السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الرابع أجمل قصة حب للكاتبة ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مانع
هنا بخجل لاء ابدا بالعكس هي عجباني جداا
عمر طب ليه مش بشوفك لبساها
هنا عشان يعني ماكنش ينفع البسها والكل عارف اني مش مخطوبه ولا متجوزه 
عمر بحبعندك حق
هنا بخجل من نظرات عمر علي فكره انا كنت عايزه اخد اجازه من الشركة اخر الاسبوع عايزه اقضي الاسبوع الا قبل الفرح مع بابا
عمر طبعا مفيش مشكلة
هنا تمام انا لازم امشي عشان اتأخرت
عمر اتفضلي اوصلك
بعد انتهاء الاسبوعين 
واليوم الفرح التاني لعمر وهنا
في بيت اهل سمر حيث ان تركت سمر منزل زوجها بعد ان اخبرها برفضه النهائي لزواج بنته من اخيها وبموافقته علي زواج هنا من عمر كانت تعتقد ان بفعلتها هذه وتركها المنزل سوف يرجع زوجها عن قراره ولكن لم يحدث ماكنت تنتظره واليوم هو يوم زواج هنا من عمر وهي الان تأكل في اصابعها من الغيظ طالما حاولت ټدمير حيات هنا ينتهي الامر لصالح هنا في الاخير
سمر پحقد حتي لو اتجوزتي مش هسيبك تعيشي مرتاحه ابدا لازم اخربلك حياتك زي ماخربتي حياتي مش انا اتجوز راجل عجوز اد ابويا وانتي تتجوزي شاب وعنده كل الا اي بنت تتمناه 
وبعد وقت قليل بدأت سمر التفكير في خطه شريره تخرب بها حيات هنا
ذهب عمر ومعه صديقه مازن ومعهما المأذون لمنزل والد هنا
وكان في انتظارهما والد هنا واقاربها وصديقاتها ومن بينهم دينا ووالدها 
بعد وصول العريس خرجت هنا وهي ترتدي فستان زفاف اخر وتضع ميكب خفيف جعلها اجمل بملامحها الطفوليه الرقيقه نظر لها عمر نظرة تعرفها جيدا وهي نفس نظرته لها يوم زفافهم الاول وهي ايضا لم تفهمها لعلها تفهمها يوما
بعد كتب الكتاب اقترب منها عمر ليقبلها ولكن قبل ان يصل الي جبينها اعتقدت انه سوف يقرر نفس فعلته ويقبلها من شفاتيها امام الجميع بدون خجل قامت هنا بدفعه بعيدا مع صړخة مرتفعه منها
نظر لها عمر وتذكر يوم زفافهم الاول وبداء بالضحك بصوت عاليا علي اعتقادها بأنه سوف يقبلها من شفاتيها امام الجميع ولكنه هذه المره كان ينوي ان يقبلها فوق جبينها لعدم احراجها مثل المرة السابقه
وبداء الجميع ينظر لهما بعدم فهم 
ما هذا الثنائي المچنون هي تصرخ عندما اقترب منها يقبلها من جبينها مثل اي عروس وهو يضحك علي فعلتها 
و لا احد يعلم سبب حدوث هذا غيرهما 
بعد ان ودع الجميع العروسين وهما في طريقهم للقاهره عرض مازن علي استاذ عبدالله والد دينا بان يوصلهما معه بسيارته جلس استاذ عبدالله بجوار مازن في الامام وجلست دينا بالخلف
مازن وهو ينظر لدينا في المرأه الاماميه بس ماكنتش اعرف انك تقرب لهنا يا أستاذ عبدالله
والد دينا هنا تبقا صديقة دينا بنتي وبعتبرها زي بنتي بالظبط
مازن وهو ينظر لدينا هنا طيبه وتستاهل كل خير ربنا يسعدها وعقبال ماتفرح ببنتك هي كمان ان شاءالله 
والد دينا يارب دهي معذبانا في موضوع الجواز ده وبترفض كل الا بيتقدمولها
مازن ليه كدا دا الجواز نص الدين
والد هنا علي العموم لسه بدري علي ماتخلص دراسه وكل شئ بيجي في وقته
مازن بمكر وهو ينظر لدينا في المرأه طب ماجتش الفرح ليه تشوف صحبتها وهي عروسه يمكن نفسها تتفتح علي الجواز
والد دينا ما دينا كانت موجوده في الفرح بنتي الا معانا في العربيه دي دينا
مازن بمكر بجد اصلي مش سامع صوتها يعني من وقت ماركبنا 
والد دينا لاء دا قدامك بس لأنها ماتعرفكش لكن هي في الطبيعي مابتفصلش كلام
مازن بتفكير حضرتك قولتلي انها صديقة هنا يعني هي زميلته في الكلية
والد دينا اه مع هنا من سنه اولي لحد دلوقتي
مازن طب ماجبتهاش ليه مع هنا في التدريب تاخد خبره ويكون لها فرصة كبيرة في التعين في الشركة بعد التخرج
والد دينا يعني ممكن تقبلوها يا بشمهندس
مازن اه طبعا
دينا بس انا مش حبه اتوظف في الشركة بتاعتكم
تفاجاء والد دينا من ردها الناشف علي مازن ولكنه أجل معتبتها لحين وصولهم البيت
تجاهل مازن ردها واكمل طريقه في صمت
عند اقتراب وصول عمر وهنا لشقتهم بعد صمت دام طول الطريق وكلا منهما يفكر في مصيرهما معا كسر عمر هذا الصمت
عمر قربنا نوصل شقتنا اتمنى انها تعجبك ولو في اي حاجه مش عجباكي تقدري تغيريها
اكتفت هنا بأبتسامه رقيقه ردا
عليه
عمر وصلنا اتفضلي 
امام شقتهم 
هنا بستغراب ايه صوت الاغاني العالي ده 
عمر بستغراب هو الاخر مش عارف 
وسريعا اخرج عمر المفتاح الخاص بالشقة لفتحها وعندما فتح الباب وجد 
..... مفاجأه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات