الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي

انت في الصفحة 21 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

أنام عشان السفر بكره تصبح علي خير
أدهم وانتي من أهله
انتهت هذه الليلة بكل أحداثها وماحدث فيها 
استيقظت مريم علي صوت أدهم 
فتحت مريم الباب ولم تأخذ بالها مما ترتديه 
أدهم وهو ينظر لهاي الهوي لأ مش هقدر علي كدا 
كانت ترتدي بنطلون قصير أسود وبلوزة بدون حمالات سوداء أيضا
أغلقت مريم الباب في وجهه بسرعة
أدهم بضحك يابت استني
مريم بخجل عايز ايه
أدهم البسي ياختي هنتأخر ع الطيارة
مريم ماشي
عند حازم 
استيقظ علي صوت عالي يأتي من الخارج 
حازم ايه في ايه ليجد مي تتحدث مع الرجل المخصص للإعتناء بالحديقة وهي ترتدي بنطلون ضيق وتيشرت قصير وتضحك بشدة
حازم روح انت يامحمد دلوقتي
محمد حاضر يافندم
ما إن ذهب محمد حتي جذب حازم مي إليهيعني لابسة ضيق وكمان واقفة تضحكي مع الجنايني 
مي طب ابعد كدا
حازم اتعدلي يامي بدل مااعدلك
مي روح اعدل نفسك بدل ماتيجي تتشطر عليا
وهنا كان حازم قد وصل إلي أقصي درجات عصبيته
أخذها حازم من يديها وأدخلها إلي الجناح الخاص بهم في قصره وأغلق الباب جيدا
حازم بعصبية شديدة مش معني إني سايبك وماأخدتش منك حقوقي يبقي معني كدا إني مش هعرف امشي كلمتي عليكي
حازم وهو يتنفس في وجهه الأ مش هبعد واحترمي نفسك يامي وعشان تبقي عارفة من هنا ورايح هتنامي معايا هنا في الجناح ولمي الليلة بدل مااعمل حاجه مش هتعجبك
خاڤت مي منه حاضر
عند مريم 
خرجت وهي ترتدي فستان قصير وعاري الذراعين وتركت شعرها منسدلا ووضعت القليل من المكياج لتبدو أنثي غاية في الجمال
مريم يلا أنا جاهزة
أدهم ايه اللي انتي لبساه دا
مريم ايه مش حلو
أدهم روحي غيريه وخلينا نمشي
مريم لأ

________________________________________
مش هغير
أدهم مريم متعصبنيش وروحي غيري يلا
مريم بعندلأ
أدهم بصوت جهوري وهو يجذبها من يديهااللي أقوله يتسمع وروحي البسي حاجه محترمة عن القرف دا
مريم طب سيبني وأنا هروح أغير
تركها أدهم وذهبت لتغير ملابسها وارتدت بنطلون ضيق وبلوزة واسعه تصل للقمر
ونزلت اليه
نظر لها أدهم بتقييم مش وحش بس برضو مش حلو اعملي حسابك نظام لبسك كله هيتغير
لم ترد مريم وكبتت غيظها 
ركبو السيارة متوجهين إلي المطار
وصلو الي المطار وركبو الطائرة لاحظ أدهم ارتجاف مريم 
أدهم مريم مريم 
مريم ن نعم
أدهم انتي خاېفة
مريم وحاولت ان تستجمع شجاعتها ولكن فشلتل ل لأ مش خاېفة
أدهم بحنية مټخافيش 
وما إن كادت أن تقلع الطائرة حتي أمسكت مريم يديه بشدة وخبئت وجهها في كتفه ا أدهم مما جعلها تشعر بالأمان ولم تعد خائڤة
وصلو إلي تركيا ودخلو الفندق ولم يجدو سوي جناح واحد فقط مما اضطرهم للمكوث سويا في نفس الغرفة
وجاءهم اتصال من اللواء منصور أن الرجل الذين جاءو للقبض عليه سيكون في أحد المطاعم القريبة منهم ويجب علي أدهم ومريم ان يحاولو التقرب منه وهناك ظابط سيقابلهم لمساعدتهم في هذه القضية
جلس أدهم يفكر ماذا سيحدث وكيف سيتقربو من هذا الرجل
مريم أدهم 
أدهم بشرود نعم
مريم أنا عندي فكرة هنقدر نقرب بيها من الراجل دا
أدهم ايه
هي
أخبرته مريم بما فكرت به
وبعد قليل من الوقت
أدهم كويس جدا أول ماعصام يجي هنخليه يساعدنا
مريم مين عصام 
أدهم الظابط اللي معانا اه وحطي في بالك مفيش تعامل بينكم خالص غير قدامي ولا أقولك ولا قدامي ولا من ورايا متكلمهوش أصلا
مريم حاضر
في منزل فتحية 
دلف عبدالرحمن وهو يتحدث في الهاتف
فتحية بحنان يلا ياحبيبي عشان تاكل
نظر لها عبدالرحمن بكره
عبدالرحمن متتعامليش معايا كدا بس عشان أنا مش ابنك اه صحيح وأنا خطبت وفرحي بعد شهرين
فتحية ودي مين دي بقا
عبدالرحمن بحدة ملكيش دعوة هي مين وبعدين انتي مالك أصلا
فتحية بدموع كدا يابني هو أنا عملت ايه لدا كله
عبدالرحمن أنا مش هرد
وتركها وذهب 
سحقا لك ياإمرأة ماذا تظنين نفسكي فاعلة انتي لاتستحقي لقب أم اللعڼة علي أي أم من أمثالك
عند حازم 
عاد حازم من الشركة ليجد مي تجلس وتمسك بهاتفها 
حازم بجدية مي 
مي ببرود نعم
حازم جهزي السفرة 
مي طيب
جذبها حازم اليها سمها حاضر اسمها ايه
مي وهي تكاد ټنفجرحاضر
ذهبت مي وجهزت السفرة وبعدها اتجهت إلي مكتبه 
طرقت الباب وبعدها سمعت صوته وهو يأذن لها بالدخول
حازم ادخل
مي باقتضاب يلا الأكل جهز
حازم ي لا جاي اهو
جلسو علي الطعام في صمت ولكن قاطع هذا الصمت حازم وهو يخبرها بمفاجأة
عند مريم 
جاء الظابط المدعو بعصام وجلس معهم وأخبرته مريم بخططتها
عصام بانبهار ايه الدماغ دي 
مريم شكرا
عصام بجد المخابرات المصرية محظوظة بيكي
أدهم بجدية يلا ياعصام مفيش وقت احنا بينا وبين المطعم نص ساعة
يلا عشان نتحرك 
وبالفعل تحرك ثلاثتهم وذهبو إلي المكان المخصص لبدأ المهمه
مريم هو دا ياأدهم اللي لابس نضارة شمس دا
أدهم اشمعنا دا 
مريم هو والله
أدهم ماشي يلا وهنا أشار لعصام ليتحرك بالسيارة بسرعه 
وصوب سيارته اتجاه هذا الرجل 
وفي سرعة البرق كانت السيارة ستصدم هذا الرجل لولا تدخل مريم فاألقت بنفسها عليه وبعدته بعيدا عن السيارة وهنا جاء أدهم 
أدهم مريم انتي كويسه
مريم وهي تبتعد عن
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 26 صفحات