رواية إمراة تحب زوجها لدرجة الجنون جميع الفصول كاملة
أختي تكلمي! صړخ الحارس پغضب وقوة بينما صفع المرأة. بدأت تبكي وتصرخ قائلة لا أعرف عما تتكلم! لا أعرف! استمر الحارس في البحث حتى تعب وجلس وهو يبكي. بعد أن هدأ قليلا بدأ يشرح للزوجة ما رآه على كفن زوجها وهي ترتجف خوفا منه.
ذكر الحارس أن ما كتب على الكفن كان يشمل بيت شعر كانت أخته علياء تردده دوما. اختفت علياء منذ 5 أشهر ولم يعرفوا مكانها. بحثوا عنها في كل مكان ولم يجدوها.
عندما كانت تسأله عن مكانه كان يقول إنه يبتعد لكي لا يجعلها تكره وجوده بسبب مرضه.
في هذا الوقت قال الحارس أريد الذهاب إلى البستان فورا ربما أجد شيئا يساعدني على العثور على أختي. وبدأ البحث عن علياء في البستان متوقعا أن يكتشف أدلة قد تساعده في العثور على أخته المفقودة.
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة
وكان الحارس قد أصابه الجنون حقا فكان لديه شعور بأن ما حدث هو إشارة تدله على أخته المفقودة. أصر على أن تأخذه الزوجة فورا إلى البستان. بالرغم من ترددها قررت الزوجة أن تأخذه لتنهي ما بدأته وتتعامل مع هذا الرجل المچنون الذي فقد أخته.
بعد ذلك جلسا في صمت يتأملان ما ارتكباه من أخطاء. استفاق الحارس من صمته وقال يا ويلي! يجب أن أعود إلى المقةةبرة وأعيد ججثة زوجك إلى المكان الذي اختفت منه حتى لا أتعرض للعقاپ.
وبدون سبب واضح اتجه نحوه حتى وصل لقطعة قماش صغيرة بيضاء كأنها مأخوذة من كفن. انبهر بما رآه وأحس أن التراب تحت الشجرة مرتفع قليلا عن باقي البستان وكأنه تلة صغيرة أو قبر.
عندما أدرك أنه قد يكون قبرا لم يستطع الوقوف وانهار. جلس بجانب التلة وبدأ بحفر التراب بيديه العاړيتين. انضمت إليه زوجة المتوفى وسألته بعصبية ما الذي يفعله. توقف عن الحفر للحظة بسبب التعب ثم تذكر ضحكات