السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء التاسع عشر أجمل قصة للكاتبة ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

دينا حتي يحاول تغير الموضوع وتشتيت انتباه مازن عن امر هذه المناقصه 
عوده للواقع 
تحدثت اليها نادين بهدوء 
نادين خالد بره وعايز يقابلك 
نظرت هنا امامها پغضب وعصبيه 
هنا وانا كمان عايزاه 
خرجت اليه هنا وهي تنظر له بخيبة امل 
وقف خالد سريعا عند رؤياتها وحاول التحدث معها بهدوء 
خالد هنا ممكن تديني فرصه افهمك ايه الا حصل واحنا ليه عملنا كدا 
هنا افهم ايه يا خالد انت لتاني مره تبعني لعمر 
خالد انا مابعتكيش لعمر ياهنا احنا كنا بنحميكي 
هنا اه بتحموني!!! انتوا لو عايزين تحموني بجد يبقى تحموني منكم انتم لان انتوا الاتنين اكتر اتنين اذوني في حياتي 
نظر اليها بحزن 
خالد غلط يا هنا احنا اكتر اتنين حبناكي بجد ومستحيل نأذيكي بس انتي اعصابك تعبانه دلوقتي ومش هنعرف نتكلم 
ردت عليه بعند وصړاخ 
هنا انا مش عايزه اتكلم معاكوا في اي حاجه ابعدوا عني انتوا الاتنين انا عايزه ابقى لوحدي سبوني في حالي بقا 
نظر لها بحزن علي حالتها وهو يقف من امامها ليذهب بعد ان تأكد من كلام عمر
بأن هنا لن تسامح او تنسي ما حدث معها بسهوله 
وقفت هنا تبكي مكانها بعد ذهاب خالد حتى جأت اليها نادين وقامت بضمھا اليها بحزن بكت هنا كثيرا بأحضانها فهي لا تعلم لماذا هي يحدث معها كل هذا  
صباح اليوم التالي تفاجأت نادين بخروج هنا من غرفتها بأرتداء ملابسها الخاصه بالعمل وهي تستعد للذهاب الي عملها بحالته هذه وبعد ما حدث معها بالامس كانت نادين تتوقع اغلاق هنا علي نفسها وهي تريد الانفراد مع بكائها ليلا نهارا 
لكن هنا فجأتها كثيرا وهي تقف امامها بكل هذه القوه اليوم 
تحدثت اليها نادين بستغراب
نادين هنا انتي هتيجي الشغل النهارده وانتي بحالتك دي 
نظرت لها بقوه
هنا انا حالتي كويسه جدا ومعنديش اي مشكله هما الا عندهم وانا مش هكون لعبه في ايد حد تاني انا لازم اثبت للكل اني اقدر احمي نفسي ومش محتاجه حمايتهم 
نظرت لها نادين بقلق 
نادين هنا انتي ناويه علي ايه بالظبط 
ابتسمت لها بقوه
هنا ناويه اندم كل حد اتسبب في حزني وقهري الا انا عشت بيه كل الفتره الا فاتت 
بعد ان اتجهوا الي عملهم
كانت هنا تجلس بمكتبها بالشركه وجأها مكالمه بهاتف الشركه تخبرها بأن مديرها يريدها بمكتبه وان تحضر معها احد الملفات التي تعمل عليها 
وقفت من مكانها سريعا لتذهب اليه فهي تحترمه وتقدره جدا لأنه يعاملها بكل احترام وتقدير ودائما يشجع افكارها ويتحدث دائما امام الجميع عن اعجابه بكفأتها بالعمل 
ذهبت سريعا الي مكتبه وهي تحمل الملف المطلوب منها احضاره 
فتحت باب المكتب بعد ان اذن لها بالدخول واغلقته مره اخرى بعد دخولها 
وجدته يقف ينظر من الزجاج المطل علي الخارج اقتربت من المكتب وهي تعلم جيدا بأن الذي يقف امامها ليس مديرها الذي تعرفه
فهو احد اخر تعرفه جيدا

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات