الجزء الثامن والعشرون أجمل قصة للكاتبة ملك إبراهيم.
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يدعي الحزن
مازن وانتي كمان يا هنا معاهم وبتضحكي عليا علي فكره بقى انتي وجوزك السبب في الا انا فيه دلوقتي دا انا كان زماني متجوز ومخلف كمان
نظر له عمر وتحدث بسخريه
عمر والنبي تسكت ما انا متجوز قبل ما انت اصلا تشوف دينا وحصل ايه يعني
نظرت له هنا پغضب وهي تضع يدها بجانبها وتنظر له برفع حاجبها
هنا حصلك إيه يا حبيبي يعني!! انت ندمان انك اتجوزتني مثلا
نظر لها عمر وهو يخبط بيده علي بعضهما علي ما اوصلهم له مازن بجنونه
عمر الله يخربيتك يا مازن ياحبيبتي انا قولت كدا انا مستحيل اقول اني ندمان
ثم أقترب منها وقبل يدها بعشق وتحدث بصدق
نظرت له هنا بأبتسامه وخجل
نظر لهم مازن بغيظ وتحدث مره أخرى بصوت عالي حتي ينتبهون لوجوده ومشكلته هو
مازن انتوا هتقفوا تحبوا في بعض انتو الاتنين وانا واقف بقولكم البت هتتجوز واحد غييييري
ابتسمت له هنا بثقه وحاولت ان تطمنه
هنا ماتقلقش انا هكلمهالك وعمر هيكلم عمو عبدالله وكله حاجه هتبقى تمام صح ياحبيبي
نظر لها عمر بحب
عمر عشان خاطرك ياروحي اعمل أى حاجه
ذهب اليهم مازن ووقف في المنتصف بينهم وتحدث اليهم وهو يمنع عنهم النظر الي بعضهم
مازن يبقى نرجع مصر دلوقتي عشان انا مش ضمنكم انتوا الاتنين لو انتظرتكم تتحركوا يبقي يدوب الحق اتجوز بنت دينا الا هتخلفها بعد ماتتجوز غيري
ابتعدت هنا عنهم ووقفت مقابله لهم وتحدثت بجديه
هنا احنا اه لازم نرجع مصر بس مش هنرجع لايطاليا تاني