الفصل الثامن والاخير بقلم حبيبه الشاهد قصة جديده
رأسها بلا لا أنا متفقتش مع حد
مسك ايديها جامد ضغط عليها كأنه بيعقبها وعايز يكس رها فهميني لأني مش فاهم ليه بتقولي الكلام وبتعملي عكسه
بسنت ببرود قصدك إية
ليه بتوافقي أننا نعيش مع بعض وبترجعي تعملي عكسه ليه ديما بترضي غرورك وبتتلعبي بيا وبمشاعري كأني حش ره كأني مش أنسان زي زيك أنا مقربتش منك غير لما أنتي وافقتي بنفسك ليه عملتي كدا
أنا معملتش كدا صدقني
فين تليفونك
على الترابيزة
مسك حازم التليفون ومد ايده بيه خدي افتحيه
حازم صدقني أنا مكلمتش حدا
حازم بصوت مرتفع قولتلك افتحيه
مسكت التليفون بيد مرتعش فتحته اخذ منها بع نف ودور في الرسائل فتح الشات رفع وجهه ليها بسخريه
قرأت بسنت الرسايل پصدمه رفعت وجهها ليه پخوف أنا متفكتش مع حد من الناس دي
والله
بسنت بدموع اه والله
يعني أنا اللي اتفقت معاهم
صدقني يا حازم أنا والله
حازم بمقطعه أنتي إية يا بسنت عايزة مني إية بالظبط لأني مبقتش فاهمك بصراحه أكمل بعيون مليئه بالدموع أنتي علمتيني درس عمري ما هنساه هو أني أبطل أكون عبيط وأبطل أحبك أنتي وحشه أوي يا بسنت قلبك مش وه من جوه ومتستاهليش حبي ليكي ولا تستهالي أي حد يحبك
اټصدمت بسنت من كلامه قرب عليها مسك ايديها بع نف ليه تعملي فيا كدا أنا حبيتك بجد واتغيرة في الكام شهر دول علشانك واكتشف في الأخر أنك كنتي مرتبه على م وتي عايزة تقت ليني ليه علشان ترجعي حقك وترودلي اللي انا عملته
حازم بسخريه شعورك بالذنب بعد إية أنتي بسببك كنت شايف الم وت بعنايه
قربت وقفت قدامه بعيونها الباكيه أنت مش هتسلمني للبوليس مش كدا
بسنت بدموع كنت عايزة اشربك ال مر من نفس الكاس اللي شربت منه بسببك أنا لغيط دلوقتي لسه متخطتش من اللي عملته معايا وبسبب قلبي السذج خلاني أحبك واتنازل عن حاجات كتير قدامك بس بما أننا بقينا على المكشوف
حازم بمقطعه ايوه كل واحد خرج اللي جوه أنا مش هكمل مع واحده زيك مش نظ يفه من جوا واحده أنانيه
وقفت مصدومه من كلامه يعني إية
أنها كلامه وأخذ المفتيح من على الأريكه وخرج من المنزل رزع الباب خلفه اتنفض جس دها پخوف من رزعت الباب جلسة مكانها على الأرض وهي في حاله من الذهول الاستيعاب الصدمه بدأت في البكاء بل الأنهيار وصوت بكائها يعلى في الغرفة
لا إله إلا الله محمد رسول الله
بعد مرور اسبوع كانت واقفه في حوش منزل زوجة عمها حامله صغيرتها روڤان وجنبها عفاف شايله ريان والجميع واقف بفرحه ينظره إلى معتز وهو بي دبح الاضحيه ف يوم السبوع خ تم ايديه في ال ډم وقرب عليها بفرحه خت م على ملابس روڤان وريان بحب أما بسنت فكانت تقف بيعيد عنهم وضعت ايديها على فمها بق رف ودخلت المنزل بسرعة حاول حازم يتلاشى شعوره بالقلق بل الخۏف عليها شعوره بالخوفه زاد وخله يدخل وراها دور عليها في الشقة سمع صوتها في الحمام بتس تفرغ جه يقرب على الحمام وقف بتردد ورجع دخل غرفة بس وقف عند الباب لما سمع صوت باب الحمام بيتفتح
خرجت بسنت وهي ظاهر عليها التعب قربت على الأريكه جلسة بتعب دخلت مريم نظرة ليها بحزن وقربت جلسة جنبها بقلق بسنت مالك شكلك تعبان كدا ليه
رجعت بضهرها سندت على الأريكه بتعب حاسه بمغص شديد في بطني
تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي
مفيش داعي لو بقيت كدا لغيط بكره هروح اكشف
لسه برضو مش عايزة تقولي ليه أطلقتي
فتحت عنياها بتعب أنا طلعت وحشه أوي يا مريم قلبي مش وة جدا زي ما هو قلي
بدأت تحكلها كل اللي حصل وهي پتبكي وبتتشحتف وماسكه في ايديها اللي بتترعش
بسنت بدموع شوفتي أنا طلعت وحشه قد إية أنا بس نفسي إن هو يسامحني هو معاه حق أنا مستهلش أنه يحبني ولا إن حد يحبني انا مش طالبه غير انه يسمحني شعوري بالذنب بي نهش في قلبي مكنتش اقصد انها توصل لغيط كدا أنا بس كان الڠضب مالي قلبي بس بعد كدا ندمت
حضنتها پبكاء مريم طبطبت على ضهرها بحنان مفرط ودموع لكل فعل رد فعل ودا كان رد فعلك على اللي هو عمله معاكي هو أذنب في حقك وأذنب جامد جدا باللي عمله وطبيعي يكون في رد فعل على اللي هو عمله بس طرقتك كانت عن يفه هو برضو غلطان انه طلقك لأنه كان شاف اللي هو عمله فيكي واللي أنتي عملتيه لأن دي قصاد دي أنتي جميلة يا بسنت بلغيوم اللي مغطيه عنيكي ب ملامحك الباهته بالبقع والحبوب اللي في وشك بشعرك اللي بيقع أو رعشة ايدك وقت الخۏف حركة شفيفك وأنتي مټعصبه أو متوتره في كل حلاتك أنتي جميلة أجمل من إن يتش وة مزاجك بسبب حد كان مغفل ميعرفش قد إية أنتي جميلة وقلبك أبيض
رفعت وجهها نظرة ليها باعين باكيه مسحت مريم دموعها بحب مش عايزة أشوف عيونك الجملية دي بټعيط تاني هو ميستهلش كل اللي أنتي عامله علشانه
مش قادره ابطل تفكير فيه أنا مش عارفه انا فعلا بحبه ولا دا مجرد الشعور بالذنب
اللي بيحب بيعمل أكتر من كدا رغم اللي عمله معاكي إلا أنه بحنانه وحبه خلاكي تتنزلي عن كل حاجة وتفتحي قلبك وتحبيه هو مبقاش معاكي بس أنتي فعلا بتحبيه أنتي مش شايفه أنتي عامله ايه في نفسك أنتي تعرفي أنا مكنتش بيجي في دماغي انك ممكن تحبي وتتحبي
ليه بتقولي كدا
أنا مقصدش حاجة بس يعني إن شخصيتك شيديه معانا مش بتتهزي من إي حاجه ف مجاش في دماغي أنك ممكن تفتحي قلبك لحد وتحبي وتتجوزي
دخلت علياء وهيا شايله روڤان جلسة امامهم بستغراب مالك يا ب ومه منك ليها بتندبه ليه
مريم مسحت دموعها لا مفيش كنا بنتكلم في موضوع كدا
علياء حاولة تخرج بسنت من اللي هيا فيه خدي يا بسنت روڤان عقبال ما احضرهم الرضعه
أخذتها بسنت منها نظرة إلى ملامحها البريئه بحب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في المساء كانت علياء تضع أخر شئ من