رواية جديده بقلم دعاء احمد الفصل الاول
شعرها ملقتش باسل اتوترت وافتكرت اللي عملته امبارح و
دا كان خارج ارادتها بسبب خۏفها
فجاه وشها قلب الوان و بقيت هتعيط من كتر توترها و ارتباكها هو ممكن ياخد عنها فكره سيئه
قمر ببراءهدلوقتي هيقول عليا ايه... بس انا كنت خاېفه... وهو اول حد احس بالأمان معه
قامت و راحت تاخد شاور
بعد دقايق خرجت من الحمام وهي لابسه دريس ابيض من الشيفون لحد ركبتها و كت
ماسكه فوطه صغيره بتنشف شعرها بارتياح وهي عارفه ان باسل خرج فاكيد مش هيرجع بالسرعه دي
اتفاجت به يدخل الغرفة بدون ما يخبط الباب....... تصنم مكان وهو يرى كتله الجمال والأنوثة التي تقف امامه فاتحه فمها پصدمه وزهول
ليقترب كأنه مغيب عن الوعي في حين انها تراجعت پخوف كادت ان تتعثر وتقع لكن كان هو أسرع حيث احاطتها يد قويه تلتف حول خصرها تمنعها من السقوط
باسل بجمود عكس ما بداخله تماما وهو يحاول التقط انفاسه عشر ثواني لو ممشتش من ادامي متلومنيش على اللي هعمله
لينحني لمستواها ولكن فجأه ابتعدت هي و اتجهت نحو الحمام بسرعه جدا
ام هو صوت ضحكاته تعالت في المكان فهو تعمد ان يفعل ذلك لروئه خجلها المحبب لقلبه
باسل بابتسامه واسعه وصوت مسموع مرح احبك يا فراوله
بعد مده
قمر خرجت من الحمام لقيته بيلبس بدلته
باسل ياله جهزي نفسك
قمر بهدوء وصوت واطي ممكن اعرف ليه
باسل بابتسامه جانبيه هنخرج سوا مزهقتيش من القاعده لوحدك
قمر بسعادهثواني واكون جهزت
باسل ابتسم على سعادتها وخرج من الاوضه ونزل السلم وهو بيغني و السعادة باينه عليه
حسين ربنا يسعدك دايما بس ايه السر
باسلاحم مفيش حاجه عادي
حسين بخبثاه عادي ربنا يسعدك دايما
نيره صباح الخير
.... صباح الخير
قمر نزلت باسل كان مركز معها وهي نارله بهدوء كأنها ملكة وخصوصا جمالها بالنقاب
قمر صباح الخير
بابتسامه صباح الخير
باسل بجديه ياله افطري عشان نخرج
نيره بسرعههتروحوا فين
باسل نيره متدخليش في اللي مالكيش فيه مش من حقك
نيرة بغرورلا حقي يا باسل بيه انت جوزي ومن حقي
باسل بسخريهدلوقتي افتكرتني اني جوزك لا والله مكنتش فاكر كدا يا شيخه بطلي بقى....
ايه مزهقتيش من الكدب اه صحيح كل تعاملتك الماديه عندي
وانا معنديش مشكلة تصرفي زي ما انتي حابه بس ياريتك كنتي فهمتي انك متجوزه....
واني مش مجرد ماكنه atm.... وان ابسط حقوقي كزوج انتي مقدرتيش تقومي بيها
وسابها بخنق وقام من على السفره وخرج
باسل پحدهقمر ورايا
قمر بلعت ريقها بصعوبه وهي بتبص لنيره اللي عنيها بتطق شرار
باسل اتنهد بضيق وراح مسك ايديها وخرج
في عربيه باسل
قمر كانت قاعده خاېفه منه و بتفرك في ايديها و خصوصا انه كان عصبي جدا
باسل كان شارد في أفكار و بيفكر في نيره و بيعمل مقارنه ويحاول يعرف الأسباب اللي خليتها كدا و النتيجه انها مكنتش بتحبه من الأساس ربع حبه ليها ولا دا كمان مكنش حب
الحياه قدر غريب بنفضل ندور حوالين شخص أو شي ولما يبقى من نصيبنا نفقد الاحساس بالرغبه فيه او يجي القدر يحط أسبابه اللي تخلينا نفقد الشغف في الشي دا.. عشان كدا بيعيش الإنسان في كبد
فجأه فرمل العربيه بسرعه جدا وبص لقمر ومسكها من دراعها و شدها له وهو بيبص في عيونها بقوه
باسل بزعيق انتي مش زيها صح انننطقي انطططققققي
باسل بزعيق و مسكها من دراعها پعنف انتي مش زيها صح انططططقفففي انطقي
قمر بقيت ټعيط ومش عارفة تتكلم وحرفيا الخۏف متملك قلبها
قمر بړعب ا نا.. اس فه انا عا يزه.. إم شي
باسل فاق لنفسه و غمض عنيه بقوه وهو بسيبها
وبهدءانا اسف معرفتش اتحكم في نفسى
بيمسح وشه يتعب
قمر انت كويس
باسل بمنتهى الصراحهلا انا تعبت
فتح باب عربيته وخرج وهو بيحاول يهدي... قمر بصتله بحزن ونزل وراه وراحت وقفت ادامه و بدون مقدمات حضنته
باسل مكنش فاهم في ايه لكنه مرتاح
قمر بقيت تطبطب وفجأه بعدت عنه وحطت ايديها على قلبه
قمر ببراهممكن اعرف دا موجوع ليه
باسل بصلها بدهشه وحيره لأنها بتقراه كأنه كتاب مفتوح ادامها هي وبس
حط ايديه على ايديها اللي على قلبه دا خاېف يا قمر.... تعب
قمر بسرعه بصت حواليها ملقتش حد شال النقاب بسرعه و وقفت على صوابعها و باسته من خده ووقفت ادامه مبتسمة
باسل فتح بوقه وفجأه ضحك وهو شايفه بتضحك وبتحط ايديها على وشها بطريقه جميله
قمر بابتسامه ممكن متزعلش و انا هفضل معاك وممكن اتحمل معاك التعب
ووووااه يا قلبي