عشان خاطر عيونك الحلقة الثالثة
اوي يا فهد انك جبتها ليا
فهد بجديه... اهم حاجه انك مبسوطه
نيجار... مبسوطه ده انا هطير من الفرحه
فهد....بجديه لولو الصياد من أجلك فقط .. بس انا ليا حج عيندك
نيجار بتعجب... حق ايه
فهد... حجي انك خرجتي من الدار من غير اذني وتاني حاجه انك تركبي فرستي اللي الخيال جالك متركبيهاش دي فرسه جويه وبتاعتي آني وبس ورغم اكده كبرتي راسك وركيبتي الفرسه
نيجار بتوتر... كنت مخنوقه وانا مش متعوده علي الجو هنا زهقت
فهد بتانيب... ودلوجتي بجيتي مرتاحه بعد ما اتكسرتي اكده وراجده في الفرشه
نيجار.. بخجل مما فعلته... انا اسفه
فهد... يا نيجار إني معوزش اجسي عليكي خاېف يا بت الناس في يوم مجدرش اتحملك ويكون ردي واعر جوي عليكي
نيجار.....فهد خلاص ارجوك كفايه كده
فهد... ماشي يا نيجار بس ياريت تفتكري حديتي ديه زين وتحطيه حلجه في ودنك.
نيجار....حاضر
................
في الجانب الاخر
كانت دهب تسير خلف والده سليم بكل طاعه تقيس الملابس التي تشاور عليها والاحذيه وكل شيء تختاره واخيرا هاهم في مركز التجميل قامت بعمل الكثير من الاشياء لها حتي اصبحت بشرتها صافيه نقيه اكثر من السابق ووضعوا لها مكياج بسيط جعلها رائعه الجمال
الام... قصي شعره ده
الكوافيره.. لحد الكتف كويس
دهب بلهجه حاده... لاه مهجصش شعري واصل زينه البت شعرها
الام بعصبيه... اخرسي خالص اللي اقوله يتنفذ بدون نقاش
دهب وهي تقف وترتدي حجابها بعصبيه
دهب.. واللي عاوزه حضرتك تجصيه ديه شعري ملكي حته مني اني ومحدش له الحج يقصه بدون موافجتي
واعطت ظهرها لها وخرجت الي الخارج وركبت بالسياره مع السائق الذي كان ينتظرهم لولو الصياد من أجلك فقط وماهي سوي دقائق ولحقتها الام
حين وصلوا الي المنزل دخلت دهب اولا وجدت سليم يخرج من غرفه المكتب كانت تتجه لغرفتها حين سمعت صوت الام يناديها
وقفت دهب مكانها ونظرت لها
دهب... نعم
الام وهي تقترب منها پغضب
الام... انا تصغريني قدام الناس وتحرجيني انا
سليم.... في ايه يا ماما اهدي بس
الام پغضب... الهانم مراتك حرجتني قدام الناس ضحكت الناس عليا يرضيك كده
دهب... بعصبيه.. انتي مغلطتش
الام وهي ټصفعها علي وجهها بقوه
الام... اخرسي خالص
حينها وقفت دهب تنظر لها بدموع متحجره بعيونها ونظرت الي سليم بحزن شديد وتركتهم وصعدت الي الاعلي
سليم بحزن... ليه كده يا ماما
الام... پغضب...بكرهها مش طايقها اعمل ايه
الام... هحاول
...............
في الجانب الاخر
فتحت ماسة العلبه وجدت بها طقم رائع الجمال جيبه وبلوزه ولكن ماركه عالميه ارتدهم مع الحجاب الخاص بهم ولم تضع مكياج خوفا من عمار ونزلت الي الأسفل
كانت رائعه الجمال فاللون الاخضر يليق بها وبشده
كانت تري نظرات الرجال لها كانت تشعر بالخجل وأخيرا وجدت عمار وظهره لها لولو الصياد من أجلك فقط ويجلس علي احدي الكراسي
اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه الټفت عمار لها ووقف بسرعه وعلى وجهه ابتسامه رائعه
عمار... حلوه جوي جوي
ماسة ....مش كنت مش عجباك
عمار...ههههه لا اصل في الصعيد الجو ڼار الحراره عاليه بتسيح الدماغ والنظر بيضعف فعشان اكده مكنتش شايف الجمال
ماسة بدلع...وهنا
عمار برقه... اهنيه نظري عال واجدر اجولك انك زي الجمر
ماسه بخجل... شكرا
عمار... وهو يعطيها يده... يله بينا
وضعت ماسه يدها بيده
بتردد كانت تشعر بالتوتر والخجل
ماسه... هنروح فين
عمار بضحك.... هخطفك عيندك مانع
ماسه بابتسامه.. مجدرش اجول لاه يا بيه
عمار بضحك.... انهارديه يوم مش عادي مش هتنسيه واصل
ماسة... ناوي علي ايه
عمار بجديه.. ناوي علي كل خير...
صعد سليم خلف دهب وهو يشعر بالخۏف من رد فعلها نعم اخطئت والدته ولكنه لا يستطيع ان يغضبها فهي اولا واخيرا امه ولا تحب احد مثله نعم هي صعبه الطباع لكن امه ماذا يفعل معها يضربها كما ضړبتها ام يشتمها ام يخاصمها هل يفعل ذلك ويكون ابن عاق هو بين نارين لا يعلم من ينصر ولا يستطيع ان يغضب والدته فدهب اسهل كثيرا من امه سوف يطلب رضاها ويعتذر لها عما بدر من والدته في لحظه ڠضب
فتح سليم الباب ونظر داخل الغرفه پصدمه
كانت دهب تجمع ملابسها في الحقيبه وكانها تستعد للمغادره نهائيا دون راجعه تجمع كل ملابسها وكأن كف والدته اسدل ستار النهايه ....
سليم وهو يغلق الباب ويقترب منهت وينظر داخل حقيبه الملابس وينظر لدهب التي كان وجهها احمر وبشده من