روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي
معاكي سلام
مريم سلام
وبعد ان اغلقت الهاتف شعرت پألم في رأسها ولكنها تجاهلت وشردت قليلا وفي النهاية استطاعت النوم بعد تفكير دام كثيرا
عند أدهم
شاهد
________________________________________علي صوت لينا
لينا كنت فين كل دا
أدهم بحدهمن امتي وانا فيه حد بيسألني اتأخرت ليه
لينا عادي يعني كنت بطمن عليك لتضيف بتريقه اه ومامة مريم عامله ايه دلوقتي
عاد مالك من المنزل بعد ان غير ملابسه ليجد مريم نائمة ونجلا ايضا فخرج دون ازعاجهم
لينتهي هذا اليوم
وفي اليوم التالي استيقظت مريم مبكرا پألم شديد في رأسها ولكنها لم تعيره اي اهتمام وذهبت الي التدريب بملابس أمس
وما إن رأها محمد حتي ذهب اليها
محمد مريم انتي كويسه
مريم متصنعة الابتسامه اه كويسه ليه بتسأل
مريم لأ عادي دا ارهاق بس
لتجلس مريم معهم منتظرة أدهم الذي جاء بصحبة لينا
شعرت مريم بنغزة في قلبها ولكنها تجاهلتها ولم تتحدث حتي لايزيد الكلام بينهم فهي حقا لاتريد سماع أحد
أدهم انتي ايه اللي جابك
مريم انا قلت لحضرتك انا كويسه
لينا باستخفاف اه ماهو باين
تجاهلتها مريم ولم ترد عليها اظن اني كويسه ومفيش داعي لأي كلام ومالك قاعد جنب ماما
اتضايقت من بروده ولكنها لم تعير هذا الشعور ايضا اي اهتمام
ليبدأ التدريب وكالعاده تعلمو الكثير من معلمهم الماهر
ليأتي دور مريم واثناء تدريبها شعر أدهم بضعفها وانها لاتلعب مثل كل يوم ليوقف التمرين
أدهم مريم تعالي معايا
مريم بتعبفين
أدهم تعالي بس
لتذهب وراءه ليخرجو الي الساحه
أدهم بصي انا يمكن مليش الحق اني اسأل بس انتي عندي زي لميس انتي فيكي حاجه متغيرة
أدهم متغيرة مش بتلعبي زي الأول وباين عليكي الإرهاق دا انتي لسه بلبسك من امبارح
مريم معلش هو تعب ماما بس اللي اثر فيا
أدهم متأكده انه كدا بس
أرادت مريم ان تخرج مابداخلها ولكنها لا لن تتحدث فهي قوية وستواجه كل شيئ مثلما واجهت من قبل
مريم اه
ليأتي عليهم كريم
كريم مريم في واحد عايزك برا
مريم تلاقيه مالك
مريم بعصبية انت ايه اللي جابك هنا
أحمد مريم اهدي انا عايز اتكلم معاكي
مريم وانا وانت مفيش مابينا كلام وبعدين مش كفايه انك السبب في تعب أمي
أحمد يا مريم انا عايز اكلمك في موضوع مهم
لتشعر مريم بأنها لاتقدر علي الوقوف والۏجع زاد في رأسها لتقع علي الأرض مغشيا عليها
شعرت مريم بصداع يزيد ووقعت
أدهم طب تعالي ناخدها علي المستشفي
حملها ووضعها بالسيارة وركب أحمد بجوارها وساق أدهم السيارة بسرعه حتي وصلو الي مستشفي الشرقاوي
أدهم يلا وصلنا
وحملها وصعد الي المستشفي
أدهم هاتو دكتور بسرعه
ليقتربو منه بالمعدات اللازمه لأخذها ودخلو بها الي غرفة الطوارئ
أحمد كان في حالة لايحسد عليها كره ابنته له وتعبها بسببها وزوجته التي مرضت بسببه أيضا
أدهم اهدي ياعمي وان شاء الله خير
أحمد انا مكنتش اقصد يحصل كل دا كل دا كان ڠصب عني والله هي ليه مش مصدقه
أدهم هو انا ممكن اسأل حضرتك هي ليه بتعاملك كدا
كاد أحمد ان يرد ولكن قاطعهم خروج الطبيب
أدهم طمنا يادكتور
الدكتور حضرتك مي ن
أحمد انا والدها
الدكتور موجها كلامه لأدهم وحضرتك جوزها
أدهم لأ
الدكتور طيب
هي ضغطها كان عالي جدا وياريت متتعرضش لأي عصبية او حاجه توترها لأنه الموضوع ممكن يقلب بمرض مزمن واحنا مش عايزين نوصل لحاجه زي كدا
أدهم طب هي صاحيه
الدكتور لأ هي حاليا نايمه وممكن تصحي في اي وقت
أدهم تمام
دخل أدهم وأحمد اليها نظر أدهم اليها ودقق في ملامحها ولاحظ اد ايه هي ملاك وجمي لة وهادية
وقاطعه صوت أحمد وهو يبكي
أحمد ممسك بيدها بشدة انا آسف سامحيني مقدرش علي زعلك انا عارف اني غلطت وغلطي كبير بس اعمل ايه كله كان ڠصب عني والله ماكنت عايز اخسركم بس ڠصب عني
أدهم حضرتك ممكن تحكي وانا ان عرفت اساعدك هساعدك
صمت أحمد قليلا وبدأ
فلاش باك
انا كنت دكتور بس مكنتش معروف وطبعا احوالي الماديه كانت مش أوي عكس مامة مريم كنت بتضايق من نفسي اوقات اني اتجوزتها وحرمتها من النعيم اللي كانت فيه بس هي بحبها ليا بدأنا الطريق مع بعض من البدايه كل حاجه كنا عارفينها مفيش حاجه بنخبيها علي بعض لحد ماعرفت أصدقاء سوء علموني الشرب والأومار وكل حاجه تغضب ربنا حتي الزني بقيت بعمله بعدت عنهم وعن شغلي وعن كل حاجه بحبها وروحت لطريق تاني طريق بعيد أوي عن ربنا لحد مافي ليلة تعديت كل الحدود روحت البيت ولقيتهم قاعدين كالعادة زعلانين وبيعيط و دخلت اوضتنا ملقتش فلوس
أحمد فين الفلوس
نجلا بقوةمفيش فلوس دي فلوس بنتي
أحمد وامسكها من زراعها بقوة انطقي فين الفلوس
كل هذا يحدث والمسكينه تقف وتشاهد معاناة
________________________________________
أمها مع والدها الذي أغضب ربه
نجلا في الدولاب
حدفها بعيد وارتطمت رأسها في التربيزة لتنذف دماءا كثيرة
مريم بابا أرجوك ساعد ماما يا بابا ساعدها أرجوك
لكنه