الجزء الأول رواية جديدة راااااائعة بقلم دعاء احمد
شهاب
قاسمماما شهاب ميقصدش اللي فهمتيه.
حليمة و لا يقصد ما هو خلاص مش فارق معه حد و كل اللي يفرق معه ست الحسن بس و الله يا شهاب بيجي اليوم اللي تعرف فيه أنها بني ادمه رخيصه زي امها
شهاب اتعصب و كان هي على صوته لكن جيه صوت الحج محمود بمنتهى الڠضب و العصبية و بتحذير
حليمة! شكلك نسيتي نفسك يا بنت المنشاوية و نسيتي كلامي
حسابك بقا تقيل اوي و انا من زمان بحاول اعدي و افوت لكن تغلطي فيها ادامي و تاذيها بالشكل دا مسمحلكيش و انتي اللي اختارتي يا حليمة... شهاب اطلع لمراتك دلوقتي و أنا هشوف الموضوع دا و هشوف ازاي تقارني غزال بأمها
شهاب بص لقاسم و هند اللي كانوا واقفين محتارين بينهم و هم عارفين ان امهم غلطانه لكن خايفين عليها من ڠضب جدهم
حط ايده على دماغها لكن حس بحرارتها مرتفعه.... فضل يعمل ليها كمدات لوقت طويل و هي بتهلوس و مش في وعيها
حس بالارهاق لكن مرضاش يسيبها و ينام
عدي ساعة و نص كمان لحد ما بدأت تهدا
فتحت عنيها بدون وعي بصت لشهاب بملامح حزينة مرهقة
غزال بتخدير و حزن قلبي... وجعني اوي ...
شهاب شدها لحضنه بحماية و خوف كبير جواه و هي نامت بدون وعي او تركيز
مر الوقت و هو كمان نام من التعب و هو حضنها بقوة و تملك مخيف!
في اوضة حليمة
كانت مقهورة و حاسه بالغل اتجاة غزال اللي دايما تاخد منها حبهم يمكن خي مش بتشوف دا بعنيها لكن دايما يقفوا في صفها
حليمة پغضب ماشي يا بنت صباح و الله لتبقى حياتك چحيم و يوم ما هيطلقك و يرميكي في الشارع ساعتها هتعرفي مين هي حليمة المنشاوي
لازم اكلم رأفت رغم اني كنت رافضه طريقته لكن و الله العظيم لخليكي تعيشي حياتك مقهورة يا غزال و أنت يا شهاب تعرف ان امك كان معها حق يوم ما رفضت موافقتك على قرار جدك و كتبت كتابك عليها.
في صباح يوم جديد مشرق....
غزال فتحت عنيها لقيت شهاب حضنها و نايم بعدت عنه بضيق حاسه أنها مش قادرة تتاقلم على الوضع الجديد
و أنه خلاص بقا زوجها...
اللي والدته عملته خلاها تحس ان فاض بيها منهم و فاض بقلبها من اذيتهم.
و احساس أنها مڠصوبة على كل حاجة بتحصل مضايقها و جايز لو قالت له أنها شاكة ان والدته كانت قاصده يمكن يقول انها بتافور او عايزاه توقع بينهم.
جوازهم ڠصب و هي مش بتحبه و اكيد محبتوش في يوم تلاته بعد جوازهم اللي بيحصلها من حليمة و اذيتها ليها....
دموعها نزلت على خده ببطي و هي بتبص لايدها...
بصت لشهاب اللي نايم و جنبه على الكمودينو كمادات واضح انه فضل جانبها طول الليل ..
غزال لنفسها بتعب
يارب.... يارب أنا مش قادرة ... الهمني الصبر اقدر أكمل بيه أو اديني سبب قوي يخليني اكمل معاهم من غير ما حس ان قلبي هيقف من كتر الحزن .... يارب
قامت اخدت هدوم و دخلت تاخد دش و هي بتحاول تخلي ايدها تلمس المياة كانت بتحس بۏجع لو لمستها.
خرجت بعد دقايق
و هي بتنشف شعرها..... بصت لشهاب اللي كان قاعد على السرير و مستنياه تخرج
غزال الحمام فاضي تقدر تدخل....
قعدت أدام التسريحة لقيته وقف وراها بصت لانعكاسه في المراية لقيته بيسحب كرسي و بيقعد وراها... اخد منها الفوطة و بدأ يساعدها و يسرح ليها شعرها
غزال فضلت تبصله من المراية و هي حاسة انه مش عارف يعمل حاجة و مرتبك لأنها اول مرة يسرح شعر بنت لكن كان بيهتم بالتفاصيل الصغيره عكس طبيعته ...
غزال لنفسها
يا خۏفي.... يا خۏفي توقع قلبي في حبك يا شهاب و تطلع أنت كمان أذية و وجعك ليا يعلم على اللي باقي من قلبي.
شهاب خلص و قام دخل الحمام بدون ما يتكلم و كأنه جاهل في التعامل مع البنات
غزال قامت طلعت له هدوم و لابست هدومها و نزلت
هند كانت بتتكلم مع قاسم
غزالصباح الخير
صباح النور...
هند بسرعةأنتي كويسة دلوقتي
غزال اه الحمد لله احسن
هند بحزنمعليش يا غزال.... ماما اكيد مكنتش تقصد و بعدين شهاب و جدو مسكتوش و الله و اتخانقوا بليل مع ماما و شهاب خلي الغفير يهد الصاجة خالص و جاب واحد يشوف الفرن و يصلحه
غزال بدهشةبجد
هنداه و الله....
قاسم بجديةانا لازم أمشي دلوقتي.... عايزين اي حاجة مني
تسلم يا