الجزء الثالث والأخير رواية جديدة بقلم أروي الشرقاوي
أنا زى القرده إنتا ناسى إنى خفيت من زمان يعنى لو قومت حالا هخليك ټندم فخليك فى حالك ياشاطر وإلعب بعيد وأتكلم على قدك
معتز بزهق لا كده كتير إنتو بعقلكم كلنا متوترين عايزين نطمن على صافى وأنتو پتتخنقو زى العيال
رهف بدفاع هو إلى بدأ قوله هو
مازن بتعجب ياسلام وحضرتك إلى بريئه دانتى الى بيقولك كلمه بترديها بعشره
مازن بتعجب لا انا هتعب يارب حور التانيه أنا ناقص
كانت تنظر إليهم بفرح وحب
وتتمنى أن تظل السعاده وتحمد ربها فقد عادتها إبنتها
معتز بتأففمازن تعالى معايا نروح نطمن على صافى
ذهب معه مازن ليطمئن على صافى وليكون بجانب حور
وجدها تبكى بشده جلس بجانبها وتمنى لو يستطيع معانقتها والتخفيف عنها ولكن هى ليست بزوجته
عصام پخوف دكتور صافى عامله إيه
الدكتور بهدوءمفيش حاجه تقلق چروح وكسور الحمدلله هتفوق من البنج وتتنقل لغرفه عاديه حمدالله على سلامتها
فرح الجميع بهذا الخبر وفرحة جودى بشده سوف تحسن علاقتها مع والدتها سوف تعوض مافاتها يكفيها ماذاقته من الحزن لابد أن تأخذ نصيبها من السعاده
............. ..........
كانت جالسه بجواره هى وإبنته لاتريد الأبتعاد عنه عندما تعب أحست وكأن شئ ينقصها أه هى كانت بعيده عنه كل البعد ولكن يكفيها أنه كان بخير ماذا ستفعل لو صار له شئ قلبها ېحترق من أجله هى تحبه بشده أخبرها الطبيب أنها فتره وسيزول الخطړ وتجتمع معه مره ثانيه
............ .......... . ......
فاقت صافى وقامو بنقلها إلى غرفه عاديه تجمعو حولها نظرت إليهم بتعب وركزت على نظرات جودى تغيرت عن نظرتها السابقه
لم تصدق ماسمعته هل هذه جودى وتحدثت بتعب وتعجب فى نفس الوقت جودى بتتكلمى بجد يعنى خوفتى عليا بجد
جودى بحب متتكلميش دلوقتى علشان متتعبيش نفسك أنا جمبك وعمرى ماهسيبك تانى
ريان صافى كلنا قلقنا عليكى أنتى طول عمرك فى السواقه برفكت إيه الى حصلك
عصام بحزن الحمدلله بعد كده خدى بالك وإنتى سايقه المره دى جات بسيطه
ريان بمزح طب ياصافى أنتى بقيتى كويسه أروح بقا لرهف البت بقالها أكتر من شهر غايبه عن الوعى وفى مشاعر مدفونه وكده
مازن رفع حجبه لفوق طب عايزك تقرب من الاوضه بتاعتها
ريان بإستنكار مازن حبيبى سامع صوتك بتقول حاجه ولا أقولك أنا مش موافق عليك لأختى ألعب بعيد ياشاطر
مازن بتعجب دى تانى مره يتقالى فيها الكلمه دى
حور بغيظ نعم
مازن بضحك لا أصل رهف قالتلى إلعب بعيد ياشاطر هى كمان
ضحك الجميع ودخلت السعاده إلى قلوبهم
فرحت صافى بشده الحياه دون ظلم وشړ لديها نكهه غريبه لأول مره تشعر بالحب والسعاده كان دائما ينقصها شئ أصبحت حياتها مكتمله بوجود إبنتها وحبيبها نعم أحست بنظرات عصام بأتجاهها ورغم مافعلته معه لم يحقد عليها نظراته كانت كلها حب مازالت تعشقه
......... .......... .....
على الجانب الأخر كان هناك من يخطط لټدمير الجميع وهدم سعادتهم لم يكفيه ماصار لهم ليأتى بكل شړ ويهدم كل شئ
............ ........... .....
بعد فتره خرجت صافى من المستشفى وتزوجها عصام لايستطيع أنا يفارقها بعد الأن يكفيهم مامر من عمرهم فى البعد وفرحت جودى بشده فأصبحت الان لديها عائله مكتمله وتعيش مع زوجها بحب وسعاده
عصام بحب وفرح ياه ياصافى أخيرا بقينا مع بعض أنا مش مصدق نفسى أنتى معايا بجد
صافى بحب وهى تضع يدها على خده ياه ياعصام أنا حياتى كانت فاضيه من غيرك أنا دلوقتى حسيت أنى عايشه بجد السعاده إلى أنا فيها دى أنا معاك وبنتى عايشه
عصام بأسف الشړ بيدمر ياصافى الله يسامح توفيق دمر ناس كتير زمان وأحنا أولهم
صافى لاتريد تذكر الماضى فقط تريد أن تعيش الحاضر مع زوجها وإبنتهاتعالى ننسى إلى حصل زمان ونبدأ مع بعض من جديد
فرح عصام وبدأ معها حياه جديده خاليه من المشاكل والشړ
خرج مراد من المستشفى وعاد إلى حياته ورجعت إليه فريده أيضا وفرحت سلمى بشده لعودت فريده فهى سوف تساعدها وتجعل والدها يوافق على زواجها من مروان ففريده لها تأثير على كبير على مراد وعلى قرارته
............. .......... ...
فى فيلا معتز كان يجلس معها فى حديقة الفيلا فقد تقدم لخطبتها مره أخرى ووافق معتز ولكنه طلب من ريان تأجيل الفرح لتعيش