روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي
ساكته كدا
مريم عادي بس المفاجأت النهاردة كانت كتير شوية
آسر تمام
وصلت السيارة ودلفت مريم سريعا إلي الفندق ولم تودعه حتي
دخلت الغرفة لتجد أدهم جالس وهو يضغط علي يديه
بينما جلست هي صامتة تماما دون ان تتحدث
أدهم عملتي زي ماقلتلك
أخرجت مريم مسجل صغير موجود بالجاكت خاصتها
استمع أدهم الي كل حديثهم وصوت هذا المدعو بعز الدين
مريم أدهم
أدهم نعم
مريم عارف دا يبقي مي ن
أدهم مي ن
مريم دا يبقي يبقي
..........
الفصل العشرون...قبل الاخيره
بقلم مريم مصطفي
لميس پصدمة ايه اللي انت عملته دا
مالك بصراحة مبقتش قادر لميس أنا بحبك تتجوزيني
لميس پصدمة انت بتتكلم بجد
مالك هو انتي مش بتحبيني
لميس لا أقصد انت انت
لميس بس أنا لسه بدرس
مالك انتي موافقة
لميس بخجل طب سيبني أفكر
مالك مفيش وقت بتحبيني ولا لأ
لميس اه
وتركت الغرفة ركضا
عند حازم
حازم ي لا يامي وشتي الطيارة مفاضلش عليها غير ساعة
مي يلا انا خلاص خلصت
ذهب كلا من حازم ومي إلي المطار
حازم بصي دي هتبقي البداية لحياة جديدة خالص وانسي كل اللي حصل زمان
وأقلعت الطائرة لتقلع عن مشاكلهم وهمومهم ولبداية حياة جديدة أساسها العشق
عند أدهم
مريم يبقي يبقي
أدهم انطقي يا مريم
مريم يبقي أبو مي عز الدين الخشاب يبقي أبو مي
أدهم طب هو ازاي يسيب بنته كدا
مريم زي مابابا عمل في ماما وسابها بس أنا بابا سابنا عشان واحدة أما عمو ساب طنط عشان الفلوس
فلاش باك
مريم كانت لم تتجاوز العاشرة
طرقات عالية علي الباب لتفتح الباب
مريم طنط مني ازي حضرتك
مني پبكاءماما فين
جاءت نجلا علي صوتها
نجلا مالك يامني مالك ياحبيبتي
منيعز يانجلا
نجلا ماله ياحبيبتي
منيطلع بيتاجر في المخډرات
نجلا ياربي
منيانا مش قادرة بجد كل الفلوس دي حرام
باك
مريم وبعدها اتطلقت وقعدت عندنا فترة وعمو عز سافر ومبقناش نسمع عنه أي حاجة ومي اعتبرته مېت ومامتها بقت كل حياتها ولما طنط ماټت مي اتحجزت في المستشفي تتعالج من الإكتئاب
مريم ولا أي حاجة ملهاش أي علاقة بيه بس لو عرفت اللي بيحصل هتتعب وهتزعل جامد
أدهم طب وانتي مش هتحكيلها
مريم لأ مش دلوقتي لما أخلص العملية
أدهم كدا حلو أوي وبما انهم هيسلمو البضاعة بكرا فأنا هبعت للقوات اللي مستنين أمرنا وهننهي بكرا
مريم أقولك علي حاجة أنا قلبي مش مطمن
أدهم ان شاء الله خير
في صباح اليوم التالي
عند مالك استيقظ وارتدي ثياب التمرين فاليوم هو يوم الأجازة
خرج من غرفته ليجد لميس تستعد لمغادرة المنزل وهي ترتدي بنطلون أسود وتيشرت بدون حمالات وتستعد للذهاب للنادي
مالك بحدة رايحة فين
لميس رايحة النادي أجري شوية
مالك بالقرف دا
لميس هو وحش
مالك لبسك مستفذ أوي وأنا مش هسكت كتير ادخلي غيري
لميس
________________________________________
بعندمش هغير
مالك لميس اخلصي
لميس پبكاءانت كل شوية تتحكم فيا وروحي وغيري وتعالي وانا زهقت بصراحة
مالك وقد حن قلبه لدموعه اطب هقولك حاجة دلوقتي انا بحبك ومش عايز حد يشوفك غيري انا لو أطول أخبيكي مش هتأخر شفتي بقا انك ظلماني
لميس ايوا بس انت بتكلمني وحش
مالك من حبي فيكي مش هطيق ان حد يبصلك
لميس خلاص انا هدخل أغير أهو
الكوبليه دا هدية مني ليكم
عند عبدالرحمن ابن فتحية
مي ادةانتي ياانتي
فتحية جري ايه يابت ايه انتي دي ماترجعي لأصلك
مي ادة زوجة عبدالرحمن بنوته محترمة جدا وتبقي بنت عم عبدالرحمن بس پتكره فتحية جدا لأنها ډمرت العيلة من أول مادخلتها
مي ادةطب اتعدلي وانتي بتكلمي ني عشان مزعلكيش
فتحية لأ زعليني وانا اعلمك الأدب اللي أهلك معرفوش يعلمهولك
مي ادة انتي اتجنينتي
لم تنهي مي ادة جملتها الا ويد فتحية تهوي علي وجنتها
مي ادة پصدمة انتي عملتي ايه
فتحية عشان تعرفي انتي بتكلمي مين
مي ادة والله لأندمك
وتركتها وذهبت
فتحية ان ما علمتك الأدب
في غرفة عبدالرحمن
دلف عبدالرحمن الغرفة ليجد مي ادة تبكي بحړقة وهي توليه ظهرها
عبدالرحمن مالك ياحبيبتي
مي ادةمليش ياحبيبي المهم انت عملت ايه في الشغل
عبدالرحمن ماما عملتلك ايه يامي ادة
مي ادة پبكاء وتمثيلابدا والله انا بس قلتلها بعد ماخلصنا أكل قلتلها خليكي مكانك هجيبلك تغسلي ايدك لقيتها زعقت وقامت ضړبتني بالألم
عبدالرحمن وبعدين
مي ادةولا حاجة قاعدة في الأوضة هنا من ساعتها
عبدالرحمن لأ هي كدا زودتها انا هطردها من البيت
مي ادةلأ ياحبيبي دي مهما كانت مامتك
لتتابع بابتسامة خبيثة ليتطاعت ان تخفيها عن أعين هذا الثور الهائج
انت ممكن توديها دار مسنين
فكر قليلاانتي صح انا هوديها دار مسنين
نزل عبدالرحمن بسرعة
عبدالرحمن جهزي شنطتك وتعالي ورايا علي العربية
فتحية ليه
عبدالرحمن من غير أسئلة
فتحية حاضر
وبعد مرور القليل من الوقت خرجت فتحية وهي تمسك بحقيبتها
مي ادة سلام
نظرت لها شرذا ولم تعيرها انتباه
وصل عبدالرحمن إلي دار المسنين
عبدالرحمن يلا
فتحية انت هتعمل ايه
عبدالرحمن بطلي كلام وانزلي
فتحية انا مستعدة أشتغل خدامة عندك بس عشان خاطري