الجمعة 22 نوفمبر 2024

البارت 15 والاخير القاسې للكاتبة اماني المغربي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قاسې.. ادخل      
بلع ريقه عندما وجدها تقف أمامه   ....  احم في حاجة ي لين 
هزت رأسه بلا   ثم بنعم 
ليبتسم بحزن.. اه ولا لأ 
اتنهد وأعطاها ظهرة ثم قال بحزن... علي  العموم  لو جاية عشان الطلاق انا كلمت محمد وقولت له هنهي كل حاجة بكرة  
مسح دمعه فرت من عينة واخذ نفس طويل ونظر لها متصنع الإبتسامة.... ومن بكرة هتكوني حرة  وتتجوزي     
لم يستطع أن يكمل حديثه فهو يشعر بأن روحة تنحرق 
أعطاها ظهرة حتي لا تلاحظ الدموع التي تجمعت في عينة  وبداء يعبث في دولابة بعشوائية  

لين... بس انا مش عاوزة اكون حرة 
ليلتفت بسرعة لها وضربات قلبه تتصاعد لتجري عليه  وتقبلة 
جحظت عينة من فعلتها   ابتعدت عنه بخجل.... انا مش عاوزة اتطلق انا عاوزاك انت 
لتقترب ثانيتا ليحضنها بقوة ويقربه منه  لتصبح زوجتة  
في الصباح 
لم ينم طول الليل لم يستطع أن يغمض له جفن بعد أن غفت بين يدية  ېخاف أن يكون كل ذالك حلم 
لمس خدها برقة وابتسم بسعادة لا يصدق إلي الآن ما حدث بالأمس وإنها هي من أتت له  يشعر بأنه في حلم جميل لا يريد الإستيقاظ منة 
ولكن ابعد يدة سريعا لتذكرة  محمد   كيف سيواجة محمد ماذا سيقول له  مسح وجه بعصبيه وبداء يأنب نفسه 
لتفتح لين عيونها وتستغرب عندما وجدت يجلس علي الكرسي ومغطي وجة بيدة 
لين بخجل.   قاسې 
ليرفع نظره لها ثم يبعده سريعا وقال بجمود عكس النيران التي تشتعل في قلبة... كويس إنك فوقتي  عشان محتاج اتكلم معاكي في إلي حصل بينا إمبارح 
زادت ضربات قلبها وأصبح وجهها مثل جمرة مشټعلة فكيف يحدثها عن ذالك الان اخفضت نظرها بخجل ودست نفسها تحت الغطاء 
ليأخذ نفس...  بصي ي لين احنا مكنش لازم يحصل بينا حاجة ذي دي 
رفعت نظرها پصدمة وتجمعت الدموع في عيونها.... يعني إي 
غمض عينة بۏجع وقال بعصبية .. يعني ما كنش لازم يحصل حاجة ذي دي بيني وبينك  
أعطاها ظهرة ودموعه نزلت... لان اخويا بيحبك وكان ناوي يرجع ليكي 
نزلت الدموع علي وجهها وهزت رأسها.... تمام   ضحكت بۏجع...   طبعا  دلوقتي  شايفني رخيصة ما انا بتنقل كل شوية من أخ لاخ 
لا يعرف كيف وصل لها  رفع وجهها بعصبيه ... إي الهبل إلي بتقولية دا 
بكت بحړقة..  دا مش هبل دا حقيقة  
اجبرها أن تنظر له وقال پغضب.. دا مش

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات