بهم
صفيه صباح الخير يا أبو حسن
محمود صباح النور يا صفيه جهزتى الفطار عشان ها أقوم أصلى واروح الارض ها نجمع المحصول انهارده إن شاء الله
محمود تنورى يا أم الغالى انتى عارفه بحب اتفائل بوشك الحلو فى جمع المحصول
صفيه هههههه يوه جتك ايه يا حج لسا كلامك حلو زى ما أنت ربنا يخليك ليا يا أغلى الناس
محمود ويخليكى يا أم الغالى يارب وهما للوضوء والصلاه
محمود اه والله يا صفيه الواد دا ها يجننى هو يشاور بس وانا أجوزه من بكره
صفيه لا يا حج احنا عايزين بت طيبه و تحبنا انت عارف انا عاوزه أجوزه لمين بس هو يوافق
محمود ها أكلمه تانى يا صفيه البت حلوه ومربربه وتملى العين ومتعلمه وها تبقى مهندسه بس انا سامع انا ابوها نازل من إطاليا اليومين دول وها تسافر هى وأمها معاه
محمود ان شاء الله ها أقوم انا بقى الحمدلله اللهم ډمها نعمه و أحفظها من الزوال
صفيه أمين يارب بالهنا على بدنك
مريم ماما يا ماما قومى بقى
سعاد ايه يا مريم بتصحينى ليه دلوقتى
سعاد فى دولابك يا مريم انا طبقته ورصيته جوا الدولاب انتى عارفه ما بحبش أشوف هدوم برا أخوكى صحى والا لسا
مريم ادهم ها يصحى دلوقتى دا عايزا فرقه تصحيه انا ها البس وأمشى بقى عايزا حاجه يا ست الكل
مريم بنت جميله جدا جسمها مليان شويه بس ډمها خفيف خلصت كلية هندسه وعندها 24 سنه ملتزمه والدها مسافر ايطاليا ويعمل هناك مهندس وأسمه عماد وقرر انه يرجع ياخد عيلته تعيش معاه هناك لانه مش ناوى يرجع الا هما سعاد .... وادهم ابنه الكبير عنده 27 مخلص كلية تربيه ..... ومريم
مريم حبيبتى يا كارما وحشتينى قوى
كارما وانتى كمان يا مريم وحشتينى انتى جايه تسحبى ملفك زيي
مريم ايوا يا ستى خلاص بابا قرر اننا ها نعيش معاه هناك وانا مش عايزا أسافر عايزا أعيش هنا يارب ما أسافر يارب
كارما وانتى ايه الا يجبرك يا بنتى
مريم بابا بيقولى عشان مستقبل أخوكى وانتى كمان وأهو نبقى معاه وجمبه
كارما مش عارفه توقعى واد حليوه كدا وتتجوزيه وتفضلى هنا
مريم هههههه واد حليوه ها أمشى أصطاد وكمان الحليوه دا ها يتجوزنى وانا تخينه كدا يعمل بيا ايه
كارما دا أنتى قمر يا بنتى هما انتصو فى نظرهم اعملى رجيم وخسى وحطى رجل على رجل وأختارى
مريم ما انتى عارفه عملت كتير وما نفعش انا عايزا أشتغل ويبقى ليا أسمى بس كان نفسى يبقى هنا انا بحب بلدنا قوى
كارما عارفه ياختى فقر من يومك
مريم انا لازم أمشى بقى أشوف وشك على خير وسلمو على بعض بأحضان حاره على