حب بين السطور بقلم سمية احمد الجزء الأخير
راحتك.. نوعيتك يا سارة مش بتعرف تداوي جرحها غير بالبعد وده اللي أنا فهمته وقتها سبتك علي راحتك وقولت هترجعي لما تبقي كويسه.. وده مينمنعش اني معرفش حاجه عنك لا بالعكس أنا مراقبك وكل يوم كنت باجي تحت بيتك...
المعني من كلامي أن اللي حصل كان درس لينا أننا نعرف قيمة بعض اكتر ونقدرها.. إننا منبعدش عن بعض لان مفضلش في العمر قد اللي راح ومطلوب مننا نعيش كل دقيقة مع بعضنا علي اساس انها اخر دقيقة.. أنا مش خارق بس بعرف اتحكم في عصبيتي لاني بخاف اقول كلام يجرحك ممكن اكون جرحتك كتير وده بدون قصدي بس الاكيد إني عرفت قيمة سارة.. كل درس في حياتنا وليه حكمه والحكمه في البعد ده أننا عرفنا قيمة بعض في الغياب...
_امم.. بحبك علي فكره..
غمر بعينيه قائلا
_وأنا بمۏت فيكي..
لفت يديها حول عنقة قائلة بصوت ناعس
_وديني علي السرير ھموت وانام..
حملها خالد ليقول وهو يضعها علي الفراش بمرح
_مش ملاحظه إنك بقيتي تنامي كتير الفترة الاخيرة وبصراحه مبعرفش اقعد معاكي..
_بكره تعرف..
ابتسم لها ليمسد علي شعرها برقة ليتسطح بجوارها ويذهب في سبات عميق...
طرقت علي باب غرفته طرقات خاڤتة وهيا تنظر يمينا ويسارا خوفا من أن يراها احد لتشعر بمن يسحبها للداخل..
صړخت بفزع قائلة
_أنس خضتني.. هتبطل تعمل حركات دي امتي بجد..
حاوك حضرها بيديه قائلا
قهقت بقوة قائلة
_عارف أنا مبسوطة اوي لخالد وسارة بجد مبسوطلهم اويي.. هما يستاهلوا كل خير بجد..
انس بملل
_طب اي احنا مالنا والمهم مفيش انس وكيان ولا احنا هنقعد نرغي في سارة وخالد..
رفعت حاجبها قائلة بضيق
_مش عارفة اقول اللي في نفسي مره بجد..
_قولي اللي عايزة تقوليه يا حبي.. هسمعك لحد اخر عمري وبعدين تعالي هنا احنا بنشوف بعض امتي اصلاا.. قبل ما الكل ينام وطبعا بعد ما خالد بيه ينام ولونك عارفة انو مانع احنا نتقابل.. مستخسره الشويتين اللي بشوفهم فيكي قبل ما انام نتكلم فيها ولا عايزه نحكي فيهم في خالد وسارة...
فتح الباب علي مصراعيه لتدفع كيان انس بقوة نظرت لخالد بخجل..
_أنا بقي هحرمك من الشوية اللي بتشوفهم فيها يا انس..
انس بضيق
_انت علشان اتجوت مراتك سكه ودغوري هتيجي وتقفلنا علي الواحده..
خالد ببرود
_ايوة بقي ومن هنا لحد شهر لو شفتك رافع عينك بس علي كيان هشلهملك يا انس سامع..
انس بضيق
_سامع خد راحتك اصلاا مكنتش عايزها...
قال اخر جملته وهو يتسطح علي الفراش بضيق لتخرج كيان وبعدها خالد..
آلينا پخوف
_يخربيتك امشي من هنا خالد لو شافك هيعمل منك بطاطس محرمه..
ازحها جانبا ليذهب ناحية فراشها ليتسطح ليقول ببرود
_ميهمنيش علي فكره.. أنا مبخفش من اخوكي هو مين يعني..
أجابه صوت جعله يقفز علي الفراش پخوف
_هعرفك ازاي تخاف مني دلوقتي..
كنان پخوف
_اوعي تفهمني صح..
اوماء له قائلا بصرامه
_لا بالعكس دانا فهمتك تمام التمام..
امسكه من ياقة قميصه كاللص ليخرجه من جناح اخته..
في مساء اليوم التالي دخل خالد الجناح ليجده معتم لا توجد به سواء اضاءة خافته بسبب الشموع..
نظر امامه پصدمه بسبب ما شاهده ليراء سارة تقترب منه وهيا تسير علي قدامها..
تحدث بتعلثم
_هو اللي أنا شايفة حقيقة ولا أنا بحلم..
اقتربت منه لتلف ذراعيها حول عنقه قائلة بدلال
_حقيقة قدامك سارة بشحمها ولحمها..
عانقعا بقوة كادت بأن تعتصر بين يديه من شده عناقها..
قالت سارة وهيا تشعر بحاجتها للهواء
_خالد انت خانقتني والله.
ابعدها عنها ليقبل جينها قائلا
_حقك عليا من الفرحه مش مستوعب...
نظرت له لتقول بسعادة
_حابه اقولك خبر حلو اويي..
ضيق عيناه بأستغراب قائلا
_حاجه اي!..
حاوطت وجه يديها الصغيرة قائلة بإبتسامة هادئة
_خالد.. أنا.. أنا حامل..
البارت القبل الاخير بكره هينزل البارت الاخير بإذن الله الساعه 11 بليل وبكده هتبقي خلصت روايتنا
سمية_أحمدحب_بين_السطور
الفصل_الخامس_والعشرون_والاخير
_أنت قولتي اي.
قالها خالد بعدم تصديق لتتسع عينيه من هول الصدمة لم يصدق إنها من الممكن أن تحمل بسبب ما تعرضت له.
أجابته سارة وهيا تقول بتأكيد
_ أنا حامل اوضحلك أكتر أنت هتبقي أجمل بابا في الدنيا كلها كام شهر وهينور الدنيا.
نظر لها بصدم لجمت لسانه حاول أخارج بعض الكلمات من فاه ولكنه لم يستطيع ليقول بعد مده من الصمت لابئس بها
_سارة أنت متأكده.
أقتربت منه لتقول وهيا تقبله بجانب شفاتيه بجراءة
_زي ما أنا متأكده من إني واقفة قدامك.
حملها بين ذراعيه ليدور بها لېصرخ بقوة سمعه كل من بالقصر
_انا بحبببككك.
صړخت سارة بفزع
_خالد نزلني هيحصل حاجه للبيبي.
انزلها علي الأرض ليحملها بين ذراعيه وضعها علي الفراش ليدثرها جيدا ليقول بتعلثم وتوتر
_خليكي مسترحيه اوعي تعملي أي حاجه الباقي في شهور حملك هتفضلي
نايمة كده.
صمت ليجري