الفصل السادس بقلم حبيبه الشاهد قصة جديده
دخلت بسنت خلفه واغلقت الباب جلسة على الأريكة بانتظاره إن يخرج خرج حازم بعد إن أخذ شاور اتجه للسرير ببرود ونام عليه غمض عينيه
اخرجي برا واقفلي الباب عايز أنام
بسنت بدموع حازم أنا انا والله
حازم ببرود تام مش عايز اتكلم ولا اسمع منك حاجة خالص يلا اخلصي واطلعي برا
بسنت بدموع طب نتكلم وافهمك
قام حازم من على السرير جذبها بقوه من معصمها خرجها من الغرفة ببرود قولت مش عايز زفت
قفل الباب في وجهها بعصبيه واغلق الباب بالمفتاح
حازم في نفسه وهو يضغط على شهره بيديه غلط كان غلط دخولها أصلا في حياتي كان أكبر غلط أنا عملته ولازم اصلحه
بسنت مالك
نظرة ليها وبدات في البكاء
عفاف بحب تعالي ادخلي واحكيلي همك
دخلت بسنت وهي غلقت الباب ودخلت خلفها جلسة أمامها
ظلت بسنت تبكي بصمت عفاف بحنان مالك يا حبيبتي بطلي عياط واحكيلي
نظرة لها بسنت بدموع حصلت بنا مشكله كبيره وأنا بدل ما احلها عكتها أكتر
نظرة لها عفاف بعدم تفاهم ادخلي في الموضوع أنا مش ناقصخ الغاز
عفاف پصدمه دا بجد عملتي كدا يا مجنونه رفعتي على جوزك قضية خلع
بسنت بدموع لا هو دا اللي هيجنني أنا معملتش كدا
عفاف مسكت رأسها بتعب إية المصاېب اللي عماله تتحدف على دماغي من امبارح دي يارب قومي ادخلي غيري هدومك وارتاحي شويه يكون هو هدي وأنا هتكلم معاه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
خرجت من الشقة بستعجال نزلة كان قاعد في السيارة ركبت السيارة بهدوء نظرة ليه بتفحص وصله عيادة الطبيبه صعدت إلى العيادة ثم إلى غرفة الكشف
الطبيبة وهي تنظر ل السونار وزن الجنين طبيعي وعندي خبر تاني ليكي
لا متخفيش خالص أنا بس كنت هقولك إن فيه كيس تاني موجود بس مكنش ظاهر الأول
بصت علياء ل معتز بفرحه أكملت الطبيبة جاهزة تسمعي نبض القلب بصي دا الطفل الأول النبض مظبوط ودا التاني هما صحتهم كويسة بس الطفل التاني وزنه ضعيف بس متقلقيش كل حاجه هتتظبط
قامت خرجت الطبيبة ساعدها معتز أنها تعدل هدومها وخرجت
تمشي على العلاج اللي أنا كتبهولك بنتظام وبدل ما حقنة الفيتامينات مره كل أسبوع خليها كل تالت أيام واحدة
هتفضل قالب وشك كدا كتير
مسكت أيديه بحب أنا الفرحة مش سيعاني طلعت حامل في اتنين تؤام كلها كام شهر وهولد وهشيل أطفالي بيدي أنا متحمسه جدا أن الكام شهر دول يخلصه
رفع أيديها قبلها بحب أنا مش مصدق إن الأنسانه اللي حبتها معايا وكلها كام شهر وخلف منها
لا أنا فرحانه أكتر منك أحنا كدا هنعوز سرير تاني للبيبي وهدوم هجبلهم هدوم كتير
معتز ضحك على طرقتها الطفوليه أوعدك أول ما نعرف نوع الجنين هخدك ونروح نشتري كل حاجة أنتي نفسك فيها
وصله قدام مطعم على البحر
نظرة ليه علياء بستغراب أنت وقفت ليه
هنتغداء برا أنهارده عازمك على أكلت سمك محصلتش
نزلة من السيارة دخلت معاه بحب
تحبي تقعدي هنا ولا برا
خلينا على البحر أحسن
قربت على ترابيزه على البحر قعدت طلب معتز الأكل
نظر ليها بنتظار إية مش هتأكليني
حطت الاكل في فمها نسيت أنك مش بتعرف تأكل لوحدك
فصصتله السمك وحطته على الرز رفعت وجهها نظرة ليه
بتغير
وهغير ليه
أكلته في فمه بإبتسامة يعني من المعلم يونس معتز أنا مفيش في حياتي غيرك أنت ولا حد يملئ عيني غيرك المعلم يونس معاملتي معاه معملة شغل مش أكتر
رفع حاجبه بضيق وليه السيرة دي دلوقتي
بطل غيرة الغيرة أحيانا بتكون بتحكم
اتنهد بتعب أنا لو طولت أخبيكي من عيون كل الناس هخبيكي أنتي متعرفيش أنا بحبك قد إية
ابتسمت برقة وأنا بمۏت فيك إية رأيك بعد ما ناكل نتمشه شويه على البحر
بعد ما خلصه خرجه من المطعم وفضله ماشين على البحر جابت علياء غزل بنات وهي في قمه السعادة