الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

داري ايدك دي
مريم ايه داري دي وانت شايفني لابسة بدلة رقص
أدهم مريم اسمعي الكلام
مريم وان مسمعتوش
أدهم هتزعلي جامد ثم اكمل بعصبية اخلصي بقا
مريم طب متزأش
نزلو من السيارة واتجهو إلي المول ليحضرو باقي الإحتياجات
أما عند مي 
حازم ها يامي وشه عايزة حاجه تاني
مي لا شكرا احنا بس هنروح المول وبعدين نتغدي وخلاص
حازم ماشي يلا بينا 
ذهبا الإثنان أيضا إلي المول 
وبعد ان انقضي اكثر من ساعتين
في منزل مريم 
فتحية انتي ازاي تسيبي بنتك تخرج كل دا مع حد غريب
نجلا الغريب دا يبقي جوزها
عبدالرحمن لا طبعا ماينفعش عيب
نجلا هي زمانها جاية دلوقتي
عند مريم 
أدهم ها كدا خلصتي
مريم اه كدا تمام بكرا هنزل انا ومي نخلص كل حاجه 
أدهم يلا تعالي نتغدا 
مريم لا انت هتيجي تتغدا عندنا عشان فتحية عايزة تشوفك
أدهم عمتك
مريم متقولش عمتك بس يلا بينا
وبعدما ركبو السيارة 
مريم أدهم هو انت ليه بتعمل كدا
أدهم بعمل ايه
مريم يعني فرح كبير ومهتم بيا وفستان فرح مع انه مش جواز حقيقي
أدهم مريم انتي مش اقل من اي بنت بالعكس انتي قررتي انك تضحي بنفسك وتتجوزي عشان خاطر بلدك ودي حاجه يتعملك عليها مي ة فرح 
خجلت مريم من كلامه وقررت الصمت حتي وصلو إلي المنزل
عند مي 
ذهب حازم ليحضر مشروب بارد ونسي هاتفه 
مي ياربي تليفونه مش هيسكت بقي
لتقرر الرد
حازم حبيبي وحشتني كنت فين كل دا
أغلقت مي الهاتف في وجه من ع الهاتف 
وبعدها جاء حازم ليجدها تنظر إليه بغل ودموعها تنهمر علي وجنتيها بشدة
حازم مالك يامي وشا
مي ابعد عني انت هتفضل حقېر زي مانت عشان

________________________________________
كدا كنت خاېفة ارتبط بيك
حازم في ايه لدا كله طيب
لتريه الهاتف واخر المكالمات
مي مين دي
حازم ي ابنتي انتي عبيطة مش معقول نسيتيها
مي وهي تمسح دموعها كالأطفال لا مش فكراها
حازم دي تبقي مي را بنت عمتي
مي وكأنها تذكرت اه صح هي عاملة ايه دلوقتي
حازم شفتي ظلمتيني ازاي
مي بخجل آسفه ممكن تروحني بقا
حازم طب هنتغدي واروحك
مي ماشي
صعدت مريم وأدهم إلي المنزل لتدخل 
فتحية أهلا اهلا باللي مش لاقية ليها اهل يربوها
مريم أنا مش هرد عليكي وبعدين انتي مالك 
فتحية ايه انا مالي ادي أخرة تربية امك ليكي 
مريم بصي انا مليش مزاج اخانق اول مايبقي ليا هاجي اقولك علطول 
فتحية ايه ياست نجلا انتي جيبانا هنا عشان بنتك تهينا
مريم ببرود وهي تدلف إلي غرفتها انا قلتلها متعز مكمش اصلا
بعدها بقليل خرجت لتجلس بجوار أدهم 
عبدالرحمن وانت بقا ياا اسمك إيه معلش نسيته
ضغطت مريم علي يد أدهم ليصمت
مريم أدهم ظابط في المخابرات وبالنسبة ليك اسمه أدهم باشا وبس
فتحية ودا ليه بقا ان شاء الله
مريم ببرود هي الروس هتتساوي ولا إيه
نجلا يلا الغدا جاهز
مريم أدهم متزعلش بس هما كدا
أدهم مش زعلان
وبعد أن انتهو استأذن أدهم بالإنصراف ومر
اليومان ليأتي اليوم وهو يوم الجمعه اليوم المقرر لعقد القران 
وجاء يوم الزفاف الذي ستصبح فيه مريم علي اسمه أما مي كانت سعيدة لأن اليوم هو زفافها علي حبيبها الأول والوحيد 
مي يلا يا مريم اصحي عشان نروح البيوتي سنتر 
مريم طب اصبري شوية 
مي اخلصي هنتأخر
مريم مش عارفة انتي مستعجلة علي ايه
مي طب يلا اخلصي بقا 
قامت مريم من الفراش وتوجهت إلي الحمام وبعد قليل خرجت وهي مرتدية فستان بسيط من اللون الوردي 
مي يلا
مريم يلا 
خرجتا من الغرفة وتوجهو الي الصالة ليكون اول وجه تراه مريم هو عمتها فتحية 
مريم لا حول ولا قوة الا بالله
فتحية ايه شفتي عفريت
مريم والله العفريت أرحم منك 
فتحية ايه يابت قلة الأدب دي ولا انتي خلاص فجرتي ومش لاقية اللي يلمك
مريم بعصبية متنسيش نفسك انا لحد دلوقتي بعاملك علي إنك عمتي ومحترمة الموضوع دا انما لسان طويل أقسم بربي ماهفتكر حاجه غير إني ظابط وانك واحده طولت لسانها علي ظابط 
فتحية بدموع تماسيحانتي بټهدديني يابنت أخويا
مريم بعصبية أنا مش بنت أخوكي ومتنسيش نفسك انتي بنت الخدامه وهتفضلي طول عمرك بنت الخدامه فامتكتريش عشان مقولش كلام يجرح أكتر من كدا ومتفتكرنيش نايمه علي وداني ومش عارفة معاملتك مع أمي وكلامك اللي يسم البدن بس أنا كنت ساكته عشان خاطر هي اللي بتسكتني 
فتحية بطلي ټهديد وبعدين بنت الخدامة اللي مش عجباكي دي برقبة مليون واحدة زي أمك ع الاقل انا جوزي فضل لحد مامات مش زي أمك طفشت أبوكي وراح اتجوز عليها
هنا لم تستطع مريم السيطرة علي نفسها أكثر ونظرت إلي أمها التي تبكي بصمت تعرفي أمي اللي مش عجباكي دي ضفرها برقبتكم وجوزك اللي انتي فرحانه بيه متنسيش انه لما ماټ ماټ مشلۏل لما عرف ان مراته اللي هي حضرتك سړقت كل أملاكه لأ ومكتفتش بكدا لأ دي كمان عملت علاقه مع أخو جوزها في الحړام وحملت منه ولما جوزها عرف اټشل وبعدها بأسبوع ماټ أمي بقا
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات