رواية رائعة للكاتبه منه رضا الفصل الثاني
الي كان بيرن منه ...
فهد احنا لازم نروح معاهم ...
قاسم بلاش تعمل حركه غباء دلوقتي و تضيع كل حاجه..
فهد ماسه في خطړ مع المچنون ده ...
قاسم اهدي انت دلوقتي و كل حاجه هتتحل ..
عدي حوالي ساعه و كان الموقع الي الاتصال جه منه اتحدد ...
فهد ها قالك اي ..
قاسم هما دلوقتي قدام مكان بس مش متاكدين أن هما جوه و لا لا ..
قاسم لا أفرد مكنتش هناك هنعرض نفسنا للخطړ و خلاص هما هيدخلوا و يشوفوا و لو جوه هنروح معاهم...
فهد انا مش عارف اي البارد و طوله البال الي عندك دي ...
قاسم ده مش برود ده خوف و قلق عليكم .
فهد سابه و دخل يقعد في العربيه بعد كده دخل قاسم قعد جمبه..
عند ماسه
ماسه بدأت تفوق
سالي فضلت تنادي علي الباشا ...
الباشا حلو اوي قالت حاجه اول ما قامت ...
سالي لا و لا أي حاجه ..
الباشا تمام اوي كده بصي هتعملي اي انتي بقا راح مطلع برشامه من جيبه و قال شويه و أيديها تشرب دي مع كبايه عصير تمام و اول ما تنام نادي عليا ..
فهد انا نفسي افهم لي احنا منروحش معاهم ...
قاسم انت غبي يا بني انا مش لسه مفهمك ..
فهد زفر و قالت أنا غاير في داهيه..
قاسم يابني استني اسمع ..
بعدين تليفونه رن و كان المتصل حد من رجالته ..
قاسم ها لقيتوها...
هو اه يا قاسم بيه و بعتلك دلوقتي الموقع بتاع المكان ..
عند ماسه
دخل الباشا عليها و كان حاطط من العطر بتاع فهد بدأ يفتح زراير القميص و يقرب منها و هي كانت قاعده علي السرير و مش مركزه خالص بسبب البرشام ..
ماسه انت مين ..
الباشا مردش عليها و بدأ يقرب منها و يمشي ايدو علي رجليها و ضهرها ..
ماسه بتحاول تقاوم و بتقول ابعد ...
الباشا مهتمش لكلامها و حصل الي حصل
عدي نص ساعه علي ما وصلوا المكان الي موجود فيه ماسه ..
دخل فهد بسرعه من غير ما يستني الرجاله تأمن المكان الأول ..
قاسم و الله العظيم غبي و تضيعنا و بعدين مشي وراه ..
بعد شويه من البحث عن ماسه في الفيلا دخل أخيرا اخر اوضه و اول ما فتحها لقي الباشا و كان في ډم علي السرير ...
راح سحبه بعدين اداله بوكس في وشه و اتخانقوا هما الاتنين و في وسط الخڼاقه طلع الباشا سلاح من جمبه و بدأ يتخانق هو فهد علي الي يمسك السلاح و فجاءه من بين الخڼاقه طلقه تطلع من المسډس و الاتنين يقعوا علي الأرض و الډم نازل حواليهم ..
قاسم اول ما دخل اټصدم بعدين مسك دماغه و قعد علي الأرض...
فهد واقع علي الارض و فوقيه الباشا متصاب بطلقه في بطنه ..
بعدين قال أنت متخلف يابني تعالي شيل الزفت ده من عليا ..
قاسم اخد حوالي دقيقتين علي ما استوعب الموقف بعدين قام و حاول يساعد فهد ...
فهد اي ده حمار وقع عليا و مش كفايه كان عايز يموتني لا جاي ينام عليا بعدين راح يشوف ماسه ..
قاسم احنا لازم نبلغ البوليس ..
فهد اعمل فيه الي انت عايزه و بعدين راح يشوف ماسه..
قاسم واقف و مدي ضهره لفهد و بيتكلم في التليفون مع الشرطي ...
فهد اول ما قرب من ماسه شاف علامات مسكه ايد علي أيديها و في ډم علي السرير كان خاېف ليكون ملحقهاش حاول يغطيها ب جاكت البدله بتاعته عشان كان لبسها كله متقطع و مخلوع ...
قاسم لف عشان يكلم فهد لكن اول ما شاف شكل ماسه لف تاني ..
شويه و خرج فهد و هو شايل ماسه و قاسم ماشي وراهم ..
فهد افتح باب العربيه ده قصده الباب الخلفي ...
انا هاخد ماسه و اطلع بيها