روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي
داري ايدك دي
مريم ايه داري دي وانت شايفني لابسة بدلة رقص
أدهم مريم اسمعي الكلام
مريم وان مسمعتوش
أدهم هتزعلي جامد ثم اكمل بعصبية اخلصي بقا
مريم طب متزأش
نزلو من السيارة واتجهو إلي المول ليحضرو باقي الإحتياجات
أما عند مي
حازم ها يامي وشه عايزة حاجه تاني
مي لا شكرا احنا بس هنروح المول وبعدين نتغدي وخلاص
حازم ماشي يلا بينا
وبعد ان انقضي اكثر من ساعتين
في منزل مريم
فتحية انتي ازاي تسيبي بنتك تخرج كل دا مع حد غريب
نجلا الغريب دا يبقي جوزها
عبدالرحمن لا طبعا ماينفعش عيب
نجلا هي زمانها جاية دلوقتي
عند مريم
أدهم ها كدا خلصتي
مريم اه كدا تمام بكرا هنزل انا ومي نخلص كل حاجه
أدهم يلا تعالي نتغدا
أدهم عمتك
مريم متقولش عمتك بس يلا بينا
وبعدما ركبو السيارة
مريم أدهم هو انت ليه بتعمل كدا
أدهم بعمل ايه
مريم يعني فرح كبير ومهتم بيا وفستان فرح مع انه مش جواز حقيقي
أدهم مريم انتي مش اقل من اي بنت بالعكس انتي قررتي انك تضحي بنفسك وتتجوزي عشان خاطر بلدك ودي حاجه يتعملك عليها مي ة فرح
عند مي
ذهب حازم ليحضر مشروب بارد ونسي هاتفه
مي ياربي تليفونه مش هيسكت بقي
لتقرر الرد
حازم حبيبي وحشتني كنت فين كل دا
أغلقت مي الهاتف في وجه من ع الهاتف
وبعدها جاء حازم ليجدها تنظر إليه بغل ودموعها تنهمر علي وجنتيها بشدة
حازم مالك يامي وشا
مي ابعد عني انت هتفضل حقېر زي مانت عشان
________________________________________
كدا كنت خاېفة ارتبط بيك
حازم في ايه لدا كله طيب
لتريه الهاتف واخر المكالمات
مي مين دي
حازم ي ابنتي انتي عبيطة مش معقول نسيتيها
مي وهي تمسح دموعها كالأطفال لا مش فكراها
حازم دي تبقي مي را بنت عمتي
مي وكأنها تذكرت اه صح هي عاملة ايه دلوقتي
حازم شفتي ظلمتيني ازاي
مي بخجل آسفه ممكن تروحني بقا
مي ماشي
صعدت مريم وأدهم إلي المنزل لتدخل
فتحية أهلا اهلا باللي مش لاقية ليها اهل يربوها
مريم أنا مش هرد عليكي وبعدين انتي مالك
فتحية ايه انا مالي ادي أخرة تربية امك ليكي
مريم بصي انا مليش مزاج اخانق اول مايبقي ليا هاجي اقولك علطول
فتحية ايه ياست نجلا انتي جيبانا هنا عشان بنتك تهينا
بعدها بقليل خرجت لتجلس بجوار أدهم
عبدالرحمن وانت بقا ياا اسمك إيه معلش نسيته
ضغطت مريم علي يد أدهم ليصمت
مريم أدهم ظابط في المخابرات وبالنسبة ليك اسمه أدهم باشا وبس
فتحية ودا ليه بقا ان شاء الله
مريم ببرود هي الروس هتتساوي ولا إيه
نجلا يلا الغدا جاهز
مريم أدهم متزعلش بس هما كدا
أدهم مش زعلان
وبعد أن انتهو استأذن أدهم بالإنصراف ومر
اليومان ليأتي اليوم وهو يوم الجمعه اليوم المقرر لعقد القران
وجاء يوم الزفاف الذي ستصبح فيه مريم علي اسمه أما مي كانت سعيدة لأن اليوم هو زفافها علي حبيبها الأول والوحيد
مي يلا يا مريم اصحي عشان نروح البيوتي سنتر
مريم طب اصبري شوية
مي اخلصي هنتأخر
مريم مش عارفة انتي مستعجلة علي ايه
مي طب يلا اخلصي بقا
قامت مريم من الفراش وتوجهت إلي الحمام وبعد قليل خرجت وهي مرتدية فستان بسيط من اللون الوردي
مي يلا
مريم يلا
خرجتا من الغرفة وتوجهو الي الصالة ليكون اول وجه تراه مريم هو عمتها فتحية
مريم لا حول ولا قوة الا بالله
فتحية ايه شفتي عفريت
مريم والله العفريت أرحم منك
فتحية ايه يابت قلة الأدب دي ولا انتي خلاص فجرتي ومش لاقية اللي يلمك
مريم بعصبية متنسيش نفسك انا لحد دلوقتي بعاملك علي إنك عمتي ومحترمة الموضوع دا انما لسان طويل أقسم بربي ماهفتكر حاجه غير إني ظابط وانك واحده طولت لسانها علي ظابط
فتحية بدموع تماسيحانتي بټهدديني يابنت أخويا
مريم بعصبية أنا مش بنت أخوكي ومتنسيش نفسك انتي بنت الخدامه وهتفضلي طول عمرك بنت الخدامه فامتكتريش عشان مقولش كلام يجرح أكتر من كدا ومتفتكرنيش نايمه علي وداني ومش عارفة معاملتك مع أمي وكلامك اللي يسم البدن بس أنا كنت ساكته عشان خاطر هي اللي بتسكتني
فتحية بطلي ټهديد وبعدين بنت الخدامة اللي مش عجباكي دي برقبة مليون واحدة زي أمك ع الاقل انا جوزي فضل لحد مامات مش زي أمك طفشت أبوكي وراح اتجوز عليها
هنا لم تستطع مريم السيطرة علي نفسها أكثر ونظرت إلي أمها التي تبكي بصمت تعرفي أمي اللي مش عجباكي دي ضفرها برقبتكم وجوزك اللي انتي فرحانه بيه متنسيش انه لما ماټ ماټ مشلۏل لما عرف ان مراته اللي هي حضرتك سړقت كل أملاكه لأ ومكتفتش بكدا لأ دي كمان عملت علاقه مع أخو جوزها في الحړام وحملت منه ولما جوزها عرف اټشل وبعدها بأسبوع ماټ أمي بقا